قال الله تعالى (( فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )) وقال (( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)) وقال الحق تبارك وتعالى ((وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ( أقرَبُ ما يَكونُ العبْد من رَبِّهِ وهو ساجد فأكثروا الدعاء). وفي الحديث الآخر : (واعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة) ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قد عَلِمَ صلاته وتسبيحه..) إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ، لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله.. وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها.. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها..
إن كمال العبودية لله استشعار معنى السجود وتحقيقه وقد ثبت في صحيح مسلم أن من أدعية السجود أن يقول الإنسان الساجد (اللهم لك سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
إن هذا الدعاء العظيم فيه معنى العبودية وكمالها قولا وعملا، ففي السجود وهذا الدعاء غاية الخضوع مع استشعار عظمة المعبود والحاجة إليه، لاستشعار عظمة السجود لله ينبغي أن يُخْضِعَ الساجد كل جزء وخلية من خلايا جسمه وإذلالها لله في السجود.
واستشعار الانطراح في الأرض وإلصاق أشرف وأعلى ما في جسد الإنسان وهي هامته وجبينه في الأرض، تذللا لله وخضوعا وخشوعا له يجسد في داخل الإنسان معنى السجود لله وعظمة هذه العبادة.. يتذوق العقل والقلب وجميع أجزاء الجسم معنى الإيمان الحقيقي في لحظات السجود الحقيقي لله، إنه من أبرز صفات العلماء العارفين بالله العابدين له وقال سبحانه ((قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا)).
الخضوع والتذلل والدعاء والبكاء في السجود يورث سعادة عجيبة ومتعة لا تساويها متعة، بل تعقبها فرحة وسعادة وعزة باستشعار العبودية لله واستشعار معيته واستشعار اصطفائه وذلك يورث أملا فيه طمع بما عند الله، وترويض خلايا الجسم وأطرافه وجمعها في السجود يورثها قوة ومناعة ضد الانجراف في المعاصي والاستحياء من الله.
إن استشعار القرب من الله في لحظات السجود هو أشد الحالات قربا من الرب الخالق المعبود سبحانه، ولا يماثلها أي حالة يتقلب عليها الإنسان في كل دنياه قربا من الله.
واشتغال الإنسان بتمجيد الله وتسبيحه لحظات السجود يورثه يقينا بأن الله يعلم حاجته وفقره إليه.
إن كمال العبودية لله استشعار معنى السجود وتحقيقه وقد ثبت في صحيح مسلم أن من أدعية السجود أن يقول الإنسان الساجد (اللهم لك سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
إن هذا الدعاء العظيم فيه معنى العبودية وكمالها قولا وعملا، ففي السجود وهذا الدعاء غاية الخضوع مع استشعار عظمة المعبود والحاجة إليه، لاستشعار عظمة السجود لله ينبغي أن يُخْضِعَ الساجد كل جزء وخلية من خلايا جسمه وإذلالها لله في السجود.
واستشعار الانطراح في الأرض وإلصاق أشرف وأعلى ما في جسد الإنسان وهي هامته وجبينه في الأرض، تذللا لله وخضوعا وخشوعا له يجسد في داخل الإنسان معنى السجود لله وعظمة هذه العبادة.. يتذوق العقل والقلب وجميع أجزاء الجسم معنى الإيمان الحقيقي في لحظات السجود الحقيقي لله، إنه من أبرز صفات العلماء العارفين بالله العابدين له وقال سبحانه ((قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا)).
الخضوع والتذلل والدعاء والبكاء في السجود يورث سعادة عجيبة ومتعة لا تساويها متعة، بل تعقبها فرحة وسعادة وعزة باستشعار العبودية لله واستشعار معيته واستشعار اصطفائه وذلك يورث أملا فيه طمع بما عند الله، وترويض خلايا الجسم وأطرافه وجمعها في السجود يورثها قوة ومناعة ضد الانجراف في المعاصي والاستحياء من الله.
إن استشعار القرب من الله في لحظات السجود هو أشد الحالات قربا من الرب الخالق المعبود سبحانه، ولا يماثلها أي حالة يتقلب عليها الإنسان في كل دنياه قربا من الله.
واشتغال الإنسان بتمجيد الله وتسبيحه لحظات السجود يورثه يقينا بأن الله يعلم حاجته وفقره إليه.