.. في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال بسورة الرعد: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت».
وفي كتاب جديد وضعه معالي الدكتور محمد عبده يماني بعنوان: «علموا أولادكم ذكر الله»..
يقول: إن ذكر الله تعالى هو من أعظم الصلات وأقرب القربات إلى الله عز وجل، فهو عبادة قلبية وعقلية ولسانية، سرية وجهرية، تنور القلب، وتملأ النفس سكينة وطمأنينة وخشية من الله تعالى وإيماناً به وحباً له وإقبالاً عليه، ومسارعة في مرضاته وطاعته، وإحساساً بقربه، وبعداً عن محارمه واطمئناناً به عز وجل، وما أجمل قول الله عز وجل: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب). وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذاكرين الله بالمفردين فقال:" سبق المفردون " وقال الصحابة: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات، أي انهم سبقوا إلى رضاء الله وسبقوا إلى جنته.
قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد الذين يذكرون الله في أدبار الصلوات، غدواً وعشياً، وفي المضاجع، وكلما استيقظوا من نومهم، وكلما غدوا أو راحوا.
وقال مجاهد: لا يكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً.
وقال عطاء: من صلى الصلوات الخمس في أوقاتها فهو داخل في قول الله تعالى: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات). وقد جاء في حديث عن أبي هريرة مرفوعاً وأبي سعيد الخدري موقوفاً رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات).
والكتاب في مجموعه يلقي الضوء على عظيم أمر ذكر الله وتدور فصوله حول الآية الكريمة التي تحث المسلمين على ذكر الله وتربطهم برب العزة والجلال، وأن ذكر الله أكبر: (ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)، ويصف المؤمنين بأنهم هم الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله.
وفقنا الله جميعاً لكي نتعلم ونعلم أولادنا فضل الذكر وأدب الذكر وخطورة الغفلة عن الذكر، فكل ذلك يربطهم بالله عز وجل ويرسخ التقوى في قلوبهم، ويزيل الصدأ عن نفوسهم.
فتحية تقدير لما اهتم به معالي الدكتور محمد عبده يماني من وضع العديد من المؤلفات في الحض على تعليم الأبناء ذكر الله ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته عليهم السلام.
* آيـــة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة البقرة: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
* وحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة».
* شعر نابض:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أوسع
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
وفي كتاب جديد وضعه معالي الدكتور محمد عبده يماني بعنوان: «علموا أولادكم ذكر الله»..
يقول: إن ذكر الله تعالى هو من أعظم الصلات وأقرب القربات إلى الله عز وجل، فهو عبادة قلبية وعقلية ولسانية، سرية وجهرية، تنور القلب، وتملأ النفس سكينة وطمأنينة وخشية من الله تعالى وإيماناً به وحباً له وإقبالاً عليه، ومسارعة في مرضاته وطاعته، وإحساساً بقربه، وبعداً عن محارمه واطمئناناً به عز وجل، وما أجمل قول الله عز وجل: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب). وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذاكرين الله بالمفردين فقال:" سبق المفردون " وقال الصحابة: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات، أي انهم سبقوا إلى رضاء الله وسبقوا إلى جنته.
قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد الذين يذكرون الله في أدبار الصلوات، غدواً وعشياً، وفي المضاجع، وكلما استيقظوا من نومهم، وكلما غدوا أو راحوا.
وقال مجاهد: لا يكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً.
وقال عطاء: من صلى الصلوات الخمس في أوقاتها فهو داخل في قول الله تعالى: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات). وقد جاء في حديث عن أبي هريرة مرفوعاً وأبي سعيد الخدري موقوفاً رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات).
والكتاب في مجموعه يلقي الضوء على عظيم أمر ذكر الله وتدور فصوله حول الآية الكريمة التي تحث المسلمين على ذكر الله وتربطهم برب العزة والجلال، وأن ذكر الله أكبر: (ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)، ويصف المؤمنين بأنهم هم الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله.
وفقنا الله جميعاً لكي نتعلم ونعلم أولادنا فضل الذكر وأدب الذكر وخطورة الغفلة عن الذكر، فكل ذلك يربطهم بالله عز وجل ويرسخ التقوى في قلوبهم، ويزيل الصدأ عن نفوسهم.
فتحية تقدير لما اهتم به معالي الدكتور محمد عبده يماني من وضع العديد من المؤلفات في الحض على تعليم الأبناء ذكر الله ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته عليهم السلام.
* آيـــة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة البقرة: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
* وحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة».
* شعر نابض:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أوسع
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة