لا أعتقد بان الصواب مع تلك الآراء التي يصور أصحابها أنفسهم بانهم أكثر حرصا وهما واهتماما ودراية وشفافية بالشأن الرياضي بشكل عام وشأن المنتخب الأول لكرة القدم على وجه الخصوص من المسؤولين المباشرين عن هذا المجال ففي الوقت الذي يمارس فيه اصحاب تلك الآراء القفز على الحقائق والاغراق في التنظير بما لا يمت للواقع بصلة.. بل انه يعمد الى طمس ومصادرة حق كل صاحب رأي غيور تملي عليه وطنيته التعبير والتفاعل والمشاركة.. اقول في الوقت الذي لا زال فيه هذا البعض يستهويه هذا الاسلوب في المواراة وتغييب الحقائق نجد العزاء في وضوح وصراحة أصحاب الشأن والمعنين مباشرة بالمجال الرياضي وعندما أشرت في المقال السابق بان الامير نواف بن فيصل بن فهد قد اصاب كبد الحقيقة في استعراضه للأسباب التي كانت وراء خسارة المتخب فذلك لان سموه وهو يمثل الرجل الثاني في هرم المسؤولية عن المجال الرياضي السعودي لم يكن يبحث عن مبررات بقدر ما كان يجسد الصورة المثلى لدور ووعي ونضج وحيادية المسؤول ومدى حرصه على مواجهة الواقع وتشخيص الحالة وتفنيد الأسباب بكل أمانةوموضوعية بدليل ان سموه لم يقتصر باللائمة على جانب دون آخر بل اشار الى ان المسؤولية تقع على الجهاز الفني واللاعبين والاعلاميين بل انه لم يخل اتحاد الكرة واللجنة المشرفة على المنتخب من المسؤولية وقد فصل سموه ما يخص كل عنصر من الملاحظات الدقيقة والثاقبة التي تنم عن متابعة حثيثة وتوثيق شامل.
ان من يتابع ما حمله معهم المسؤولون من رؤى وتوصيات وقرارات ودروس مستفادة يتمثل بعضها فيما صرح به سمو الأمير نواف في مؤتمره الصحفي سيدرك مدى حرص وتقدير المسؤول لأهمية الوضوح والمصداقية في تقييم المشاركة ووضع النقاط على حروفها
تأمل: الرغبة نصف الحياة، أما عدم الاكتراث فنصف الموت.
ص.ب 70188 جدة 21567
ان من يتابع ما حمله معهم المسؤولون من رؤى وتوصيات وقرارات ودروس مستفادة يتمثل بعضها فيما صرح به سمو الأمير نواف في مؤتمره الصحفي سيدرك مدى حرص وتقدير المسؤول لأهمية الوضوح والمصداقية في تقييم المشاركة ووضع النقاط على حروفها
تأمل: الرغبة نصف الحياة، أما عدم الاكتراث فنصف الموت.
ص.ب 70188 جدة 21567