لا تزال عائلة بن عميرة تتناقل تحديد أوقات الزراعة وفصولها وأحوال المناخ التي تؤثر على الزراعة ومواعيد نقل الشتلات وبذر الحبوب واتجاهات الرياح وأوقات البرد والحرارة ومواسم نزول الامطار وتحديد الابراج في منطقتهم الطائف منذ ما يقرب 400 عام، العائلة تتناقل هذه الحسابات من جيل لآخر.
عبدالملك بن محمد بن عميرة الذويبي، تناول هذه الحسابات الفلكية فعكف منذ خمس سنوات في البحث وزيادة حصيلته التي تعلمها من ابائه واجداده عبر منهج علمي دقيق يتواءم مع الجيل الحالي والقادم.
ابن عميرة أوضح لـ«عكاظ» ان الهدف من التقويم توثيق ما تعلمته من ابائي واجدادي لحفظ هذا التراث العريق وتقديمه بشكل علمي سليم ومفهوم للجميع مستخدماً كافة الوسائل المتاحة، فقدم بشكل دائري غير مسبوق ومشتملاً حساب الايام وأوقات الزراعة ونقل الشتلات وتقلبات الطقس بالاضافة الى البروج عند القاء النظرة الاولية للتقويم يستطيع القارئ الحصول على تصور كامل لعام كامل عن تقلبات الجو ومواعيد الزراعة ونقل الشتلات وبذر الحبوب واختلاف المناخ مع ثبات قواعد هذه الحسابات ولا يتغير الا التاريخ الهجري فقط.
واضاف انه من المهم اثبات ثقافة المنطقة والتأكيد ان الاباء والاجداد اتقنوا الحسابات الفلكية ولهم باع طويل في علم النبات والحيوان والمناخ وحول تأثيرها الاقتصادي يقول ابن عميرة يمكن توفير المال والجهد والمحافظة على ثرواتنا المائية من خلال تطبيق هذا التقويم فعلى سبيل المثال لا يمكن الاستمرار في سقاية البساتين طوال العام بل تكون السقيا في فترات معينة وبمقاييس معينة وأوقات تبلغ أشهرا لا تسقي فيها اشجار الفواكه ومن عمل ذلك فانما اهدر الماء والجهد بل وتسبب في ارباك نباتات الفواكه مما يقلل من عملية الازهار وبالتالي الاثمار ومن ثم جودة المحصول كما ان في الجانب الحيواني هناك اوقات تنقل الحيوانات من اماكنها لتلافي ظهور بعض الحشرات والطفيليات التي تتسبب في حدوث امراض او تأثير غير مرغوب للحيوان.
عبدالملك بن محمد بن عميرة الذويبي، تناول هذه الحسابات الفلكية فعكف منذ خمس سنوات في البحث وزيادة حصيلته التي تعلمها من ابائه واجداده عبر منهج علمي دقيق يتواءم مع الجيل الحالي والقادم.
ابن عميرة أوضح لـ«عكاظ» ان الهدف من التقويم توثيق ما تعلمته من ابائي واجدادي لحفظ هذا التراث العريق وتقديمه بشكل علمي سليم ومفهوم للجميع مستخدماً كافة الوسائل المتاحة، فقدم بشكل دائري غير مسبوق ومشتملاً حساب الايام وأوقات الزراعة ونقل الشتلات وتقلبات الطقس بالاضافة الى البروج عند القاء النظرة الاولية للتقويم يستطيع القارئ الحصول على تصور كامل لعام كامل عن تقلبات الجو ومواعيد الزراعة ونقل الشتلات وبذر الحبوب واختلاف المناخ مع ثبات قواعد هذه الحسابات ولا يتغير الا التاريخ الهجري فقط.
واضاف انه من المهم اثبات ثقافة المنطقة والتأكيد ان الاباء والاجداد اتقنوا الحسابات الفلكية ولهم باع طويل في علم النبات والحيوان والمناخ وحول تأثيرها الاقتصادي يقول ابن عميرة يمكن توفير المال والجهد والمحافظة على ثرواتنا المائية من خلال تطبيق هذا التقويم فعلى سبيل المثال لا يمكن الاستمرار في سقاية البساتين طوال العام بل تكون السقيا في فترات معينة وبمقاييس معينة وأوقات تبلغ أشهرا لا تسقي فيها اشجار الفواكه ومن عمل ذلك فانما اهدر الماء والجهد بل وتسبب في ارباك نباتات الفواكه مما يقلل من عملية الازهار وبالتالي الاثمار ومن ثم جودة المحصول كما ان في الجانب الحيواني هناك اوقات تنقل الحيوانات من اماكنها لتلافي ظهور بعض الحشرات والطفيليات التي تتسبب في حدوث امراض او تأثير غير مرغوب للحيوان.