رغم نسبة الرفض المرتفعة لمسميات الزواج الجديدة كالمسيار والمسفار و الوناسة ، واعتبارها ظاهرة ليست صحية، واتجاها خطيرا يمكن أن يهدد النسيج الاجتماعي، إلا أن قبول مثل تلك الأنواع من الزيجات جعلت السؤال المطروح هل نحن مقبلون على ظاهرة من الزواج المتعدد الأشكال.. ولم يكن المتوقع في استبيان حديث أن يحظى زواج المسيار بنسبة تصل إلى 37.2 % من الأفضلية بالنسبة للرجال ، 17.6 % بالنسبة للنساء ، لكن الأبرز في الإحصائيات التي توصلت إليها «عكـاظ» الأسبوعية في الاستبيان أن لزواج المؤانسة جمهوره من الرجال بنسبة 4.8 % ، فيما تتراجع أفضلية زواج المسفار إلى نسبة 2.7 % ، أما النساء فالأفضلية متبادلة مع الرجال إذ يعتقدن أن الأفضل لهن زواج المؤانسة بنسبة 3.2 % ، فيما المسفار بنسبة 1.1 %.. لا يزال الزواج التقليدي يحظى بالأفضلية من قبل الرجال و النساء ، لكن النسبة لم تحظ بالتميز ، و بقيت في حاجز الـ 55.3 % بالنسبة للرجال ، لتقتسم الزواجات الأخرى المجال بنسبة 44.7 % ، أما النساء فاستطعن أن يحسمن الأفضلية للزواج التقليدي بنسبة 78.2 %، وتصبح خياراتهن للزواجات الأخرى بما فيها المسيار نسبا محدودة.. لكن المتفق عليه بين شريحتي النساء والرجال بنسبة 88.3 % أن الأشكال الجيدة من الزواجات تساعد في زيادة نسب الطلاق، و إن كان يرى 12.2 % من المصوتين في الاستبيان أن تعدد أشكال الزواج يساهم في بناء أسرة سعيدة..
المسيار مقبول
بديعة عبد الرحمن معلمة«45 سنة»رغم قناعتها بأن الزواج التقليدي أفضل الزيجات ، لكنها لا تمانع في زواج الفتاة مسيارا إن تعذر أن تحصل على زوج حتى بعد سن كبيرة ، فيما لا ترى ضرورة لقبول بقية المسميات التي ظهرت مؤخرا، لأنها تعتمد على المتعة دون الأساس القوي في بناء أسرة..
المسفار واقعي
جميلة عبدالغني مبتعثة إلى ماليزيا تعترف بتجربتها الجيدة مع زواج المسفار ، إذ كانت ترفض الزواج بشكل عام لرغبتها في التفرغ للدراسة، وكان دائما يتقدم لها ابن عمها الذي لا ترغبه، وعند خطوة سفرها للإبتعاث وقفت أمامها مشكلة المحرم لقبول أوراقها ، فاضطرت للموافقة عليه بشرط الانفصال بعد العودة من البعثة، إن وجدت عدم استطاعتها الاستمرار ، أي بمعنى أنه زواج لفترة السفر فقط ، و تقول لم أعلن ذلك لكنني بيت النية على القرار، فتزوجت وسافرت لاكتشف أن زوجي أكثر من رائع، ويحبني بالفعل ، بعدها قررت الاستمرار و الآن أنجبت طفلا عمره سنة و ستة أشهر، لذلك أرى مبررا أن تضطر بعض الفتيات لزواج المسفار بحكم الظروف ، لكن استمرارها ممكن لمجرد أن يكون الطرفان متفقين و أقاما حدود الله..
ألفت حسن طبيبة ، والدها مسن يبلغ من العمر75 عاما و أرمل ، شغلتها مشاغل الحياة هي و إخوتها الخمسة عنه فاتفقوا على تزويجه حتى يستطيع أن يعيش بقية عمره بشكل مرض بدلا من جلوسه وحيدا ومتنقلا بين بيوت أبنائه يبحث عن الحياة الاجتماعية ، وبالفعل وجدوا من إحدى المعارف أرملة متقاعدة لديها بنت متزوجة ، فاختاروها له و تم الزواج ، وسارت العلاقة بنجاح ، وتشير إلى أنهم عندما قرروا تزويجه، لم يفكروا في ما يسمى بزواج المؤانسة ، بل بحثوا عن شريكة له بقية حياته ، لذا كان الاختيار بما يناسب عمره ، فلا يمكن تزويجه بفتاة عشرينية وهو في هذا العمر..
مسميات دخيلة
ويرى باسل الحمد موظف في القطاع الخاص و أب لأربع بنات في سن الزواج أنه من الواجب علينا أن نساهم في محو هذه المسميات الجديدة والدخيلة على المجتمع، التي أثرت على عقلية وفكر وجيل الشباب، مما يقودهم إلى التمرد ومطالبتهم بهذه الأنواع من الزيجات، وقال لا يمكن أن أقبل زواج ابنتي مهما بلغت من سن تحت مسمى المسيار أو «الفرند» قولا وفعلا، والإعلام مسؤول عن تثقيف الشباب نحو أسس الزواج الصحيح الهادف لبناء الأسرة المسلمة العربية..
حل للعنوسة
لكن المعلم جميل الغانم يشير إلى أن المجتمع قد يقبل زواج المسيار كونه يحل كثيراً من مشاكل العنوسة ، وحتى بعد انتشاره لم يرفضه المجتمع بعكس الزواجات التي أطلق عليها أسماء كالمؤانسة و الفرند والمسفار ، فهذه زواجات لا تهدف بالدرجة الأولى لتكوين أسرة يمكن أن تكون لبنة جيدة في المجتمع بل يمكن أن تكون انعكاساتها سلبية ومشاكلها عديدة..
مهدد للنسيج الاجتماعي
وتحذر أخصائية علم النفس د.آمنة بنجر من أن تعدد مسميات وأنواع الزواجات يمكن أن تهدد النسيج الاجتماعي وتزيد من التمزق والتفكك الأسري، وترى أن أبرز الأسباب التي أدت لظهور مثل هذه المسميات من الزواج انخفاض معدل الزواج، زيادة نسبة العنوسة، البطالة بين الشباب والشابات ، كلها عوامل تساهم في ظهور مثل هذه المسميات..
وتقول مفهوم الزواج الصحيح يهدف إلى بناء أسرة تتوفر فيها كافة العوامل التي تساعد على التماسك ، لأن الأسرة اللبنة الأساسية للبناء الاجتماعي السليم ، ولتحقيق هذا البناء السليم لابد أن يكون الزواج صحيحا ومبنيا على أسس صحيحة ، وليس كما بتنا نسمعه اليوم من مسميات عديدة لأنواع مختلفة من الزواج ..
اشتراطات القبول
ويحصر استشاري التنظيم والتطوير الأسري عبد الله محمد البيومي الفصل في النكاح ليكون شرعيا توفر عدة اشتراطات أبرزها القبول من الطرفين والنية ( الهدف ) من الزواج إن كان أساسها مرضاة الله بتحقيق غايات الزواج مثل صيانة النفس ، تكوين الأسرة بدوام المعاشرة والإنجاب ، وتنشئة الأبناء ، و إن كانت غير ذلك فهو باطل ، تمييز الطرفين عقلا وسنا ، و عدم توقيت العقد ( المعاشرة ) بمدة معينة و إلا تحول إلى زواج المتعة المحرم، المهر ، الإشهار أي إعلان الزواج..
ويتساءل إذا كان الزواج الشرعي من حيث العقد يعاني أهله من نسب فشل متصاعدة لأسباب متعددة فكيف بالتعاقدات الأخرى..
وقال عندما يلهث أي مجتمع خلف المادة و الهوى ينحرف معظمه عن الصراط ، وظهرت موجة ( الهروب والتهرب) من القيود والمسؤوليات وابتداع مسميات وتسمية أشياء بغير أسمائها ، و من أول أهداف الفاسدين المفسدين غربا وشرقا هدم الأسرة المسلمة ، و من هنا تنطلق النداءات بالتحرر والتطور للجميع والمرأة خاصة ، وتسهيل الوسائل الموصلة لذلك ، كما ساهم الانحراف الاجتماعي مثل ( التقليد ، الإسراف ، حب الظهور ) فخاخ البنوك ، الغلاء في صعوبة قيام الأسر الجديد أي الزواج ، ومن هنا تتصاعد نسبة الطلاق ، وبدلا من معالجة الأسباب و وضع الحلول الصحيحة كان التمشي مع روح الرخص والهروب، و الحديث عن الزواج من الخارج لقلة التكلفة مع تعدد مشاكله، ولوجود أعداد من العاملات خاصة في الطب والتمريض وأعداد ممن يخشون العنوسة و آخرين ممن ترملوا ولديهم الحيوية أو ينشدن الحماية والستر و غير هؤلاء فقد كثر الحديث عن أنواع متعددة للزواج بحسب الهدف منه..
وتعمق الباحثون عن التحرر و المرونة في الزواج حتى أعادوا بعض زيجات الجاهلية العربية (نكاح الخدن)، واستوردوا الغربية ( نكاح الفرند ) وكليهما في الواقع ليسا من النكاح في شيء، و إنما معاشرة محرمة شرعا و ما يسمى بنكاح الخدن الجاهلي هو ما يسمى اليوم بنكاح المتعة أو الفرند الغربي وكلها محرمة .
أما نكاح المسيار فالمحتاجون له حسب علمي فئة العاملات في حقول محددة أو الأرامل الشابات خاصة ذوات الأطفال وغيرهن، ويلجأن إليه رغبة في تحقيق بعض أهداف الزواج مع تكفل الزوجة بنفقات السكن والمعيشة وربما الأولاد..
الأسرة السعيدة
وأضاف البيومي أن الحل الأمثل لقيام الأسرة السعيدة أن تؤسس على كتاب الله و سنة نبيه علما وعملا لتحقيق غايات الزواج الشرعية للأسرة والأمة .. ولتنامي الخطر تتسارع جهود المسؤولين والجمعيات والمصلحين من الجنسين لوضع الحلول العملية على المدى القصير والبعيد فعلى سبيل المثال وضعت جمعية المودة للإصلاح والتوجيه الأسري وجمعية الشقائق برامج لتأهيل الراغبين في الزواج من الجنسين وأخرى لمعالجة مشاكل الأسر القائمة ، كما تم تشكيل فريق عمل من حوالى 160 من ذوي العلم والخبرة من الجنسين لبحث التفكك الأسري و وضع إستراتيجية للإصلاح خلال العام الماضي بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة ، وقد تم وضع خطة متكاملة وتوصيات شاملة و تم رفعها لسمو أمير المنطقة ، لتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
المسيار مقبول
بديعة عبد الرحمن معلمة«45 سنة»رغم قناعتها بأن الزواج التقليدي أفضل الزيجات ، لكنها لا تمانع في زواج الفتاة مسيارا إن تعذر أن تحصل على زوج حتى بعد سن كبيرة ، فيما لا ترى ضرورة لقبول بقية المسميات التي ظهرت مؤخرا، لأنها تعتمد على المتعة دون الأساس القوي في بناء أسرة..
المسفار واقعي
جميلة عبدالغني مبتعثة إلى ماليزيا تعترف بتجربتها الجيدة مع زواج المسفار ، إذ كانت ترفض الزواج بشكل عام لرغبتها في التفرغ للدراسة، وكان دائما يتقدم لها ابن عمها الذي لا ترغبه، وعند خطوة سفرها للإبتعاث وقفت أمامها مشكلة المحرم لقبول أوراقها ، فاضطرت للموافقة عليه بشرط الانفصال بعد العودة من البعثة، إن وجدت عدم استطاعتها الاستمرار ، أي بمعنى أنه زواج لفترة السفر فقط ، و تقول لم أعلن ذلك لكنني بيت النية على القرار، فتزوجت وسافرت لاكتشف أن زوجي أكثر من رائع، ويحبني بالفعل ، بعدها قررت الاستمرار و الآن أنجبت طفلا عمره سنة و ستة أشهر، لذلك أرى مبررا أن تضطر بعض الفتيات لزواج المسفار بحكم الظروف ، لكن استمرارها ممكن لمجرد أن يكون الطرفان متفقين و أقاما حدود الله..
ألفت حسن طبيبة ، والدها مسن يبلغ من العمر75 عاما و أرمل ، شغلتها مشاغل الحياة هي و إخوتها الخمسة عنه فاتفقوا على تزويجه حتى يستطيع أن يعيش بقية عمره بشكل مرض بدلا من جلوسه وحيدا ومتنقلا بين بيوت أبنائه يبحث عن الحياة الاجتماعية ، وبالفعل وجدوا من إحدى المعارف أرملة متقاعدة لديها بنت متزوجة ، فاختاروها له و تم الزواج ، وسارت العلاقة بنجاح ، وتشير إلى أنهم عندما قرروا تزويجه، لم يفكروا في ما يسمى بزواج المؤانسة ، بل بحثوا عن شريكة له بقية حياته ، لذا كان الاختيار بما يناسب عمره ، فلا يمكن تزويجه بفتاة عشرينية وهو في هذا العمر..
مسميات دخيلة
ويرى باسل الحمد موظف في القطاع الخاص و أب لأربع بنات في سن الزواج أنه من الواجب علينا أن نساهم في محو هذه المسميات الجديدة والدخيلة على المجتمع، التي أثرت على عقلية وفكر وجيل الشباب، مما يقودهم إلى التمرد ومطالبتهم بهذه الأنواع من الزيجات، وقال لا يمكن أن أقبل زواج ابنتي مهما بلغت من سن تحت مسمى المسيار أو «الفرند» قولا وفعلا، والإعلام مسؤول عن تثقيف الشباب نحو أسس الزواج الصحيح الهادف لبناء الأسرة المسلمة العربية..
حل للعنوسة
لكن المعلم جميل الغانم يشير إلى أن المجتمع قد يقبل زواج المسيار كونه يحل كثيراً من مشاكل العنوسة ، وحتى بعد انتشاره لم يرفضه المجتمع بعكس الزواجات التي أطلق عليها أسماء كالمؤانسة و الفرند والمسفار ، فهذه زواجات لا تهدف بالدرجة الأولى لتكوين أسرة يمكن أن تكون لبنة جيدة في المجتمع بل يمكن أن تكون انعكاساتها سلبية ومشاكلها عديدة..
مهدد للنسيج الاجتماعي
وتحذر أخصائية علم النفس د.آمنة بنجر من أن تعدد مسميات وأنواع الزواجات يمكن أن تهدد النسيج الاجتماعي وتزيد من التمزق والتفكك الأسري، وترى أن أبرز الأسباب التي أدت لظهور مثل هذه المسميات من الزواج انخفاض معدل الزواج، زيادة نسبة العنوسة، البطالة بين الشباب والشابات ، كلها عوامل تساهم في ظهور مثل هذه المسميات..
وتقول مفهوم الزواج الصحيح يهدف إلى بناء أسرة تتوفر فيها كافة العوامل التي تساعد على التماسك ، لأن الأسرة اللبنة الأساسية للبناء الاجتماعي السليم ، ولتحقيق هذا البناء السليم لابد أن يكون الزواج صحيحا ومبنيا على أسس صحيحة ، وليس كما بتنا نسمعه اليوم من مسميات عديدة لأنواع مختلفة من الزواج ..
اشتراطات القبول
ويحصر استشاري التنظيم والتطوير الأسري عبد الله محمد البيومي الفصل في النكاح ليكون شرعيا توفر عدة اشتراطات أبرزها القبول من الطرفين والنية ( الهدف ) من الزواج إن كان أساسها مرضاة الله بتحقيق غايات الزواج مثل صيانة النفس ، تكوين الأسرة بدوام المعاشرة والإنجاب ، وتنشئة الأبناء ، و إن كانت غير ذلك فهو باطل ، تمييز الطرفين عقلا وسنا ، و عدم توقيت العقد ( المعاشرة ) بمدة معينة و إلا تحول إلى زواج المتعة المحرم، المهر ، الإشهار أي إعلان الزواج..
ويتساءل إذا كان الزواج الشرعي من حيث العقد يعاني أهله من نسب فشل متصاعدة لأسباب متعددة فكيف بالتعاقدات الأخرى..
وقال عندما يلهث أي مجتمع خلف المادة و الهوى ينحرف معظمه عن الصراط ، وظهرت موجة ( الهروب والتهرب) من القيود والمسؤوليات وابتداع مسميات وتسمية أشياء بغير أسمائها ، و من أول أهداف الفاسدين المفسدين غربا وشرقا هدم الأسرة المسلمة ، و من هنا تنطلق النداءات بالتحرر والتطور للجميع والمرأة خاصة ، وتسهيل الوسائل الموصلة لذلك ، كما ساهم الانحراف الاجتماعي مثل ( التقليد ، الإسراف ، حب الظهور ) فخاخ البنوك ، الغلاء في صعوبة قيام الأسر الجديد أي الزواج ، ومن هنا تتصاعد نسبة الطلاق ، وبدلا من معالجة الأسباب و وضع الحلول الصحيحة كان التمشي مع روح الرخص والهروب، و الحديث عن الزواج من الخارج لقلة التكلفة مع تعدد مشاكله، ولوجود أعداد من العاملات خاصة في الطب والتمريض وأعداد ممن يخشون العنوسة و آخرين ممن ترملوا ولديهم الحيوية أو ينشدن الحماية والستر و غير هؤلاء فقد كثر الحديث عن أنواع متعددة للزواج بحسب الهدف منه..
وتعمق الباحثون عن التحرر و المرونة في الزواج حتى أعادوا بعض زيجات الجاهلية العربية (نكاح الخدن)، واستوردوا الغربية ( نكاح الفرند ) وكليهما في الواقع ليسا من النكاح في شيء، و إنما معاشرة محرمة شرعا و ما يسمى بنكاح الخدن الجاهلي هو ما يسمى اليوم بنكاح المتعة أو الفرند الغربي وكلها محرمة .
أما نكاح المسيار فالمحتاجون له حسب علمي فئة العاملات في حقول محددة أو الأرامل الشابات خاصة ذوات الأطفال وغيرهن، ويلجأن إليه رغبة في تحقيق بعض أهداف الزواج مع تكفل الزوجة بنفقات السكن والمعيشة وربما الأولاد..
الأسرة السعيدة
وأضاف البيومي أن الحل الأمثل لقيام الأسرة السعيدة أن تؤسس على كتاب الله و سنة نبيه علما وعملا لتحقيق غايات الزواج الشرعية للأسرة والأمة .. ولتنامي الخطر تتسارع جهود المسؤولين والجمعيات والمصلحين من الجنسين لوضع الحلول العملية على المدى القصير والبعيد فعلى سبيل المثال وضعت جمعية المودة للإصلاح والتوجيه الأسري وجمعية الشقائق برامج لتأهيل الراغبين في الزواج من الجنسين وأخرى لمعالجة مشاكل الأسر القائمة ، كما تم تشكيل فريق عمل من حوالى 160 من ذوي العلم والخبرة من الجنسين لبحث التفكك الأسري و وضع إستراتيجية للإصلاح خلال العام الماضي بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة ، وقد تم وضع خطة متكاملة وتوصيات شاملة و تم رفعها لسمو أمير المنطقة ، لتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.