احدى قصائد راكان الشهيرة التي خلدت في ذاكرة الناس واصبح بعض ابياتها يردد كالأمثال ، وفيها يستحضر ابن حثلين ديار قبيلته .
يا بو هلا طير الهوى خبـث البـال
الطيـر نـزر والحـبـاري قليـلـه
يالله ياللـي طالبـه مـا بعـد فـال
ياللي من الضيقـات ينجـي دخيلـه
أفرج لمن قلبـه غـدا فيـه ولـوال
والنـوم مـا جـا عينـه إلا قليلـه
لا من ذكرت رموس عصر لنـا زال
شوف الفياض وفقـد عـز القبيلـه
يازيـن شدتهـم إلـى زوّع المـال
يتلـون بــراقٍ تــلالا مخيـلـه
يتلون براقٍ سمـر عقـب الامحـال
تلقى التريبـي فايـضٍ غـب سيلـه
يسقي خسيفا والثمان أرضهن سـال
مرتـع معطـرة السيـوف الصقيلـه
من جو ساقان إلـى السيـف همـال
وينـوش حسنـا والرديفـة هميلـه
فان قادنا مـن يمـه القفـر خيـال
يصبح شديد البـدو عجـلٍ رحيلـه
قاد السلف واستجنبوا كـل مشـوال
والعصـر يامحـلا تخيبـط نزيـلـه
فإن شرف البادي على روس الاقذال
والمال كثر الـزول محمـي جفيلـه
وتكافخت بطبولهـا شهـب الأذيـال
ومن ضيـع المفتـاح واعزتـي لـه
وركبوا على طوعاتهـم كـل عيـال
كل ابلـج يحـري بكسـب النفيلـه
وتغانموا المفـزاع ذربيـن الأفعـال
من قبل سبّق غارتـه تنثنـي لـه
يبغون طوعة روسهن قبـل الادمـال
وتغانمـوا خلـفٍ كثـيـر هجيـلـه
وحال الحكي من دون عطرات الاجهال
ومـروا ولحقـوا مقحميـن الدبيلـه
واللي تثنوا عقبهـم يلبـس الشـال
ومـن صـنـع داودٍ دروعٍ ثقيـلـه
لـزمٍ عليهـم علـة قبـل الانهال
ومـن غارتـه لـزمٍ يضيـّع دليلـه
والدم من قحص الرمك يوشل اوشال
يزعج على وروك السبايـا وشيلـه
هذيك راعيهـا مـن المعرقـه مـال
وهذي شكلهـا مطـرق مـا تشيلـه
من وقع كل مقرنسٍ قـد لـه افعـال
وفـروخ صـادنّ الحبـاري فصيلـه
ياما حلا الفنجال مـع سيحـة البـال
في مجلس مـا فيـه نفـس ثقيلـه
هـذا ولـد عـم وهـذا ولـد خـال
وهـذا رفيـقٍ مـا نـدوّر بديـلـه
وليا ركبنـا فـوق عجـلات الازوال
وبَايماننا حـدب السيـوف الصقيلـه
ما حن نحَسّب لا اشتبك عج وقتـال
وتـرَّك صبـي يقتنـع بالفشيـلـه
ياليـت رجــالٍ يـبـدل بـرجـال
ويا ليت في بـدْل الرجاجيـل حيلـه
وصلاة ربـي عـد مـا زايـلٍ زال
على نبـي الحـق راعـي الفضيلـه
يا بو هلا طير الهوى خبـث البـال
الطيـر نـزر والحـبـاري قليـلـه
يالله ياللـي طالبـه مـا بعـد فـال
ياللي من الضيقـات ينجـي دخيلـه
أفرج لمن قلبـه غـدا فيـه ولـوال
والنـوم مـا جـا عينـه إلا قليلـه
لا من ذكرت رموس عصر لنـا زال
شوف الفياض وفقـد عـز القبيلـه
يازيـن شدتهـم إلـى زوّع المـال
يتلـون بــراقٍ تــلالا مخيـلـه
يتلون براقٍ سمـر عقـب الامحـال
تلقى التريبـي فايـضٍ غـب سيلـه
يسقي خسيفا والثمان أرضهن سـال
مرتـع معطـرة السيـوف الصقيلـه
من جو ساقان إلـى السيـف همـال
وينـوش حسنـا والرديفـة هميلـه
فان قادنا مـن يمـه القفـر خيـال
يصبح شديد البـدو عجـلٍ رحيلـه
قاد السلف واستجنبوا كـل مشـوال
والعصـر يامحـلا تخيبـط نزيـلـه
فإن شرف البادي على روس الاقذال
والمال كثر الـزول محمـي جفيلـه
وتكافخت بطبولهـا شهـب الأذيـال
ومن ضيـع المفتـاح واعزتـي لـه
وركبوا على طوعاتهـم كـل عيـال
كل ابلـج يحـري بكسـب النفيلـه
وتغانموا المفـزاع ذربيـن الأفعـال
من قبل سبّق غارتـه تنثنـي لـه
يبغون طوعة روسهن قبـل الادمـال
وتغانمـوا خلـفٍ كثـيـر هجيـلـه
وحال الحكي من دون عطرات الاجهال
ومـروا ولحقـوا مقحميـن الدبيلـه
واللي تثنوا عقبهـم يلبـس الشـال
ومـن صـنـع داودٍ دروعٍ ثقيـلـه
لـزمٍ عليهـم علـة قبـل الانهال
ومـن غارتـه لـزمٍ يضيـّع دليلـه
والدم من قحص الرمك يوشل اوشال
يزعج على وروك السبايـا وشيلـه
هذيك راعيهـا مـن المعرقـه مـال
وهذي شكلهـا مطـرق مـا تشيلـه
من وقع كل مقرنسٍ قـد لـه افعـال
وفـروخ صـادنّ الحبـاري فصيلـه
ياما حلا الفنجال مـع سيحـة البـال
في مجلس مـا فيـه نفـس ثقيلـه
هـذا ولـد عـم وهـذا ولـد خـال
وهـذا رفيـقٍ مـا نـدوّر بديـلـه
وليا ركبنـا فـوق عجـلات الازوال
وبَايماننا حـدب السيـوف الصقيلـه
ما حن نحَسّب لا اشتبك عج وقتـال
وتـرَّك صبـي يقتنـع بالفشيـلـه
ياليـت رجــالٍ يـبـدل بـرجـال
ويا ليت في بـدْل الرجاجيـل حيلـه
وصلاة ربـي عـد مـا زايـلٍ زال
على نبـي الحـق راعـي الفضيلـه