لم يتوقع رياضيو منطقة حائل أن يكون ماجد المرشدي لاعب فريق اللواء (درجة ثالثة) ـ سابقا، والهلال حاليا ـ أحد نجوم الكرة السعودية في ظل البنية الجسمانية الضعيفة التي كان يتمتع بها مع بداية ممارسة الكرة في الفئات السنية لفريق اللواء من محافظة بقعاء (100كيلومتر )شمال حائل. وقدم المرشدي مستويات راقية وعالية أحرج خلالها نجوم الطائي والجبلين في مسابقات المنطقة ليدخل الفريقان في سباق مثير للظفر بخدماته، فكان شرط اللاعب الحصول على قبول في كلية المعلمين قبل التوقيع، ووجد الطائيون صعوبة في تحقيق الشرط على عكس الجبلاويين، حيث نجح محمد السيف رئيس الجبلين الحالي وسط معارضة داخل النادي لوجود لاعبين يبحثون عن نفس الشرط، ولم تحقق مطالبهم. ومع ذلك وقف السيف بوجه المعارضين وضم اللاعب مراهنا على نجاحه وعلى أنه سيكون مكسبا لخزينة النادي فيما بعد.
بدأ المرشدي مشواره مع الجبلين في موسم 1425هـ وبرز بشكل ملفت للنظر، وكان حديث مدربي أندية الدرجة الأولى. وتلقى الأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله رئيس النصر آنذاك اتصالات مكثفة من عدد من رياضيي المنطقة لضمه، وأجرى سموه عدة اتصالات مع شرفيين من الجبلين بغية ضم اللاعب، و قدمت إدارة النصر 300 ألف ريال، لكن الهلال دخل على الخط ورفع المبلغ إلى500 ألف ريال، وكان الجبلين قريبا من التوقيع على هذا الرقم، إلا السيف الذي كان خارج الإدارة طلب من شرفيي الجبلين وإدارة عبد الله الهذيلي عدم الاستعجال في التوقيع للهلال بسبب المبلغ الذي لا يتوازى مع إمكانات اللاعب.
ونجح السيف في رفع المبلغ لمليون ريال تسلمت إدارة الجبلين 200ألف ريال في السنة الأولى و500ألف ريال كدفعة ثانية ومن ثم 100ألف ريال في دفعة ثالثة وبعد سنتين سدد المبلغ بشكل كامل.
بعد تسجيله في نادي الهلال تغيرت الأجواء على المرشدي وكاد ينهي مشواره الكروي بعد الإحباط الذي أصابه من قبل مدربي الهلال منذ العام 2005، حيث لم يعره المدرب البرازيلي كندينو ومواطنه الذي جاء من بعده ماركوس باكيتا أي اهتمام وأعير إلى نادي الوحدة موسم 2006-2007.
وبعد انتهاء فترة الإعارة كان على وشك الانتقال إلى الطائي إلا أن بعض أعضاء الشرف في نادي الهلال كانوا يؤمنون بموهبته وأصروا على استمراره.
ووجد المرشدي ضالته في مدرب الهلال الحالي الروماني كوزمين الذي أعطاه الثقة اعتبارا من الموسم الماضي، فلم يخيب اللاعب ظن المدرب وأبدع وتألق، فاختاره المدرب ناصر الجوهر للمنتخب فلم يخيب الظن وتوج مسيرته بلقب أفضل لاعب في خليجي 19 التي اختتمت مؤخرا في مسقط.
بدأ المرشدي مشواره مع الجبلين في موسم 1425هـ وبرز بشكل ملفت للنظر، وكان حديث مدربي أندية الدرجة الأولى. وتلقى الأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله رئيس النصر آنذاك اتصالات مكثفة من عدد من رياضيي المنطقة لضمه، وأجرى سموه عدة اتصالات مع شرفيين من الجبلين بغية ضم اللاعب، و قدمت إدارة النصر 300 ألف ريال، لكن الهلال دخل على الخط ورفع المبلغ إلى500 ألف ريال، وكان الجبلين قريبا من التوقيع على هذا الرقم، إلا السيف الذي كان خارج الإدارة طلب من شرفيي الجبلين وإدارة عبد الله الهذيلي عدم الاستعجال في التوقيع للهلال بسبب المبلغ الذي لا يتوازى مع إمكانات اللاعب.
ونجح السيف في رفع المبلغ لمليون ريال تسلمت إدارة الجبلين 200ألف ريال في السنة الأولى و500ألف ريال كدفعة ثانية ومن ثم 100ألف ريال في دفعة ثالثة وبعد سنتين سدد المبلغ بشكل كامل.
بعد تسجيله في نادي الهلال تغيرت الأجواء على المرشدي وكاد ينهي مشواره الكروي بعد الإحباط الذي أصابه من قبل مدربي الهلال منذ العام 2005، حيث لم يعره المدرب البرازيلي كندينو ومواطنه الذي جاء من بعده ماركوس باكيتا أي اهتمام وأعير إلى نادي الوحدة موسم 2006-2007.
وبعد انتهاء فترة الإعارة كان على وشك الانتقال إلى الطائي إلا أن بعض أعضاء الشرف في نادي الهلال كانوا يؤمنون بموهبته وأصروا على استمراره.
ووجد المرشدي ضالته في مدرب الهلال الحالي الروماني كوزمين الذي أعطاه الثقة اعتبارا من الموسم الماضي، فلم يخيب اللاعب ظن المدرب وأبدع وتألق، فاختاره المدرب ناصر الجوهر للمنتخب فلم يخيب الظن وتوج مسيرته بلقب أفضل لاعب في خليجي 19 التي اختتمت مؤخرا في مسقط.