أكدت الهيئة الطبية أنها لم تتلق حتى الآن أي تعليمات تطلب إعادة الكشف على السجين المقعد سعود سفر الزهراني والذي أصيب بشلل وهو خلف القضبان حيث أمضى 15 سنة بتهمة قتل شقيقه المفقود منذ أكثر من 15 سنة، ولم يعثر له على أثر، كما لم يعثر على جثته، وشملت التهمة نفسها زوجة شقيقه وشقيقها واللذين مازالا خلف القضبان، وأفادت الهيئة بأنها لاتزال عند تقريرها السابق بأن المريض (يرجى شفاؤه) رغم صدور تقارير طبية أخرى تناقض هذا التقرير. في حين تترقب هيئة التحقيق والادعاء العام وإدارة السجون في جدة نتائج التقرير الذي يشخص حالة السجين الزهراني للنظر في إمكانية الإفراج الصحي عنه.
وكانت دائرة الرقابة على السجون في هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة وجهت خطابا جديدا تستفسر فيه عن وضع السجين سعود الزهراني الصحي، لتحديد مدى استفادته من لائحة الإفراج الصحي التي تجيز إطلاق سراح من يثبت عدم إمكانية شفائه نهائيا، وذلك عقب صدور توجيه من محافظة جدة للنظر في الالتماس المقدم من والدة السجين، وإعادة دراسة ملفه من الناحية الطبية والرفع عاجلا بذلك.
وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام شكلت لجنة للنظر في حالة السجين سعود، ومدى إمكانية استفادته من لائحة الإفراج الصحي بعد أن أصبح معاقا، لإصابته بالدرن في عموده الفقري أثناء سجنه، وتستكمل حاليا إجراءات مراجعة التقارير الطبية المتناقضة في تشخيص الحالة مع التماس قدمته والدته تطالب فيه بالإفراج عنه. إلى ذلك طلبت دائرة الرقابة على السجون والإشراف على تنفيذ الأحكام في هيئة التحقيق والادعاء العام في خطابها الموجه: للسجون ولمستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك سعود ومستشفى الصحة النفسية ـ حصلت «عكاظ» على نسخة منه ـ سرعة موافاتها بتقارير مفصلة عن الحالة، وما إذا كان يرجى شفاؤها لدراستها من قبل المختصين في الدائرة، وذلك للنظر في إمكانية الإفراج الصحي عنه.
نجل المفقود أحمد ( 23 عاما) تحدث لـ «عكاظ» حول هذه القضية وقال: أن والدته، وخاله، وعمه سعود اتهموا بقتل والده منذ 15عاما، ولم يتم العثور على الجثة حتى الآن، وهو واثق من براءتهم رغم صدور ثلاثة أحكام تقضي بقتل الثلاثة تعزيرا.
تعطل إطلاق السراح
ووفق المستجدات التي تابعتها «عكاظ» أمس الأول من مصادرها في السجون، وهيئة التخصصات الطبية، والمستشفيات ذات العلاقة فإن تضاربا واضحا في التقارير الطبية حال دون اتخاذ قرار إطلاق سراح السجين سعود الزهراني، فيما صدرت التعليمات بمعاملته وفق لائحة الإفراج الصحي بإطلاق سراحه لثبوت عجزه وشلله الكامل بسبب الدرن إلا أن تقريرا طبيا للهيئة الطبية العامة في جدة أوقف أمر الإطلاق، رغم وجود تقارير أخرى من أطباء في مستشفيات حكومية تؤكد أن السجين يستفيد من اللائحة، ويجب الإفراج عنه كونه مشلولا شللا تاما، مما دفع والدته للجوء إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهيئة حقوق الإنسان مطالبة بالتحقيق في أسباب تضارب التقارير الطبية التي تشخص حالته. وناشدت والدة السجين سعود الزهراني الجهات المختصة تشكيل لجنة تقصي حقائق للحالة الصحية التي وصل إليها ابنها وتضارب التقارير الطبية التي تشخص حالته.
وكانت دائرة الرقابة على السجون في هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة وجهت خطابا جديدا تستفسر فيه عن وضع السجين سعود الزهراني الصحي، لتحديد مدى استفادته من لائحة الإفراج الصحي التي تجيز إطلاق سراح من يثبت عدم إمكانية شفائه نهائيا، وذلك عقب صدور توجيه من محافظة جدة للنظر في الالتماس المقدم من والدة السجين، وإعادة دراسة ملفه من الناحية الطبية والرفع عاجلا بذلك.
وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام شكلت لجنة للنظر في حالة السجين سعود، ومدى إمكانية استفادته من لائحة الإفراج الصحي بعد أن أصبح معاقا، لإصابته بالدرن في عموده الفقري أثناء سجنه، وتستكمل حاليا إجراءات مراجعة التقارير الطبية المتناقضة في تشخيص الحالة مع التماس قدمته والدته تطالب فيه بالإفراج عنه. إلى ذلك طلبت دائرة الرقابة على السجون والإشراف على تنفيذ الأحكام في هيئة التحقيق والادعاء العام في خطابها الموجه: للسجون ولمستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك سعود ومستشفى الصحة النفسية ـ حصلت «عكاظ» على نسخة منه ـ سرعة موافاتها بتقارير مفصلة عن الحالة، وما إذا كان يرجى شفاؤها لدراستها من قبل المختصين في الدائرة، وذلك للنظر في إمكانية الإفراج الصحي عنه.
نجل المفقود أحمد ( 23 عاما) تحدث لـ «عكاظ» حول هذه القضية وقال: أن والدته، وخاله، وعمه سعود اتهموا بقتل والده منذ 15عاما، ولم يتم العثور على الجثة حتى الآن، وهو واثق من براءتهم رغم صدور ثلاثة أحكام تقضي بقتل الثلاثة تعزيرا.
تعطل إطلاق السراح
ووفق المستجدات التي تابعتها «عكاظ» أمس الأول من مصادرها في السجون، وهيئة التخصصات الطبية، والمستشفيات ذات العلاقة فإن تضاربا واضحا في التقارير الطبية حال دون اتخاذ قرار إطلاق سراح السجين سعود الزهراني، فيما صدرت التعليمات بمعاملته وفق لائحة الإفراج الصحي بإطلاق سراحه لثبوت عجزه وشلله الكامل بسبب الدرن إلا أن تقريرا طبيا للهيئة الطبية العامة في جدة أوقف أمر الإطلاق، رغم وجود تقارير أخرى من أطباء في مستشفيات حكومية تؤكد أن السجين يستفيد من اللائحة، ويجب الإفراج عنه كونه مشلولا شللا تاما، مما دفع والدته للجوء إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهيئة حقوق الإنسان مطالبة بالتحقيق في أسباب تضارب التقارير الطبية التي تشخص حالته. وناشدت والدة السجين سعود الزهراني الجهات المختصة تشكيل لجنة تقصي حقائق للحالة الصحية التي وصل إليها ابنها وتضارب التقارير الطبية التي تشخص حالته.