نشأ الفكر الظاهري منذ القرن الثالث الهجري، رداً على مناهج الفقهاء في التجديد والاجتهاد، وذلك على يد المفكر الإيراني داود بن علي الظاهري. فقد تقلب هذا المفكر بين العراق وإيران، وذلك بعد أن اكتملت مناهج الفقهاء الأربعة في الاستنباط الإمام أبو حنيفة ، والإمام مالك بن أنس، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل.
غير أن الظاهرية لم تتبلور كمذهب شامل، يقول كلمته في المسائل كلها إلا على يد علي بن أحمد ، المعروف تاريخياً باسم ابن حزم الظاهري. فقد صنف ابن حزم كتابين كبيرين الأول: الإحكام في أصول الأحكام، وهو في تقرير أصول الظاهرية، والثاني: المحلى، وهو في تقرير فروع الفقه الظاهري.
يقوم الفكر الظاهري على أساس أن النصوص -من كتاب وسنة- قالت كلمتها في كل شيء، وأن دور العقل ينحصر فقط في فهم هذه النصوص وفق ظواهرها، وأن قياس ظاهر النص على أمر لم يتناوله النص مباشرة إنما هو عبث وافتئات على الله ورسوله، وأن في النصوص من الإعجاز والبيان ما يقطع الحاجة إلى وجود أي مصدر تشريعي آخر.
غير أن الظاهرية لم تتبلور كمذهب شامل، يقول كلمته في المسائل كلها إلا على يد علي بن أحمد ، المعروف تاريخياً باسم ابن حزم الظاهري. فقد صنف ابن حزم كتابين كبيرين الأول: الإحكام في أصول الأحكام، وهو في تقرير أصول الظاهرية، والثاني: المحلى، وهو في تقرير فروع الفقه الظاهري.
يقوم الفكر الظاهري على أساس أن النصوص -من كتاب وسنة- قالت كلمتها في كل شيء، وأن دور العقل ينحصر فقط في فهم هذه النصوص وفق ظواهرها، وأن قياس ظاهر النص على أمر لم يتناوله النص مباشرة إنما هو عبث وافتئات على الله ورسوله، وأن في النصوص من الإعجاز والبيان ما يقطع الحاجة إلى وجود أي مصدر تشريعي آخر.