إن الموت ليس لغزا كما يكتب عنه البعض، إنه خلق من خلق الله {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا} الآية، والموت قاسم مشترك بين البشر جميعا بل بين الأحياء جميعا {كل نفس ذائقة الموت} الآية والحياة كما يقولون: أنفاس معدودة وساعات محدودة و»دقات قلب المرء قائلة له.. إن الحياة دقائق وثواني»، لقد خطف القدر صباح يوم الثلاثاء 1429/6/20 الاستاذ عمر أبو الخير وهو في كامل عافيته وصحته، لقد انتزع الورقة وهي خضراء، ماؤها في عروقها وهواؤها في رئتيها، {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} الآية، والاستاذ عمر هو أحد الذين أمضوا حياتهم في معامل قسم الفيزياء باحثا وفنيا، أحبه الجميع أساتذة وطلابا، وعندما كنت وكيلا للدراسات العليا في الكلية لفت انتباهي ان طلاب قسم الفيزياء والكلية يحبونه لما تميز به من أخلاق وتواضع وسلاسة تعامل مع الطالب مما يفتقر اليه الكثير من الاساتذة ولعل ذلك يعود الى جبلته ورفقه وحبه لتقديم المساعدة.
لقد عرفت الاستاذ عمر مبكرا في طيبة الطيبة في ثانوية أحد وفي الروضة الشريفة والحصوة والرواق ومع ان ابناء طيبة مولعون بحبها إلا أني لم أجد أحدا ممن عرفت من الاصدقاء معلقاً قلبه بها مثله ولقيته الاسبوع الماضي في مؤتمر تقنية النانو ولأني من فترة طويلة لم اره فإنه بادرني بالعناق والضم والسؤال عن اخواني وابنائي وأقاربي وهي خصلة فيه جميلة.
كان صديقنا أسامة خليفة يحدثني الاسبوع الماضي كذلك عنه وهو يقول: عمر هو من أصحابنا القريبين للقلب، تذكرك بالله رؤيته، ويذكرك الآخرة عمله، عندما يحضر مناسبات اجتماعية ويحاول الناس ان يجعلوه في الصدارة ومع علية القوم يرفض ويبحث عن غبراء الناس ليجالسهم ويباسطهم ومع ان أسباب الانصراف للدنيا والجاه مهيأة له إلا أنه كان لا يجاريها ولا يرغب فيها، لقد كان رحمه الله يعفو عن الآخرين وان اساؤوا اليه ولقد كانت لي معه حادثة بهذا الخصوص مع أحد زملائه في الكلية فما كان منه إلا ان قال-مستشهداً بالقرآن- بعد ان تبين الخطأ عليه: «وإن تعفوا هو أقرب للتقوى» الآية، رحم الله أستاذ الفيزياء الباحث والفني الأخ العزيز عمر أبو الخير رحمة واسعة وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة وتعازينا لاخوته وزوجته وابنائه وبناته ولجميع أحبابه واصدقائه وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 120 مسافة ثم الرسالة
لقد عرفت الاستاذ عمر مبكرا في طيبة الطيبة في ثانوية أحد وفي الروضة الشريفة والحصوة والرواق ومع ان ابناء طيبة مولعون بحبها إلا أني لم أجد أحدا ممن عرفت من الاصدقاء معلقاً قلبه بها مثله ولقيته الاسبوع الماضي في مؤتمر تقنية النانو ولأني من فترة طويلة لم اره فإنه بادرني بالعناق والضم والسؤال عن اخواني وابنائي وأقاربي وهي خصلة فيه جميلة.
كان صديقنا أسامة خليفة يحدثني الاسبوع الماضي كذلك عنه وهو يقول: عمر هو من أصحابنا القريبين للقلب، تذكرك بالله رؤيته، ويذكرك الآخرة عمله، عندما يحضر مناسبات اجتماعية ويحاول الناس ان يجعلوه في الصدارة ومع علية القوم يرفض ويبحث عن غبراء الناس ليجالسهم ويباسطهم ومع ان أسباب الانصراف للدنيا والجاه مهيأة له إلا أنه كان لا يجاريها ولا يرغب فيها، لقد كان رحمه الله يعفو عن الآخرين وان اساؤوا اليه ولقد كانت لي معه حادثة بهذا الخصوص مع أحد زملائه في الكلية فما كان منه إلا ان قال-مستشهداً بالقرآن- بعد ان تبين الخطأ عليه: «وإن تعفوا هو أقرب للتقوى» الآية، رحم الله أستاذ الفيزياء الباحث والفني الأخ العزيز عمر أبو الخير رحمة واسعة وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة وتعازينا لاخوته وزوجته وابنائه وبناته ولجميع أحبابه واصدقائه وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 120 مسافة ثم الرسالة