قبل عدة أسابيع كتبت عن النفس المطمئنة بأنها صحة حيث أننا عندما نودع جثمان المؤمن إلى الثرى ونقرأ عليه سورة ياسين من ضمنها الآية: ? يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتـي ? ، فالنفس اللوامة هي ثاني وصف وصف به رب العزة لنفوس بني آدم وهي النفس اللوامة التي نطمع أن تكون نفسنا منها بعد النفس المطمئنة ، والنفس اللوامة عند المؤمن صاحب إحساس وقلب حي تلومه نفسه ويتألم عندما يفعل معصية صغيرة أم كبيرة وكأنها جبل قد أثقله حتى يتوب توبة نصوحا تلومه نفسه ويتألم عندما يفوته الخير والطاعة فقال تعالى ? ولا أقسم بالنفس اللوامة ? وعندما تصيبه مصيبة ويعلم أنها بسبب أفعاله متذكرا قوله تعالى ? وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ? فهل أنت أخي ممن يلوم نفسه ويحاسبها فيكون من هؤلاء الصالحين أصحاب الإحساس والقلوب الحية ؟ .
أما الغافل يأكل الحرام وتفوته الصلاة وينظر إلى المحرمات في الأسواق والطرقات والشاشات ويذهب اليوم واليومان فأكثر ولم يفتح كتاب الله فيرضى أو يتغافل عما فيه من منكرات وعندما يكون عند أحدهم شيء من هذه الأخطاء لا يحس بالضيق ولا يأبه بذلك فكأن شيئا لم يكن وكأنه ممن قال الله فيه ? بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ? أسأل الله أن لا يكون أحدا منا من هؤلاء والعياذ بالله ، وما أجمل أن يعترف المقصر بتقصيره فبداية الدواء معرفة الداء.
إن النفس تأخذ في القرآن إطلاقات عن الروح أما الروح فلا تأخذ ولعل أحسن توصيف لكلمة النفس هو أنها جماع الروح والبدن وقد قال تعالى قولا فاصلا في هذا المعنى في قوله تعالى ? الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ? فالأنفس هنا كناية عن الروح، وهناك موت مؤقت للروح عند النوم والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا هذا الكلام فيما ورد عنه في دعائه عند النوم: { اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين } ، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا " لأن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل . فالنفس اللوامة تحاسب نفسها وتزن أعمالها وبهذا يصبح الجسد صحيا فالنفس اللوامة صحة . .
*إستشاري الباطنية والسكري (( فاكس 6721108))
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 189 مسافة ثم الرسالة
أما الغافل يأكل الحرام وتفوته الصلاة وينظر إلى المحرمات في الأسواق والطرقات والشاشات ويذهب اليوم واليومان فأكثر ولم يفتح كتاب الله فيرضى أو يتغافل عما فيه من منكرات وعندما يكون عند أحدهم شيء من هذه الأخطاء لا يحس بالضيق ولا يأبه بذلك فكأن شيئا لم يكن وكأنه ممن قال الله فيه ? بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ? أسأل الله أن لا يكون أحدا منا من هؤلاء والعياذ بالله ، وما أجمل أن يعترف المقصر بتقصيره فبداية الدواء معرفة الداء.
إن النفس تأخذ في القرآن إطلاقات عن الروح أما الروح فلا تأخذ ولعل أحسن توصيف لكلمة النفس هو أنها جماع الروح والبدن وقد قال تعالى قولا فاصلا في هذا المعنى في قوله تعالى ? الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ? فالأنفس هنا كناية عن الروح، وهناك موت مؤقت للروح عند النوم والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا هذا الكلام فيما ورد عنه في دعائه عند النوم: { اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين } ، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا " لأن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل . فالنفس اللوامة تحاسب نفسها وتزن أعمالها وبهذا يصبح الجسد صحيا فالنفس اللوامة صحة . .
*إستشاري الباطنية والسكري (( فاكس 6721108))
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 189 مسافة ثم الرسالة