بالامس كان يوم الوطن، وفي هذه المرة يفتقد اليوم الوطني ابنة بارة اميرة من بيت ال عبدالعزيز تركت دنيانا ورحلت الى دار البقاء محفوفة بإذن الله بمغفرة الله ورضوانه وموعودة ان شاء الله بالفردوس من الجنة. وعندما تطلعت على ورقة التقويم لهذا اليوم الأغر رأيتها وكأنها تذرف دمعا على الراحلة "الام" التي كانت بشمائلها وخصالها "وطن" بحجم الوطن! كانت وطنا للمحزونين والمكروبين والموجوعين كانت "أم" لكل من اعطته من غير ان تعرفه وكل من أقبل عليها وهو يعرفها! وفي العادة عندما نتذكر يوم الوطن تذكر المنجزات التي تحققت وننسى ان هيبة الوطن حفظها نسل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي حرص رحمه الله ان يؤدي الرسالة في تربية واعداد ناشئته من البنين والبنات كي يحفظوا الارض ومن عليها ويحافظوا على ما أورثه فيها من خير وانسانية واخلاق وحب! لولا هذا النسل لتقطعت اوصال البنية الاساسية التي تركها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. ونحن في الحقيقة لانذكر نسل الملك عبدالعزيز باسمائهم فقط، وانما يذكرنا بهم افعالهم و اخلاقهم وممارساتهم وبيوتهم الطيبة وصدورهم المفتوحة.. فكل يوم يموت في وطننا انسان يفتقده اهله وذويوه ومحبوه ومعارفه وجيرانه.. لكن عندما يموت من يفتقده الاخرون الذين هم ليسوا ابناءه ولاخاصته ولا اهله ولا ذويه ولامعارفه ولاجيرانه.. فذلك يعني ان الموت غيب راحلا من نسل الملك عبدالعزيز واخذ منا واحدا او واحدة من فلذات كبده.
والمصاب هذه المرة في لولوة بنت عبدالعزيز التي احبت الاخرة فسعت اليها في الدنيا حتى التقتها يوم الرحيل، اميرة من نسل الملك عبدالعزيز، اميرة في اللقب وفي الجوهر.. تحمل بعضا من ملامح الملك عبدالعزيز والكثير من طباعه والاكثر من تاريخه.. تحمل روحه وفطرته وبساطة عظمته وطلة هيبته وبريق انسانيته وهدوء خطواته والكثير الكثير من اخلاقه هكذا تربى نسل الملك عبدالعزيز بالدين والاخلاق يسيرون وسط الناس ولهذا أحبهم الناس! برحيل الاميرة لولوه جزء من التاريخ الوطني اصبح تحت الثرى وجزء من قصة العمار في الوطن توارت عن الانظار!
وخطأ تاريخي كبير ان لايتم تدوين الترجمة والتوثيق لشخصيات الاسرة السعودية الحاكمة خاصة ابناء وكريمات الملك عبدالعزيز يفترض ان تحفظ السجلات سيرتهم ومسيرتهم في المكتبة التاريخية بالبلاد انهم عاشوا تجربة الحياة مع الملك الانسان وقطفوا حصادها في كل الاحوال لقد رحلت الاميرة لولوة.. رائحة من عبدالعزيز غادرتنا، وثمرة من ثماره تركتنا بلا طعمها الرطب ومذاقها الحنون وطيبتها الصافية. تركتنا وتركت بعدها المكان شاغرا.. وبدأت الارض تفتقد الطيبين فيها وكأنها تجري بنا الى زمان مهما كان جميلا يبقى فيه الحنين الى الراحلين الطيبين!
ريحانة من رياحين الملك عبدالعزيز حملت طيبها معها ورحلت ولو دخلت عزاءها لن تجد فقط الباكيات من ذريتها واقربائها بل ترى غيرهم لايمتون لها بأدنى صلة غير صلة الضعيف بالقوي.. كانت لهم في ضعفهم قوة وفي حياتهم سندا وفي حوائجهم المعين! اقدم العزاء للوطن برحيلها.. والى انبل ما تركت بعدها من اثر بناتها الابرار.. نوف والجوهرة وعبير.. خلاصة لولوة على الارض في الطيب والعزم والعمل وهذا هو البقاء الذي لايموت.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
والمصاب هذه المرة في لولوة بنت عبدالعزيز التي احبت الاخرة فسعت اليها في الدنيا حتى التقتها يوم الرحيل، اميرة من نسل الملك عبدالعزيز، اميرة في اللقب وفي الجوهر.. تحمل بعضا من ملامح الملك عبدالعزيز والكثير من طباعه والاكثر من تاريخه.. تحمل روحه وفطرته وبساطة عظمته وطلة هيبته وبريق انسانيته وهدوء خطواته والكثير الكثير من اخلاقه هكذا تربى نسل الملك عبدالعزيز بالدين والاخلاق يسيرون وسط الناس ولهذا أحبهم الناس! برحيل الاميرة لولوه جزء من التاريخ الوطني اصبح تحت الثرى وجزء من قصة العمار في الوطن توارت عن الانظار!
وخطأ تاريخي كبير ان لايتم تدوين الترجمة والتوثيق لشخصيات الاسرة السعودية الحاكمة خاصة ابناء وكريمات الملك عبدالعزيز يفترض ان تحفظ السجلات سيرتهم ومسيرتهم في المكتبة التاريخية بالبلاد انهم عاشوا تجربة الحياة مع الملك الانسان وقطفوا حصادها في كل الاحوال لقد رحلت الاميرة لولوة.. رائحة من عبدالعزيز غادرتنا، وثمرة من ثماره تركتنا بلا طعمها الرطب ومذاقها الحنون وطيبتها الصافية. تركتنا وتركت بعدها المكان شاغرا.. وبدأت الارض تفتقد الطيبين فيها وكأنها تجري بنا الى زمان مهما كان جميلا يبقى فيه الحنين الى الراحلين الطيبين!
ريحانة من رياحين الملك عبدالعزيز حملت طيبها معها ورحلت ولو دخلت عزاءها لن تجد فقط الباكيات من ذريتها واقربائها بل ترى غيرهم لايمتون لها بأدنى صلة غير صلة الضعيف بالقوي.. كانت لهم في ضعفهم قوة وفي حياتهم سندا وفي حوائجهم المعين! اقدم العزاء للوطن برحيلها.. والى انبل ما تركت بعدها من اثر بناتها الابرار.. نوف والجوهرة وعبير.. خلاصة لولوة على الارض في الطيب والعزم والعمل وهذا هو البقاء الذي لايموت.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة