ما زالت شهادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة لمراكز جنوب الطائف بأجوائها العليلة تدق في ذاكرة سكان تلك القرى، عندما قال «إنني أغبطكم على الأجواء الجميلة التي أعادتني إلى شبابي».
هذه الشهادة من قامة كخالد الفيصل عندما قام بجولته على مراكز جنوب الطائف، جعلت الكثير من المواطنين يعودون إلى قراهم ومنازلهم في جنوب الطائف والتي تتميز بجوها العليل ومياهها العذبة ومناظرها الخلابة.
فمنطقة بني سعد (جنوب الطائف) من أبرز المناطق التي يتجه إليها السياح والمصطافون ولكنها ما زالت تبحث عن تحرك لهيئة السياحة والتنشيط السياحي لتحديد مواقع في تلك المنطقة وتوفير الخدمات الهامة فيها؛ فوادي بقران والشعف والسحن والسياييل والدار الحمراء على الطريق السياحي تحتاج إلى لفتة من المسؤولين للاهتمام بها، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المواقع السياحية على جنبات الطريق مثل بلاد ربيع والشهبة والمناجيم والذويبات.
وتعتبر قرى بني سعد الممول الأساسي لأسواق الطائف بالخضراوات والفواكه مثل العنب والرمان والخوخ التي تشتهر بها قرى السياييل، بالإضافة إلى السمن والعسل البلدي الذي يجنيه السكان من مناحلهم في المنطقة.
وتشكل قرى بني سعد التي تتجاوز 350 قرية لوحة جميلة على قمم الجبال لتعانق السحاب وتنتظر حلم الخدمات مع إشراقة كل صباح، لتنعم كغيرها من القرى والمراكز المجاورة.
وتقف جبال ميسان بالحارث شامخة كشموخ رجالها حيث تشكل القرى لوحة من الإبداع الطبيعي الذي يجذب السياح للمنطقة، فالزائر لقرى ميسان جنوب الطائف يستغرب غياب الخدمات السياحية عنها رغم ما وهبها الله من جمال الطبيعة وتزيدها أشجار العرعر جمالا يكسو جبالها الخضراء، حيث تمتد هذه الجبال لتلتقي مع قرى بني مالك التي لاتقل جمالا عن بني سعد وميسان، فالقرى في بني مالك تشكل عقدا من اللؤلؤ على قمم الجبال حيث يتوقف الكثير من سالكي الطريق السياحي في بني مالك للاستمتاع بالأودية الخضراء والمياه الجارية التي تبحث عن اهتمام ورعاية من قبل لجنة التنشيط السياحي في الطائف، لتكون متفسحا للزوار وسالكي الطريق.
وتعتبر قرى ثقيف جنوب الطائف من المناطق الجميلة التي تغنى بها العديد من الفنانين ولعل الأغنية المشهورة «يا ريم وادي ثقيف» تدل على كثرة تلك الأودية والمناظر الخلابة والمياه العذبة.
أهالي قرى جنوب الطائف يتطلعون إلى تحرك سريع للجنة التنشيط السياحي لإقامة مهرجانات سياحية في تلك المناطق، لتساهم في استقطاب السياح من مناطق مختلفة ولتقلل من الضغط الذي تواجهه المحافظة.
هذه الشهادة من قامة كخالد الفيصل عندما قام بجولته على مراكز جنوب الطائف، جعلت الكثير من المواطنين يعودون إلى قراهم ومنازلهم في جنوب الطائف والتي تتميز بجوها العليل ومياهها العذبة ومناظرها الخلابة.
فمنطقة بني سعد (جنوب الطائف) من أبرز المناطق التي يتجه إليها السياح والمصطافون ولكنها ما زالت تبحث عن تحرك لهيئة السياحة والتنشيط السياحي لتحديد مواقع في تلك المنطقة وتوفير الخدمات الهامة فيها؛ فوادي بقران والشعف والسحن والسياييل والدار الحمراء على الطريق السياحي تحتاج إلى لفتة من المسؤولين للاهتمام بها، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المواقع السياحية على جنبات الطريق مثل بلاد ربيع والشهبة والمناجيم والذويبات.
وتعتبر قرى بني سعد الممول الأساسي لأسواق الطائف بالخضراوات والفواكه مثل العنب والرمان والخوخ التي تشتهر بها قرى السياييل، بالإضافة إلى السمن والعسل البلدي الذي يجنيه السكان من مناحلهم في المنطقة.
وتشكل قرى بني سعد التي تتجاوز 350 قرية لوحة جميلة على قمم الجبال لتعانق السحاب وتنتظر حلم الخدمات مع إشراقة كل صباح، لتنعم كغيرها من القرى والمراكز المجاورة.
وتقف جبال ميسان بالحارث شامخة كشموخ رجالها حيث تشكل القرى لوحة من الإبداع الطبيعي الذي يجذب السياح للمنطقة، فالزائر لقرى ميسان جنوب الطائف يستغرب غياب الخدمات السياحية عنها رغم ما وهبها الله من جمال الطبيعة وتزيدها أشجار العرعر جمالا يكسو جبالها الخضراء، حيث تمتد هذه الجبال لتلتقي مع قرى بني مالك التي لاتقل جمالا عن بني سعد وميسان، فالقرى في بني مالك تشكل عقدا من اللؤلؤ على قمم الجبال حيث يتوقف الكثير من سالكي الطريق السياحي في بني مالك للاستمتاع بالأودية الخضراء والمياه الجارية التي تبحث عن اهتمام ورعاية من قبل لجنة التنشيط السياحي في الطائف، لتكون متفسحا للزوار وسالكي الطريق.
وتعتبر قرى ثقيف جنوب الطائف من المناطق الجميلة التي تغنى بها العديد من الفنانين ولعل الأغنية المشهورة «يا ريم وادي ثقيف» تدل على كثرة تلك الأودية والمناظر الخلابة والمياه العذبة.
أهالي قرى جنوب الطائف يتطلعون إلى تحرك سريع للجنة التنشيط السياحي لإقامة مهرجانات سياحية في تلك المناطق، لتساهم في استقطاب السياح من مناطق مختلفة ولتقلل من الضغط الذي تواجهه المحافظة.