ينسب الاحباش الى عبد الله الهرري الحبشي، وصاروا يسمون أنفسهم بالمشاريعيين بعد استحواذهم على جمعية قديمة تعرف بالمشاريع الخيرية، وذلك عام 1983. بدأوا كحركة دعوية نشطة في الستينات من القرن الماضي، وانخرطوا في التيارات السياسية خلال الحرب الأهلية وكانت لديهم علاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية قبل خروجها من لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ثم نسجوا علاقات وثيقة بدمشق وصولاً إلى الاشتباه باثنين من أبرز ناشطيهم أحمد ومحمود عبد العال بدور في اغتيال الرئيس رفيق الحريري حيث ذكرهم ديتليف ميليس وسيرج براميرتس في تقاريرهما حول الجريمة.
في عام 1992 بلغوا البرلمان بعد فوز أحد مرشحيهم عن بيروت عدنان طرابلسي في أول انتخابات نيابية بعد الحرب، ثم فشل في ثلاث دورات متتالية منذ ذلك الحين.
انشغلوا في السنوات الماضية ببناء المدارس في بيروت والمناطق بالموازاة مع إقامة المراكز الإسلامية في المهجر.
وفي عام 1995 اغتيل أبرز قادتهم الشيخ نزار الحلبي في بيروت وأعدم أربعة من المتهمين بالعملية وهم ينتمون إلى تيار السلفية وإلى عصبة الأنصار المتهمة حالياً بعلاقات مع تنظيم القاعدة.
وكان الحلبي يرأس جمعية المشاريع التابعة لهم وكان يبدو في تلك المرحلة من أقوى المرشحين لمنصب مفتي الجمهورية خلفاً للراحل الشيخ حسن خالد.
يمكن تقسيم مسيرتهم إلى مرحلتين فاصلتين، ما قبل انتخابات 1992 وما بعدها، بمعنى أن الأحباش خففوا كثيراً من جدالاتهم الكلامية مع الجماعات الإسلامية بعد انخراطهم الرسمي بالسياسة دون أن يتخلوا عن أفكارهم وميولهم، وخصومهم يعتبرونهم إما منحرفين في عقائدهم وفتاواهم أو عملاء لقوى خارجية تريد تمزيق صف المسلمين عبر إحياء الجدل القديم الذي كان يدور في أروقة المساجد في العصور الوسطى بين أهل الحديث وأهل الكلام، بين مجسمة ومعتزلة، بين أشاعرة وسلفية.
والأخطر من ذلك حسب خصومهم أيضاً أنهم انتهجوا طريق التكفير لكل من يخالفهم، وكأنهم يتأولون الكلام لإثبات كفر القائل أو الكاتب، بدلاً من العكس، فضلاً عن الترقيع والتلفيق بين المذاهب لتزويد أتباعهم برخص، مثل جواز التعطر للمرأة في الشارع، والتهوين من شأن العلاقات الجنسية السطحية وأنها من صغائر الذنوب، بل التخفيف من مجمل الذنوب كبيرها وصغيرها شرط عدم الوقوع في الكفر، فكل ما دون الكفر ممكن غفرانه أو الاستغفار منه إلا الكفر الذي يوقع صاحبه في الردة وما تعني من عواقب قاسية.
أما الأحباش فيقولون عن أنفسهم: “إنهم جماعة من أهل السنة تتبع السلف والخلف وليس عندها افكار جديدة تدعو الناس إليها منهجها المعتدل الصافي الذي قرّظه مئات المشايخ والمفتين في أكثر من سبعين بلداً وشهدوا له بأنه طريق الصالحين ومنوال العلماء العاملين.
منهاجهم كما يقولون “من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما قرره علماء الإسلام أصحاب المذاهب الإسلامية المعتبرة كالإمـام الشافعي والإمـام أبي حنيفة والإمام أحمـد ابن حنبل والإمام مالك رضي الله عنهم.
هم “أشعرية من حيث العقيدة التي هي عقيدة مئات الملايين من المسلمين والإمام أبو الحسن الاشعري هو إمام أهل السنة الذي لخص عقيدة الصحابة والتابعين، وشافعية من حيث الأحكام العملية مع الاعتقاد بأن أئمة المذاهب المعتبرة أئمة هدى وأن اختلافهم في فروع الأحكام رحمة بالأمة”، كما يقولون بأن “طرق الصوفية الحقة على اختلاف أسمائها إنما تنهل من معين الشريعة الغراء”.
بالمقابل، يشدد الأحباش وبخاصة بعد ظهور حركات العنف في بعض البلدان العربية على التباين مع “المنهج التكفيري الشمولي للأمة”، فهم لا يستحلون اغتيال رجالات الحكومات لأجل أنهم يحكمون بالقانون ولا يستبيحون دماء الشيوخ والنساء والأطفال لأجل أنهم يعيشون في هذه الدول”.
كما أنهم ينفون أنهم عملاء “لدولة من الدول لأجل الإمداد المالي”، ويرفضون ما يعتبرونه “الفكر الشاذ الذي يكفر المسلمين وينعتهم بالقبوريين وعبدة الأنبياء والأولياء”.
ويقول الأحباش: “لم نتلق علومنا الشرعية عن خارجي أو معتزلي أو مجسم أو جهمي ونحوهم، إنما عن علماء أهل السنة اتباع المذاهب الأربعة بالسند المتصل الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتحدى كل طاعن فينا على أنه لا يستطيع أن يثبت علينا أننا خرجنا عن الأئمة المجتهدين في الأحكام كالإمام الشافعي وأبي حنيفة ومالك واحمد وأشباههم. أما في العقيدة فنحن مقتصرون على ما يوافق إمامي أهل السنة أبا الحسن الأشعري وأبا منصور الماتريدي”.
شيخهم هو عبد الله الحبشي الهرري الأشعري الشافعي الرفاعي مفتي هرر الصومال الغربي المحتل من أثيوبيا. وُلِدَ في مدينة هرر، حوالى سنة 1328 هـ 1910.
حفظ القرآن الكريم استظهاراً وترتيلاً وإتقاناً وهو ابن سبع سنين، وأقرأه والده كتاب «المقدمة الحضرمية»، وكتاب «المختصر الصغير» في الفقه وهو كتاب مشهور في بلاده، ثم عكف على حفظ متون العلم فحفظ عدداً وافراً منها في مختلف العلوم، ثم أولى علمَ الحديث اهتمامه فحفظ الكتب الستة وغيرها بأسانيدها حتى إنه أجيز بالفتوى ورواية الحديث وهو دون الثامنة عشرة.
واجتمع الحبشي بالشيخ المحدّث القارئ أحمد عبد المطّلب الجبرتي الحبشي، شيخ القرّاء في المسجد الحرام فأخذ عنه القراءات الأربع عشرة واستزاد منه في علم الحديث، فقرأ عليه وحصل منه على إجازة.
ويقول أتباعه إن الحبشي انفرد في أرجاء الحبشة والصومال بتفوقه على أقرانه في معرفة تراجم رجال الحديث وطبقاتهم وحفظ المتون والتبحّر في علوم السنّة واللغة والتفسير والفرائض وغير ذلك، حتى إنه لم يترك علما من العلوم الإسلامية المعروفة إلا درسه وله فيه باع.
رحل إلى بيت المقدس في أواخر العقد الخامس من هذا القرن ومنه توجّه إلى دمشق فاستقبله أهلها بالترحاب لا سيما بعد وفاة محدِّثها الشيخ بدر الدين الحسني رحمه الله، فتنقل في بلاد الشام بين دمشق وبيروت وحمص وحماه وحلب وغيرها من المدن، ثم سكن في جامع القَطاط في محلة القيمرية وأخذ صيته في الانتشار فتردّد عليه مشايخ الشام وطلبتها وتعرّف على علمائها واستفادوا منه وشهدوا له بالفضل وأقرّوا بعلمه واشتهر في الديار الشامية: “بخليفة الشيخ بدر الدين الحسني “ و “بمحدّث الديار الشامية”، وهذا كله حسب أتباعه، لأن لدى خصومه رواية مخالفة، إذ يؤكدون أن الفتن تنشب بين المسلمين حيثما حل وارتحل وأن علماء الشام اجتمعوا به وحاكموه وأوقعوا عليه الحجة قبل أن يلجأ إلى لبنان فكان ساحة خصبة.
شدد الأحباش حملتهم منذ البداية على شيخ الإسلام ابن تيمية ووصلوا إلى سيد قطب وفكر الإخوان، ولم يتوقفوا عند الداعية عمرو خالد فانتقدوه واعتبروه جاهلاً يفتي بما لا يعلم. ويحذر الأحباش من فكرة الخوارج التي أحياها سيد قطب، و ويقولون عنه انه« كان ملحدا كما اعترف هو بذلك في كتابه “لماذا أعدموني” وكتابـــه “معالم في الطريق” ولم يكن فقيها ولا مفسرا ولا نحويا ولا من علماء العقيدة الإسلامية ، بل كاتب في الروايات السينمائية والقصص الغرامية، كما في كتابه “أشواك سيد قطب”، وهذه الفكرة الشاذة هي تكفير المسلمين أجمعين، بمن فيهم الأئمة والعلماء والمؤذنون والأطباء والمهندسون والفلاحون وغيرهم كلهم بنظرة كفار دمهم حلال، ولم يستثــن إلا جماعته ، كما في كتابه المسمى (في ظـلال القــرآن) مجلد 2 ص590 وص 841 وص 972 وص 1057 وص 1077.
ويتهمون قطب بأنه “كفّر خليـل الله إبراهيم عليه السلام كما في كتابه المسمى ( التصوير الفني في القرآن) ص 133، وطعن بسيدنا موسى ويوسف عليهما السلام كما في كتابه المسمى (التصوير الفني في القرآن) ص 162 و 166”.
فحسب ادعاء الأحباش “أفكار ابن تيمية وسيد قطب مخالفة لصريح القرآن والسنة وإجماع الأمة، فلماذا تركوا القرآن الكريم والسنة النبوية وعلماء أهل السنة الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وهم بالملايين واتبعوا ابن تيمية وسيد قطب؟
في عام 1992 بلغوا البرلمان بعد فوز أحد مرشحيهم عن بيروت عدنان طرابلسي في أول انتخابات نيابية بعد الحرب، ثم فشل في ثلاث دورات متتالية منذ ذلك الحين.
انشغلوا في السنوات الماضية ببناء المدارس في بيروت والمناطق بالموازاة مع إقامة المراكز الإسلامية في المهجر.
وفي عام 1995 اغتيل أبرز قادتهم الشيخ نزار الحلبي في بيروت وأعدم أربعة من المتهمين بالعملية وهم ينتمون إلى تيار السلفية وإلى عصبة الأنصار المتهمة حالياً بعلاقات مع تنظيم القاعدة.
وكان الحلبي يرأس جمعية المشاريع التابعة لهم وكان يبدو في تلك المرحلة من أقوى المرشحين لمنصب مفتي الجمهورية خلفاً للراحل الشيخ حسن خالد.
يمكن تقسيم مسيرتهم إلى مرحلتين فاصلتين، ما قبل انتخابات 1992 وما بعدها، بمعنى أن الأحباش خففوا كثيراً من جدالاتهم الكلامية مع الجماعات الإسلامية بعد انخراطهم الرسمي بالسياسة دون أن يتخلوا عن أفكارهم وميولهم، وخصومهم يعتبرونهم إما منحرفين في عقائدهم وفتاواهم أو عملاء لقوى خارجية تريد تمزيق صف المسلمين عبر إحياء الجدل القديم الذي كان يدور في أروقة المساجد في العصور الوسطى بين أهل الحديث وأهل الكلام، بين مجسمة ومعتزلة، بين أشاعرة وسلفية.
والأخطر من ذلك حسب خصومهم أيضاً أنهم انتهجوا طريق التكفير لكل من يخالفهم، وكأنهم يتأولون الكلام لإثبات كفر القائل أو الكاتب، بدلاً من العكس، فضلاً عن الترقيع والتلفيق بين المذاهب لتزويد أتباعهم برخص، مثل جواز التعطر للمرأة في الشارع، والتهوين من شأن العلاقات الجنسية السطحية وأنها من صغائر الذنوب، بل التخفيف من مجمل الذنوب كبيرها وصغيرها شرط عدم الوقوع في الكفر، فكل ما دون الكفر ممكن غفرانه أو الاستغفار منه إلا الكفر الذي يوقع صاحبه في الردة وما تعني من عواقب قاسية.
أما الأحباش فيقولون عن أنفسهم: “إنهم جماعة من أهل السنة تتبع السلف والخلف وليس عندها افكار جديدة تدعو الناس إليها منهجها المعتدل الصافي الذي قرّظه مئات المشايخ والمفتين في أكثر من سبعين بلداً وشهدوا له بأنه طريق الصالحين ومنوال العلماء العاملين.
منهاجهم كما يقولون “من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما قرره علماء الإسلام أصحاب المذاهب الإسلامية المعتبرة كالإمـام الشافعي والإمـام أبي حنيفة والإمام أحمـد ابن حنبل والإمام مالك رضي الله عنهم.
هم “أشعرية من حيث العقيدة التي هي عقيدة مئات الملايين من المسلمين والإمام أبو الحسن الاشعري هو إمام أهل السنة الذي لخص عقيدة الصحابة والتابعين، وشافعية من حيث الأحكام العملية مع الاعتقاد بأن أئمة المذاهب المعتبرة أئمة هدى وأن اختلافهم في فروع الأحكام رحمة بالأمة”، كما يقولون بأن “طرق الصوفية الحقة على اختلاف أسمائها إنما تنهل من معين الشريعة الغراء”.
بالمقابل، يشدد الأحباش وبخاصة بعد ظهور حركات العنف في بعض البلدان العربية على التباين مع “المنهج التكفيري الشمولي للأمة”، فهم لا يستحلون اغتيال رجالات الحكومات لأجل أنهم يحكمون بالقانون ولا يستبيحون دماء الشيوخ والنساء والأطفال لأجل أنهم يعيشون في هذه الدول”.
كما أنهم ينفون أنهم عملاء “لدولة من الدول لأجل الإمداد المالي”، ويرفضون ما يعتبرونه “الفكر الشاذ الذي يكفر المسلمين وينعتهم بالقبوريين وعبدة الأنبياء والأولياء”.
ويقول الأحباش: “لم نتلق علومنا الشرعية عن خارجي أو معتزلي أو مجسم أو جهمي ونحوهم، إنما عن علماء أهل السنة اتباع المذاهب الأربعة بالسند المتصل الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتحدى كل طاعن فينا على أنه لا يستطيع أن يثبت علينا أننا خرجنا عن الأئمة المجتهدين في الأحكام كالإمام الشافعي وأبي حنيفة ومالك واحمد وأشباههم. أما في العقيدة فنحن مقتصرون على ما يوافق إمامي أهل السنة أبا الحسن الأشعري وأبا منصور الماتريدي”.
شيخهم هو عبد الله الحبشي الهرري الأشعري الشافعي الرفاعي مفتي هرر الصومال الغربي المحتل من أثيوبيا. وُلِدَ في مدينة هرر، حوالى سنة 1328 هـ 1910.
حفظ القرآن الكريم استظهاراً وترتيلاً وإتقاناً وهو ابن سبع سنين، وأقرأه والده كتاب «المقدمة الحضرمية»، وكتاب «المختصر الصغير» في الفقه وهو كتاب مشهور في بلاده، ثم عكف على حفظ متون العلم فحفظ عدداً وافراً منها في مختلف العلوم، ثم أولى علمَ الحديث اهتمامه فحفظ الكتب الستة وغيرها بأسانيدها حتى إنه أجيز بالفتوى ورواية الحديث وهو دون الثامنة عشرة.
واجتمع الحبشي بالشيخ المحدّث القارئ أحمد عبد المطّلب الجبرتي الحبشي، شيخ القرّاء في المسجد الحرام فأخذ عنه القراءات الأربع عشرة واستزاد منه في علم الحديث، فقرأ عليه وحصل منه على إجازة.
ويقول أتباعه إن الحبشي انفرد في أرجاء الحبشة والصومال بتفوقه على أقرانه في معرفة تراجم رجال الحديث وطبقاتهم وحفظ المتون والتبحّر في علوم السنّة واللغة والتفسير والفرائض وغير ذلك، حتى إنه لم يترك علما من العلوم الإسلامية المعروفة إلا درسه وله فيه باع.
رحل إلى بيت المقدس في أواخر العقد الخامس من هذا القرن ومنه توجّه إلى دمشق فاستقبله أهلها بالترحاب لا سيما بعد وفاة محدِّثها الشيخ بدر الدين الحسني رحمه الله، فتنقل في بلاد الشام بين دمشق وبيروت وحمص وحماه وحلب وغيرها من المدن، ثم سكن في جامع القَطاط في محلة القيمرية وأخذ صيته في الانتشار فتردّد عليه مشايخ الشام وطلبتها وتعرّف على علمائها واستفادوا منه وشهدوا له بالفضل وأقرّوا بعلمه واشتهر في الديار الشامية: “بخليفة الشيخ بدر الدين الحسني “ و “بمحدّث الديار الشامية”، وهذا كله حسب أتباعه، لأن لدى خصومه رواية مخالفة، إذ يؤكدون أن الفتن تنشب بين المسلمين حيثما حل وارتحل وأن علماء الشام اجتمعوا به وحاكموه وأوقعوا عليه الحجة قبل أن يلجأ إلى لبنان فكان ساحة خصبة.
شدد الأحباش حملتهم منذ البداية على شيخ الإسلام ابن تيمية ووصلوا إلى سيد قطب وفكر الإخوان، ولم يتوقفوا عند الداعية عمرو خالد فانتقدوه واعتبروه جاهلاً يفتي بما لا يعلم. ويحذر الأحباش من فكرة الخوارج التي أحياها سيد قطب، و ويقولون عنه انه« كان ملحدا كما اعترف هو بذلك في كتابه “لماذا أعدموني” وكتابـــه “معالم في الطريق” ولم يكن فقيها ولا مفسرا ولا نحويا ولا من علماء العقيدة الإسلامية ، بل كاتب في الروايات السينمائية والقصص الغرامية، كما في كتابه “أشواك سيد قطب”، وهذه الفكرة الشاذة هي تكفير المسلمين أجمعين، بمن فيهم الأئمة والعلماء والمؤذنون والأطباء والمهندسون والفلاحون وغيرهم كلهم بنظرة كفار دمهم حلال، ولم يستثــن إلا جماعته ، كما في كتابه المسمى (في ظـلال القــرآن) مجلد 2 ص590 وص 841 وص 972 وص 1057 وص 1077.
ويتهمون قطب بأنه “كفّر خليـل الله إبراهيم عليه السلام كما في كتابه المسمى ( التصوير الفني في القرآن) ص 133، وطعن بسيدنا موسى ويوسف عليهما السلام كما في كتابه المسمى (التصوير الفني في القرآن) ص 162 و 166”.
فحسب ادعاء الأحباش “أفكار ابن تيمية وسيد قطب مخالفة لصريح القرآن والسنة وإجماع الأمة، فلماذا تركوا القرآن الكريم والسنة النبوية وعلماء أهل السنة الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وهم بالملايين واتبعوا ابن تيمية وسيد قطب؟