«الشعر يرفع بيوتا لاعماد لها)!! وهو عندي كالعلم الذي قال فيه الشاعر هذا البيت!! وهني الذي في حياته شاعر يصادقه ويطل عليه في الملمات.. الشعراء وحدهم يفهمون لغة الاحساس في عصر الجفاف! لذا احتفيت ليل أمس بإطلالة صوت عنده الشعر رقراقا كالينبوع العذب حين يجري ولايخاف أن يتعثر!!
بهجة مفاجئة أحاطت بي كما ينبثق الضوء في قلب القنديل المعتم!!
اهلا بـ ها (الطلة)!!! كان للشعر منزلة ترقى بالشعراء إلى صفوف العباقرة الذين يغيرون الحياة! والتاريخ المدون لمسيرة الشعر في المجتمع العربي المسلم يكشف.. المراحل التي فيها الشعر من أعلى عليين إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن وما قلت أسفل سافلين.. ولن أقول!!! لكن أقول منذ انطلاقة الشعر العربي وهو شريك أساسي في صناعة المجد العربي والإسلامي، فنحن أمة لاتعلو عليها أمم في شعرها وشعرائها. وإن كانت الصناعة والتقنية وبحور العلم لها أوطان أخرى.. فهنا وطن الشعر وليس لنا فيه منافس!! فكن فخورا.. بحياتك لو كان فيها شاعر يقترب منك.. كن فخورا ولو كانت جدباء من الطيبات!
تكفيك أن تنال صحبة شاعر يواسيك أو يسليك أو يتصدى لهمومك.. بكلمة واحدة منه حتى تراها اصغر من ذبابة!! لقد كان الشعر في الزمن العربي القديم مفتاح الحياة.. يسقط قبيلة ويعلي بقبيلة ويعز.. أناسا.. ويذل آخرين! وكان وحده المؤشر الذي يغيّر ترتيب القوائم لأسماء الكرماء والنبلاء والشجعان وحتى البخلاء! لعل أبسط دليل ما فعل قول جرير.. (وغض الطرف) بالشاعر جندل النميري الذي طرد من قبيلته بسبب هذه القصيدة بل هجر النميريون بلادهم هربا من الخزي والعار! ألم يقل صلى الله عليه وسلم لشاعره حسان... أجب عني! وأي تكريم أبلغ من هذا التكريم وأي فئة نالت مثل هذه المعزة والإعزاز غير الشعراء!
يقول البعض إن الشعر فتنة وإنه لاينبغي لعاقل وإنه عيب على الرجال الأبطال!! والذين يزدرون الشعراء يتمسحون بصيتهم ويبحثون عن ظلهم ويعيشون تحته!! ولم يحدث أن الإسلام أغفل قيمة الشعر بل بالإسلام تباهى الشعراء وأعلنوا عن وجودهم!!
عدا أن الشعر لمكانته الرفيعة لعب دور الإعلان والإعلام في ذاك الزمان.. زمن العصور الذهبية للعرب ألم يأت التاجر إلى الشاعر كي ينقذه بعد كساد بضاعته المكونة من أنواع الخمار الأسود ولم يقبل عليها أحد.. فأنقذه الشاعر بالقصيدة الشهيرة.. (قل للمليحة في الخمار الأسود) فتراكضت النسوة لشراء الخمار الأسود وانقلبت الخسارة إلى ربح! لكن القضية ليست في السطور السابقة لأن كل ما فيها معروف.. القضية اليوم كيف حال الشعر والشعراء.. الجديد أن نبؤه الشاعر القائل (الشعراء أربعة شاعر يجري ولا يُجرى معه وشاعر يخوض وسط المعمعة وشاعر لا تشتهي أن تسمعه! وشاعر لا تستحي أن تصفعه!! وهذه الأخيرة هي الجديد في عالم اليوم!!
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
بهجة مفاجئة أحاطت بي كما ينبثق الضوء في قلب القنديل المعتم!!
اهلا بـ ها (الطلة)!!! كان للشعر منزلة ترقى بالشعراء إلى صفوف العباقرة الذين يغيرون الحياة! والتاريخ المدون لمسيرة الشعر في المجتمع العربي المسلم يكشف.. المراحل التي فيها الشعر من أعلى عليين إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن وما قلت أسفل سافلين.. ولن أقول!!! لكن أقول منذ انطلاقة الشعر العربي وهو شريك أساسي في صناعة المجد العربي والإسلامي، فنحن أمة لاتعلو عليها أمم في شعرها وشعرائها. وإن كانت الصناعة والتقنية وبحور العلم لها أوطان أخرى.. فهنا وطن الشعر وليس لنا فيه منافس!! فكن فخورا.. بحياتك لو كان فيها شاعر يقترب منك.. كن فخورا ولو كانت جدباء من الطيبات!
تكفيك أن تنال صحبة شاعر يواسيك أو يسليك أو يتصدى لهمومك.. بكلمة واحدة منه حتى تراها اصغر من ذبابة!! لقد كان الشعر في الزمن العربي القديم مفتاح الحياة.. يسقط قبيلة ويعلي بقبيلة ويعز.. أناسا.. ويذل آخرين! وكان وحده المؤشر الذي يغيّر ترتيب القوائم لأسماء الكرماء والنبلاء والشجعان وحتى البخلاء! لعل أبسط دليل ما فعل قول جرير.. (وغض الطرف) بالشاعر جندل النميري الذي طرد من قبيلته بسبب هذه القصيدة بل هجر النميريون بلادهم هربا من الخزي والعار! ألم يقل صلى الله عليه وسلم لشاعره حسان... أجب عني! وأي تكريم أبلغ من هذا التكريم وأي فئة نالت مثل هذه المعزة والإعزاز غير الشعراء!
يقول البعض إن الشعر فتنة وإنه لاينبغي لعاقل وإنه عيب على الرجال الأبطال!! والذين يزدرون الشعراء يتمسحون بصيتهم ويبحثون عن ظلهم ويعيشون تحته!! ولم يحدث أن الإسلام أغفل قيمة الشعر بل بالإسلام تباهى الشعراء وأعلنوا عن وجودهم!!
عدا أن الشعر لمكانته الرفيعة لعب دور الإعلان والإعلام في ذاك الزمان.. زمن العصور الذهبية للعرب ألم يأت التاجر إلى الشاعر كي ينقذه بعد كساد بضاعته المكونة من أنواع الخمار الأسود ولم يقبل عليها أحد.. فأنقذه الشاعر بالقصيدة الشهيرة.. (قل للمليحة في الخمار الأسود) فتراكضت النسوة لشراء الخمار الأسود وانقلبت الخسارة إلى ربح! لكن القضية ليست في السطور السابقة لأن كل ما فيها معروف.. القضية اليوم كيف حال الشعر والشعراء.. الجديد أن نبؤه الشاعر القائل (الشعراء أربعة شاعر يجري ولا يُجرى معه وشاعر يخوض وسط المعمعة وشاعر لا تشتهي أن تسمعه! وشاعر لا تستحي أن تصفعه!! وهذه الأخيرة هي الجديد في عالم اليوم!!
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة