** يسعدني تواصل معالي الدكتور الفاضل محمود سفر مع زملائه.. فبريدي الاليكتروني يحمل لي بين الوقت والآخر رسائل معاليه التي تتنوع بين التذكير.. والدعاء.. والعلم بأمور دينية ودنيوية.. والاطلاع على أحدث استنتاج أو اختراع أو معلومة تفيد ولا تضر.. وتثري ثقافة المتلقي لتلك الرسائل التي لو تأخرت عليَ فإنني أسارع بالبحث عنها.. وغالبية الرسائل التي تصلني من معاليه تستحق الحفظ والرجوع إليها أكثر من مرة.. فجزاه الله خيرا..
لقد هزتني رسالة من معاليه جعلتني انكمش حول نفسي.. ليس حيرة.. ولا استغرابا.. ولكن خجلا مما عليه بعضنا ومن سار على نهجهم.. ومن تنكرنا من حيث لانعلم لنعم الله الظاهرة والباطنة.
نقلت لي رسالة الدكتور سفر ان «أحد السلف كان أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا مما خلق، وفضلني تفضيلا، فمر به رجل فقال له: مم عافاك؟ أعمى، وأبرص، وأقرع، ومشلول فمم عافاك؟ فقال: ويحك يارجل، جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وبدنا على البلاء صابراً »
قد تكون مثل هذه اللقطة الإيمانية التذكيرية قد مرت بنا.. ويمكن أن نكون قد قرأنا أو سمعنا بهذه القصة أكثر من مرة.. لكننا لم نتنبه في زحمة الحياة إلى المعاني غير المحدودة لها.. وهي وان لم تكن عن أحد السلف بذلك الابتلاء الذي لايشابهه إلا ابتلاء الله لنبيه "أيوب” عليه السلام.. فإنها تفتح أعيننا وقلوبنا إلى حقيقة الجشع الذي نعاني منه.. والجزع الذي يصيبنا عند أدنى ابتلاء دون أن نتذكر نعم الله علينا.. ومثل هذه القصة في حياتنا كثيرة وبأوجه شتى يصعب حصرها في هذه المساحة.
فاللهم ارزقنا شكر نعمتك.. وحسن عبادتك والصبر على البلاء والابتلاء.
لقد هزتني رسالة من معاليه جعلتني انكمش حول نفسي.. ليس حيرة.. ولا استغرابا.. ولكن خجلا مما عليه بعضنا ومن سار على نهجهم.. ومن تنكرنا من حيث لانعلم لنعم الله الظاهرة والباطنة.
نقلت لي رسالة الدكتور سفر ان «أحد السلف كان أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا مما خلق، وفضلني تفضيلا، فمر به رجل فقال له: مم عافاك؟ أعمى، وأبرص، وأقرع، ومشلول فمم عافاك؟ فقال: ويحك يارجل، جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وبدنا على البلاء صابراً »
قد تكون مثل هذه اللقطة الإيمانية التذكيرية قد مرت بنا.. ويمكن أن نكون قد قرأنا أو سمعنا بهذه القصة أكثر من مرة.. لكننا لم نتنبه في زحمة الحياة إلى المعاني غير المحدودة لها.. وهي وان لم تكن عن أحد السلف بذلك الابتلاء الذي لايشابهه إلا ابتلاء الله لنبيه "أيوب” عليه السلام.. فإنها تفتح أعيننا وقلوبنا إلى حقيقة الجشع الذي نعاني منه.. والجزع الذي يصيبنا عند أدنى ابتلاء دون أن نتذكر نعم الله علينا.. ومثل هذه القصة في حياتنا كثيرة وبأوجه شتى يصعب حصرها في هذه المساحة.
فاللهم ارزقنا شكر نعمتك.. وحسن عبادتك والصبر على البلاء والابتلاء.