تحاصر الشائعات بعض الاغنيات، تفرض عليها حالة او حصاراً لإفشالها في مهدها، كون ان مروجي هذه الشائعات يعرفون جيداً اهمية هذه الاغنية او تلك اذا ما وصلت لهذا الفنان او تلك الفنانة، فالاغنيات التي يروج حولها شائعة ما او تثار عنها العديد من الاسئلة، انما تدلل على مكانة هذا العمل ومن سيقوم به، وقدرته على تشكيل مرحلة جديدة وتضيف لرصيده اغنية لا تنسى.
انتزاع شهادة من موسيقار الاجيال الراحل محمد عبدالوهاب ليست بالامر الهين او الذي يعبر دون ان يقرع اجراس النشوة و يثير ابتهاجا في القلب وتصفق له اسارير الفرحة ، كل هذه الاحاسيس النابضة شعر بها الفنان محمد عبده حين سمع ما قاله «عبدالوهاب» الى قائد الفرقة الماسية الراحل احمد فؤاد حسن الذي قام بتوزيع اغنيات محمد عبده موسيقيا .. و عبدالوهاب الغارق في حب مقام «النهاوند» ويبحر فيه دوما في اعماله او يكون ممرا لمقامات اخرى في عمل واحد توقف عند اغنية «صوتك يناديني» التي كتبها الشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن وهي من الحان محمد عبده وتركزت الدهشة لـ«عبدالوهاب» في التساؤل عن الملحن «اللي عمل كل دا» وتقديمه الموسيقي الذي يصل لحد الابهار والعمق في التناول ومن ثم الولوج الى لب العمل بأسلوب رشيق ولعل المقام «النهاوند» استدعى سَمْع عبدالوهاب وجعله ينصت ويطلب من احمد فؤاد حسن اعادت العمل ليسمعه مرة اخرى ويردد باستمتاع « الله .. الله .. حلو حلو».
واذا تأملنا اغنية «صوتك يناديني» فإننا نجد ان الكثير من المتابعين والمحللين والمستمعين يجزمون بأن هذه الاغنية هي اجمل ان لم تكن افضل ما لحن محمد عبده لنفسه من اعماله ولعل النص الذي صاغه الشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن اسهم في ايجاد الصيغة اللحنية المناسبة للانطلاق عبر الصور الشعرية الجمالية مما اشعل في دواخل «محمد» الرؤية والخطوط الرئيسية لمزيد من التوغل داخل الذكريات المسكونة في القلوب والتي تفترش الحصير في ليل ضرير وتحت سقف طيني لتتكسر النسمات على عتبات التذكر والفراق ، ولوعة الزمن ، استنهاض الذاكرة لمناداة ذلك الزمن الحافل بالاشواق ، هذا الخليط المتناغم والمنسجم في تراكيبه خلق معادلة جماعية واضعا لها التفريعات النغمية بمفاهيم احترافية برهنت ان رؤية لحنية كبيرة لا يعرف الجميع لماذا يجعلها قابعة في دواخله لا تظهر الا نادرا وبأسلوب مقنن ، فيما يفسر المتابعون لانتاج محمد عبده ان هذا التقنين في العطاء اللحني يعود لعدة اعتبارات منها انشغاله الدائم بالحفلات الكثيفة التي لاتدع له مجالا للتلحين ، واعتماده على الملحنين الشباب في الفترة الحالية.
انتزاع شهادة من موسيقار الاجيال الراحل محمد عبدالوهاب ليست بالامر الهين او الذي يعبر دون ان يقرع اجراس النشوة و يثير ابتهاجا في القلب وتصفق له اسارير الفرحة ، كل هذه الاحاسيس النابضة شعر بها الفنان محمد عبده حين سمع ما قاله «عبدالوهاب» الى قائد الفرقة الماسية الراحل احمد فؤاد حسن الذي قام بتوزيع اغنيات محمد عبده موسيقيا .. و عبدالوهاب الغارق في حب مقام «النهاوند» ويبحر فيه دوما في اعماله او يكون ممرا لمقامات اخرى في عمل واحد توقف عند اغنية «صوتك يناديني» التي كتبها الشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن وهي من الحان محمد عبده وتركزت الدهشة لـ«عبدالوهاب» في التساؤل عن الملحن «اللي عمل كل دا» وتقديمه الموسيقي الذي يصل لحد الابهار والعمق في التناول ومن ثم الولوج الى لب العمل بأسلوب رشيق ولعل المقام «النهاوند» استدعى سَمْع عبدالوهاب وجعله ينصت ويطلب من احمد فؤاد حسن اعادت العمل ليسمعه مرة اخرى ويردد باستمتاع « الله .. الله .. حلو حلو».
واذا تأملنا اغنية «صوتك يناديني» فإننا نجد ان الكثير من المتابعين والمحللين والمستمعين يجزمون بأن هذه الاغنية هي اجمل ان لم تكن افضل ما لحن محمد عبده لنفسه من اعماله ولعل النص الذي صاغه الشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن اسهم في ايجاد الصيغة اللحنية المناسبة للانطلاق عبر الصور الشعرية الجمالية مما اشعل في دواخل «محمد» الرؤية والخطوط الرئيسية لمزيد من التوغل داخل الذكريات المسكونة في القلوب والتي تفترش الحصير في ليل ضرير وتحت سقف طيني لتتكسر النسمات على عتبات التذكر والفراق ، ولوعة الزمن ، استنهاض الذاكرة لمناداة ذلك الزمن الحافل بالاشواق ، هذا الخليط المتناغم والمنسجم في تراكيبه خلق معادلة جماعية واضعا لها التفريعات النغمية بمفاهيم احترافية برهنت ان رؤية لحنية كبيرة لا يعرف الجميع لماذا يجعلها قابعة في دواخله لا تظهر الا نادرا وبأسلوب مقنن ، فيما يفسر المتابعون لانتاج محمد عبده ان هذا التقنين في العطاء اللحني يعود لعدة اعتبارات منها انشغاله الدائم بالحفلات الكثيفة التي لاتدع له مجالا للتلحين ، واعتماده على الملحنين الشباب في الفترة الحالية.