أيام ويسدل الستار على الموسم الرياضي الحالي بعد أشهر طويلة من الركض والصخب والتنافس والأحداث المتوالية...
ربما نتفق على أنه الموسم الأكثر إثارة للجدل، ففي كل أيامه الماضية كانت هناك آراء وأطروحات ومشاهد تشعل المنافسة وتقود للتعاطي مع الحدث..!!
ليس جديدا أن يحدث كل هذا.. فالتنافس والمنافسة تقتضي ذلك...
لكن الغريب في الأمر أننا لا نستفيد من الأخطاء، ولا تبدو لدى بعض لجان الاتحاد رغبة في التطوير أو التحسين أو تلافي ما وقعت فيه، على الرغم من كل التسهيلات والدعم الذي تحظى به من المسؤول الرياضي، ولا أدري إن كان ذلك بدافع القناعة بما هو واقع أم الشعور بعدم الجدوى.. فغياب الحكم السعودي عن المنافسات والمواجهات الكبرى والحاسمة مازال قائما وسط حالة ظاهرة من الاقتناع لدى لجنة الحكام بأنه ليس من الضرورة الاستفادة من التجربة وتسخيرها للرفع من قدرات التحكيم وإلا لماذا تعود الاعتراضات مع أي مواجهة يقودها أحد الحكام المحليين حتى على مستوى المنافسات السنية؟!! ولماذا لايحظى مستوى الحكم غير السعودي بالمتابعة ورصد الإيجابيات والسلبيات لإفادة الحكام السعوديين منها؟
جانب آخر لم يغب ولم ينته طيلة الموسم فالمباريات الجماهيرية مازالت تقام في مواعيد متزامنة مع مواجهات أخرى!! وأقرب الأمثلة أن مواجهة الهلال والنصر الأخيرة جاءت في ذات التوقيت الذي كانت فيه مواجهة الاتحاد والاتفاق!!
والاعتراض هنا ليس على إقامة المباريات في يوم واحد بل على عدم إعطاء المواجهات الجماهيرية تحديدا حقها من السعة الزمنية بما يكفل متابعة جماهيرية تليق بها، خاصة وأن هذه المواجهات ليست بالمتعددة أو الكثيرة إذ ربما لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة على مدى الموسم بأكمله!!
فلماذا يتم تعجيلها بهذا الشكل وكأن لجنة المسابقات تسعى فقط لإنهاء الموسم والتخلص منه بأي شكل أو طريقة!
هذه جوانب أولية وظاهرة في أعمال بعض اللجان، ولابد أن الأيام المقبلة ستكون مناسبة لفتح ملفات كل لجنة، وتقييم عملها على مدى موسم ماضي، ووضعها تحت مقصلة النقد، وإبراز الإيجابيات والكشف عن الخلل ومواطن التراجع.
لأن العمل لم يعد اليوم روتينيا أو عابرا أو مجرد تسيير لمهمات.. بل هو عمل احترافي يخضع لكثير من الدقة والانتظام والمحاسبية؛ فالاجتهادات أو الأخطاء قد تقبل في الموسم الأول لدوري المحترفين لكن الأمر لن يكون كذلك في مواسم مقبلة لأنها ستكون بثمن وثمن باهظ.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
ربما نتفق على أنه الموسم الأكثر إثارة للجدل، ففي كل أيامه الماضية كانت هناك آراء وأطروحات ومشاهد تشعل المنافسة وتقود للتعاطي مع الحدث..!!
ليس جديدا أن يحدث كل هذا.. فالتنافس والمنافسة تقتضي ذلك...
لكن الغريب في الأمر أننا لا نستفيد من الأخطاء، ولا تبدو لدى بعض لجان الاتحاد رغبة في التطوير أو التحسين أو تلافي ما وقعت فيه، على الرغم من كل التسهيلات والدعم الذي تحظى به من المسؤول الرياضي، ولا أدري إن كان ذلك بدافع القناعة بما هو واقع أم الشعور بعدم الجدوى.. فغياب الحكم السعودي عن المنافسات والمواجهات الكبرى والحاسمة مازال قائما وسط حالة ظاهرة من الاقتناع لدى لجنة الحكام بأنه ليس من الضرورة الاستفادة من التجربة وتسخيرها للرفع من قدرات التحكيم وإلا لماذا تعود الاعتراضات مع أي مواجهة يقودها أحد الحكام المحليين حتى على مستوى المنافسات السنية؟!! ولماذا لايحظى مستوى الحكم غير السعودي بالمتابعة ورصد الإيجابيات والسلبيات لإفادة الحكام السعوديين منها؟
جانب آخر لم يغب ولم ينته طيلة الموسم فالمباريات الجماهيرية مازالت تقام في مواعيد متزامنة مع مواجهات أخرى!! وأقرب الأمثلة أن مواجهة الهلال والنصر الأخيرة جاءت في ذات التوقيت الذي كانت فيه مواجهة الاتحاد والاتفاق!!
والاعتراض هنا ليس على إقامة المباريات في يوم واحد بل على عدم إعطاء المواجهات الجماهيرية تحديدا حقها من السعة الزمنية بما يكفل متابعة جماهيرية تليق بها، خاصة وأن هذه المواجهات ليست بالمتعددة أو الكثيرة إذ ربما لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة على مدى الموسم بأكمله!!
فلماذا يتم تعجيلها بهذا الشكل وكأن لجنة المسابقات تسعى فقط لإنهاء الموسم والتخلص منه بأي شكل أو طريقة!
هذه جوانب أولية وظاهرة في أعمال بعض اللجان، ولابد أن الأيام المقبلة ستكون مناسبة لفتح ملفات كل لجنة، وتقييم عملها على مدى موسم ماضي، ووضعها تحت مقصلة النقد، وإبراز الإيجابيات والكشف عن الخلل ومواطن التراجع.
لأن العمل لم يعد اليوم روتينيا أو عابرا أو مجرد تسيير لمهمات.. بل هو عمل احترافي يخضع لكثير من الدقة والانتظام والمحاسبية؛ فالاجتهادات أو الأخطاء قد تقبل في الموسم الأول لدوري المحترفين لكن الأمر لن يكون كذلك في مواسم مقبلة لأنها ستكون بثمن وثمن باهظ.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة