وضع خالد في آخر النفق المظلم يده في يد والده معاهدا اياه على العودة الى السراط المستقيم معلنا نهاية الرحلة التي قادته للادمان والضياع فيما الدموع تنهمر من عيني الوالد فرحة بعودة الابن الى صوابه. يروي خالد عن رحلته التي قادته الى الادمان قائلا: كانت بدايتي كأي مراهق اصطحب رفقاء السوء من باب حب الاستطلاع والاستعراض والظهور بمظهر القوي بين اقرانه وهو يتعاطى المخدرات لم يكن هناك رادع يمنعني من خوض التجربة التي ظهرت نتائجها المدمرة فيما بعد. ويستطرد خالد في سرد مأساته التي قادته للادمان قائلا: لم تكن المرة الاولى سوى الشرارة التي اشعلت فيّ نار الادمان فهي التي قادتني للتعاطي ثم الادمان والى حياة التشرد والضياع والبعد عن الطريق القويم لخمس سنوات.
ويضيف خالد: والالم يعتصر قلبه وهو يعلن توبته واقلاعه عن الادمان قائلا: كان ذلك بسبب دمعة تحدرت على وجنتي ابي حسرةً وأسفاً على ضياع ابنه.. هذه الدموع الغالية لأبي قادتني الى ان اضع يدي في يده وأعاهده على اجتناب المخدرات ومفارقة اصدقاء السوء.
وبعدها خضعت للعلاج والتأهيل النفسي للاقلاع عن الادمان في احد مستشفيات الامل وبحمد الله شفيت من الادمان وعدت الى كامل وعيي.
وأجدها فرصة لأنصح اخواني الشباب بألا ينجرفوا وراء النداءات والاغراءات الكاذبة التي تدعي ان السعادة في المخدرات بينما السعادة الحقيقية في الالتزام بتعاليم الدين والصلاة والبعد عن رفقاء السوء.
ويضيف خالد: والالم يعتصر قلبه وهو يعلن توبته واقلاعه عن الادمان قائلا: كان ذلك بسبب دمعة تحدرت على وجنتي ابي حسرةً وأسفاً على ضياع ابنه.. هذه الدموع الغالية لأبي قادتني الى ان اضع يدي في يده وأعاهده على اجتناب المخدرات ومفارقة اصدقاء السوء.
وبعدها خضعت للعلاج والتأهيل النفسي للاقلاع عن الادمان في احد مستشفيات الامل وبحمد الله شفيت من الادمان وعدت الى كامل وعيي.
وأجدها فرصة لأنصح اخواني الشباب بألا ينجرفوا وراء النداءات والاغراءات الكاذبة التي تدعي ان السعادة في المخدرات بينما السعادة الحقيقية في الالتزام بتعاليم الدين والصلاة والبعد عن رفقاء السوء.