احتفت الأوساط الثقافية والفنية المحلية أمس الأول برسالة الدكتوراه التي قدمها الملحن السعودي عدنان خوج عن طلال مداح وفن طلال مداح وتأثير موسيقاه على المتلقي رحمه الله.. درجة الدكتوراه كان قد حصل عليها عدنان خوج كأكبر درجة علمية عن فن وإبداع فنان عربي.. وعن تجربة العلاقة بين النجمين الراحل طلال مداح والموسيقار عدنان خوج الحديث يطول فلقد عايشت الصفحة الكثير من جوانب هذه العلاقة فعندما عاد طلال مداح من لندن بعد غياب طويل (رحلة الغياب الثانية) عام 1984 بدعوى وتكليف في نفس الوقت من سمو أمير الشباب الراحل فيصل بن فهد رحمه الله للمشاركة في الحفل الفني الكبير الذي أقيم في الطائف بمناسبة اقامة وتنظيم بطولة كأس العرب واستقبال رائد الفضاء سمو الأمير سلطان بن سلمان كان عدنان خوج هو من جاء إلى جدة أثناء البروفات للحفل متابعاً بروفات أحدث أعمال الراحل طلال مداح والتي قدمها لأول مرة في هذا الحفل (لو ما أحبك عشت في الدنيا غريب) الحان طلال وكلمات الراحل فائق عبدالجليل وكانت هذه المهمة اكمالاً لأعمال عديدة لابن خوج (من الحانه) لصوت طلال مداح مثل (بسكات ضاع الهوى) و (بالإشارة و أنا حدر الأوامر).
وعن هذه الشهادة العليا في فن طلال يقول عدنان خوج:
إذا لم يكن طلال مداح هو من يستحق أن أقوم بدراسة موسيقاه وتأثيره علينا جميعاً فبمن أبدأ دراسة أكاديمية موسيقية؟ لقد سكن الراحل طلال مداح وجداني منذ منتصف السبعينات وأنا احتضن آلة القانون ذاهباً للدراسة في مصر بتشجيع من الموسيقار الكبير وعازف آلة الكمان استاذنا أحمد الحفناوي.. منذ ذلك الوقت وأنا أحلم بأن أدرس من هذا البديهي والتلقائي الجميل في عالم الموسيقى والغناء طلال مداح.. وعندما لم تسنح لي دراسته وتقديم رسالة عنه في القاهرة اتجهت إلى عاصمة الليل باريس ومن السوربون كانت رسالة الدكتوراة عن الراحل طلال مداح والتي نوقشت الأسبوع الماضي وحصلت على الدرجة العلمية الرفيعة فيها.. وكل هذا أرى أنه البداية بلا شك وليس أمامي إلا الاستمرار إلى أن اطبع رسالة الدكتوراة عنه رحمه الله في كتاب.
وفي نفس الوقت التقينا بفنان العرب محمد عبده الذي عاد أمس الثلاثاء من المغرب بعد احيائه حفلين في مهرجان الموسيقى الروحية وهو في طريقه إلى دبي اليوم حيث قال بهذا الخصوص:
بداية طلال مداح رحمه الله في هذا المنحى كلنا نعرفه بـ (الأستاذ) فهو صاحب مسيرة عطاء جيد في عالم الفن السعودي وصاحب تجارب كانت ذات (سبق) وتحقيق رسالة دكتوراة عنه يقوم بها زميل من الجانب الأكاديمي لفنوننا الموسيقية السعودي _ عدنان خوج _ هي في مكان الاحترام البالغ بالنسبة لنا جميعاً وطلال رحمه الله وفن طلال أحق بلا شك في أن تقدم دراسة عنه والذي كنت أعرفه عنه رحمه الله اتجاهه نحو الدراسة في أواخر أيامه وبالفعل كم حادثني عن نيته دراسة الموسيقى في لندن وفرغ جوانب هامة من وقته للتأليف الموسيقي والتعامل معها كعلم وبالفعل طرح البوماً أو اثنين على هذه الشاكلة ثم أن تاريخ طلال رحمه الله مليء بما يستحق الدراسة.
الموسيقار سراج عمر قال: فاجأني الزميل عدنان خوج بهذه الخطوة التي تحسب له في تقديم رسالة بهذا الحجم من الأهمية من واحدة من أعرق جامعات العالم عن حبيبنا جميعاً واستاذنا الراحل طلال مداح.. ربما كنت أكثر السعداء بهذا الانجاز الذي يحسب لنا جميعاً كأسرة فنية سعودية وفي الختام مثل هذه الخطوة تجعلني أكثر زهواً وفخراً بعملي المشترك معه بل وبتاريخي الفني الطويل مع هذا العملاق الراحل طلال مداح..
الموسيقار سامي احسان قال: هذا أقل ما يمكن أن يقدم لتاريخ الرجل الذي قدم كل ماله ومالديه من مشاعر وأحاسيس لفن الغناء وعوالم الموسيقى طلال الذي كنا نستفيد منه كل ماقدر لنا التقدم (خطوة) أو (اغنية) في عملنا معه.. كان العمل معه دوماً إضافة .
النجم عبادي الجوهر يقول: في عالم الفن أنا ابنه بالتبني هو والراحل لطفي زيني لقد قدماني وتبنيا موهبتي منذ الصغر.. الذي لايعرف طلال مداح يحبه ويعتز بعطائه. فما بالك بنا نحن الذين عشنا في كنف سلطنته الفنية وعالمه المختلف بل فما بالك بي أنا وهو أول من يقدم لي أعمالاً موسيقية غنائية ويدفعني إلى الساحة دفعاً ثم يختم جميله بأن يغني من الحاني لقد فعل عدنان خوج خير مافعل بتقديم تاريخ طلال مداح كأطروحة دكتوراة تناقش على أرفع مستوى ويلحظ لنا كأسرة فنية سعودية تفخر بمن تحب وهو موضوع رسالة دكتوراة في السوربون.
الموسيقار والملحن المعروف طلال باغر قال: مبروك لنا جميعاً نحن موسيقيي وفناني المملكة بهذه الخطوة إلى العالمية بل والدرجة العلمية العالية في موسيقى المملكة.. والخطوة اعتبرها تكريماً لنا جميعاً في شخص طلال مداح رحمه الله..
وهنا يسرني أن أسجل أنني كنت محظوظاً وعدنان خوج معاً كانت شهادات الاعتراف بنا كملحنين من خلال ابداع وحنجرة طلال مداح رحمه الله عندما قدمني وانا ملحن ناشئ وعازف كمان في فرقة جمعية الثقافة والفنون وطلب أن يستمع إلى افكاري الموسيقية والحاني واختار مني (غريب حبك) لسمو الأمير الشاعر محمد العبدالله الفيصل و (حبيبتي ) للشاعر يوسف رجب.
واختتم الشاعر سعود سالم هذه الاحتفالية بالمناسبة بقوله: طلال مداح هامة كبيرة وارى ان رسالة الدكتوراة هي من يفخر بطلال وليس العكس.
وعن هذه الشهادة العليا في فن طلال يقول عدنان خوج:
إذا لم يكن طلال مداح هو من يستحق أن أقوم بدراسة موسيقاه وتأثيره علينا جميعاً فبمن أبدأ دراسة أكاديمية موسيقية؟ لقد سكن الراحل طلال مداح وجداني منذ منتصف السبعينات وأنا احتضن آلة القانون ذاهباً للدراسة في مصر بتشجيع من الموسيقار الكبير وعازف آلة الكمان استاذنا أحمد الحفناوي.. منذ ذلك الوقت وأنا أحلم بأن أدرس من هذا البديهي والتلقائي الجميل في عالم الموسيقى والغناء طلال مداح.. وعندما لم تسنح لي دراسته وتقديم رسالة عنه في القاهرة اتجهت إلى عاصمة الليل باريس ومن السوربون كانت رسالة الدكتوراة عن الراحل طلال مداح والتي نوقشت الأسبوع الماضي وحصلت على الدرجة العلمية الرفيعة فيها.. وكل هذا أرى أنه البداية بلا شك وليس أمامي إلا الاستمرار إلى أن اطبع رسالة الدكتوراة عنه رحمه الله في كتاب.
وفي نفس الوقت التقينا بفنان العرب محمد عبده الذي عاد أمس الثلاثاء من المغرب بعد احيائه حفلين في مهرجان الموسيقى الروحية وهو في طريقه إلى دبي اليوم حيث قال بهذا الخصوص:
بداية طلال مداح رحمه الله في هذا المنحى كلنا نعرفه بـ (الأستاذ) فهو صاحب مسيرة عطاء جيد في عالم الفن السعودي وصاحب تجارب كانت ذات (سبق) وتحقيق رسالة دكتوراة عنه يقوم بها زميل من الجانب الأكاديمي لفنوننا الموسيقية السعودي _ عدنان خوج _ هي في مكان الاحترام البالغ بالنسبة لنا جميعاً وطلال رحمه الله وفن طلال أحق بلا شك في أن تقدم دراسة عنه والذي كنت أعرفه عنه رحمه الله اتجاهه نحو الدراسة في أواخر أيامه وبالفعل كم حادثني عن نيته دراسة الموسيقى في لندن وفرغ جوانب هامة من وقته للتأليف الموسيقي والتعامل معها كعلم وبالفعل طرح البوماً أو اثنين على هذه الشاكلة ثم أن تاريخ طلال رحمه الله مليء بما يستحق الدراسة.
الموسيقار سراج عمر قال: فاجأني الزميل عدنان خوج بهذه الخطوة التي تحسب له في تقديم رسالة بهذا الحجم من الأهمية من واحدة من أعرق جامعات العالم عن حبيبنا جميعاً واستاذنا الراحل طلال مداح.. ربما كنت أكثر السعداء بهذا الانجاز الذي يحسب لنا جميعاً كأسرة فنية سعودية وفي الختام مثل هذه الخطوة تجعلني أكثر زهواً وفخراً بعملي المشترك معه بل وبتاريخي الفني الطويل مع هذا العملاق الراحل طلال مداح..
الموسيقار سامي احسان قال: هذا أقل ما يمكن أن يقدم لتاريخ الرجل الذي قدم كل ماله ومالديه من مشاعر وأحاسيس لفن الغناء وعوالم الموسيقى طلال الذي كنا نستفيد منه كل ماقدر لنا التقدم (خطوة) أو (اغنية) في عملنا معه.. كان العمل معه دوماً إضافة .
النجم عبادي الجوهر يقول: في عالم الفن أنا ابنه بالتبني هو والراحل لطفي زيني لقد قدماني وتبنيا موهبتي منذ الصغر.. الذي لايعرف طلال مداح يحبه ويعتز بعطائه. فما بالك بنا نحن الذين عشنا في كنف سلطنته الفنية وعالمه المختلف بل فما بالك بي أنا وهو أول من يقدم لي أعمالاً موسيقية غنائية ويدفعني إلى الساحة دفعاً ثم يختم جميله بأن يغني من الحاني لقد فعل عدنان خوج خير مافعل بتقديم تاريخ طلال مداح كأطروحة دكتوراة تناقش على أرفع مستوى ويلحظ لنا كأسرة فنية سعودية تفخر بمن تحب وهو موضوع رسالة دكتوراة في السوربون.
الموسيقار والملحن المعروف طلال باغر قال: مبروك لنا جميعاً نحن موسيقيي وفناني المملكة بهذه الخطوة إلى العالمية بل والدرجة العلمية العالية في موسيقى المملكة.. والخطوة اعتبرها تكريماً لنا جميعاً في شخص طلال مداح رحمه الله..
وهنا يسرني أن أسجل أنني كنت محظوظاً وعدنان خوج معاً كانت شهادات الاعتراف بنا كملحنين من خلال ابداع وحنجرة طلال مداح رحمه الله عندما قدمني وانا ملحن ناشئ وعازف كمان في فرقة جمعية الثقافة والفنون وطلب أن يستمع إلى افكاري الموسيقية والحاني واختار مني (غريب حبك) لسمو الأمير الشاعر محمد العبدالله الفيصل و (حبيبتي ) للشاعر يوسف رجب.
واختتم الشاعر سعود سالم هذه الاحتفالية بالمناسبة بقوله: طلال مداح هامة كبيرة وارى ان رسالة الدكتوراة هي من يفخر بطلال وليس العكس.