تواترت الشواهد التي تحدثت عن اغتصاب عدد من جنود الاحتلال لبعض النساء العراقيات، وظهر اعتراف بعضهنَّ أمام شاشات التلفزة، قبل فترة من الآن. وقد كشفت، على استحياء، بعض المصادر الأمريكية والبريطانية في منتصف عام 2004 عن حالاتٍ عدةٍ لنساء عراقيات تعرضن للاغتصاب والاعتداءات والإساءات الجنسية على أيدي جنود أمريكيين. واعترف المتحدث باسم البنتاجون في نفس العام بوجود ألف ومائتي إهانة جنسية في معتقل أبو غريب وحده، مما لم ينشر حتى الآن. وبالأمس استفز جندي أمريكي سابق، تزعم فريقاً دموياً في العراق، الشعور العام حين وصف اقترافه لجريمة مزدوجة لقتل واغتصاب قاصر والإجهاز على عائلتها، بأنه كان عملا «عظيماً»، حسب ما أعلن المدعي العام بريان سكاريت لدى افتتاح محاكمته البارحة.
ويحاكم ستيفن دي. جرين، الذي سرح من الجيش لمعاناته من اضطراب في الشخصية قبل اكتشاف المجزرة، أمام محكمة مدنية في كانتاكي وقد يصدر بحقه حكم بالإعدام. وكانت محكمة ميدانية قضت على ثلاثة جنود آخرين بالسجن المؤبد وعلى رابع كان يؤدي خدمة الحراسة في السجن لمدة سنتين وثلاثة أشهر. ويشتبه بأن جرين كان المحرض على ارتكاب هذه الجريمة في إحدى ليالي مارس 2006. وخطط الرجال الخمسة لارتكاب جريمتهم وهم يعاقرون الخمر ويلعبون الميسر في مركز مراقبة المحمودية، 30 كلم جنوبي بغداد. وقال المدعي العام للقضاة الثمانية عشر عند بدء المحاكمة «منذ البداية، روى ستيفن لكل الناس ما اقترفه مع عبير وعائلتها. وتباهى بذلك واصفا اياه بأنه كان فعلا عظيما». وأضاف في حين أقدم الجنود الآخرين على اغتصاب القاصر، التي كانت تناهز الرابعة عشر من عمرها، كل بدوره، أقدم ستيفن على حجز ذويها وشقيقتها البالغة ست سنوات في غرفة وأجهز عليهم، ثم اغتصب عبير وقتلها.وقد أظهرت بعض استطلاعات الرأي خوف النساء العراقيات من انتهاكات قوات الاحتلال؛ إذ أكد استطلاع حكومي عراقي، تبناه الجهاز المركزي الحكومي للإحصاء بالتعاون مع دائرة التخطيط، أنَّ 52% من نساء العراق يعتبرن أنَّ المجرمين وقوات الاحتلال الأمريكي يشكلون خطراً حقيقياً على حياتهنَّ، وأنَّ هؤلاء يبقون مصدر التهديد الرئيسي لديهنَّ، وقد أتت تلك النتيجة جراء الخوف الكبير الذي يعتري كثيرًا من العراقيات.
ويحاكم ستيفن دي. جرين، الذي سرح من الجيش لمعاناته من اضطراب في الشخصية قبل اكتشاف المجزرة، أمام محكمة مدنية في كانتاكي وقد يصدر بحقه حكم بالإعدام. وكانت محكمة ميدانية قضت على ثلاثة جنود آخرين بالسجن المؤبد وعلى رابع كان يؤدي خدمة الحراسة في السجن لمدة سنتين وثلاثة أشهر. ويشتبه بأن جرين كان المحرض على ارتكاب هذه الجريمة في إحدى ليالي مارس 2006. وخطط الرجال الخمسة لارتكاب جريمتهم وهم يعاقرون الخمر ويلعبون الميسر في مركز مراقبة المحمودية، 30 كلم جنوبي بغداد. وقال المدعي العام للقضاة الثمانية عشر عند بدء المحاكمة «منذ البداية، روى ستيفن لكل الناس ما اقترفه مع عبير وعائلتها. وتباهى بذلك واصفا اياه بأنه كان فعلا عظيما». وأضاف في حين أقدم الجنود الآخرين على اغتصاب القاصر، التي كانت تناهز الرابعة عشر من عمرها، كل بدوره، أقدم ستيفن على حجز ذويها وشقيقتها البالغة ست سنوات في غرفة وأجهز عليهم، ثم اغتصب عبير وقتلها.وقد أظهرت بعض استطلاعات الرأي خوف النساء العراقيات من انتهاكات قوات الاحتلال؛ إذ أكد استطلاع حكومي عراقي، تبناه الجهاز المركزي الحكومي للإحصاء بالتعاون مع دائرة التخطيط، أنَّ 52% من نساء العراق يعتبرن أنَّ المجرمين وقوات الاحتلال الأمريكي يشكلون خطراً حقيقياً على حياتهنَّ، وأنَّ هؤلاء يبقون مصدر التهديد الرئيسي لديهنَّ، وقد أتت تلك النتيجة جراء الخوف الكبير الذي يعتري كثيرًا من العراقيات.