" المصنف والشميز والحاف والشال" من أنواع الملابس التراثية في منطقة جازان ، تتجلى في العيد ، ويقبل على ارتدائها الشباب قبل الكبار كنوع من التغيير والعودة إلى العراقة والمحافظة على الأصالة أيضا ، وتحظى هذه الأيام الأسواق التي تروج لها باقبال كثيف من الأهالي لاقتنائها . عبدالله موسى يقول يحرص كثير من الشباب على اقتناء الملابس الشعبية ،لتقليد الآباء والأجداد ونشعر بالفخر لإقدامهم على ذلك الفعل، بدلا من لبس الموديلات التي يرتديها بعض المراهقين حاليا والتي لا تمت لنا بصلة ، وتابع ان الزي الشعبي في جازان وتهامة عسير يتكون من الازار وهو ما يسمى بالمصنف والجاكيت (الشميز) والشماغ وهو الشال الذي يضعه الشاب على رأسه مزينا بالعديد من النباتات العطرية مثل الخطور والكاذي والفل ليضفي زينه جميلة في اللباس ويلبس معها الخنجر " الجنبية" ويكون فيها الشخص في أجمل زي يتباهى به أمام الآخرين .
محمد ناصر يقول: إن الأسواق شهدت رواجا كبيرا من المتسوقين وكبار السن ووصلت أسعار المصانف إلى 100ريال بعد أن كانت بـ 70ريالا في الأيام الماضية والشمزان إلى 50 ريالا بارتفاع 40%، والشماغ بلغت قيمته 80 ريالا بارتفاع 30%، وقال البائع إبراهيم مشرقي: إن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوضا للإقبال الكبير على الملابس الشعبية لاسيما في الأسواق الشعبية في العارضة وأحد المسارحة وصبيا والعيدابي والخشل لتمسك العديد من الأهالي بالحفاظ على الزي الشعبي في الأعياد والمناسبات .
محمد ناصر يقول: إن الأسواق شهدت رواجا كبيرا من المتسوقين وكبار السن ووصلت أسعار المصانف إلى 100ريال بعد أن كانت بـ 70ريالا في الأيام الماضية والشمزان إلى 50 ريالا بارتفاع 40%، والشماغ بلغت قيمته 80 ريالا بارتفاع 30%، وقال البائع إبراهيم مشرقي: إن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوضا للإقبال الكبير على الملابس الشعبية لاسيما في الأسواق الشعبية في العارضة وأحد المسارحة وصبيا والعيدابي والخشل لتمسك العديد من الأهالي بالحفاظ على الزي الشعبي في الأعياد والمناسبات .