عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس امس اول لقاء بينهما منذ ستة اسابيع معلنين رغبتهما في التوصل الى اتفاق قبل نهاية 2008 رغم الخلافات العميقة بين الجانبين. واكد مارك ريغيف المتحدث باسم اولمرت ان انهما أعادا التأكيد على ان هدفهما "التوصل الى اتفاق تاريخي قبل نهاية السنة". ومن جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عقب اللقاء في مؤتمر صحافي عقده في رام الله ان "الخلاف حول عدد من المسائل بقي عميقا"، لكنه اضاف انه "تم الاتفاق خلال اللقاء على استمرار الجهود التي تضمن التوصل لاتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي". وقال احمد قريع ان السلطة الفلسطينية "لديها خطوط حمراء لن يتم تجاوزها في المفاوضات مع اسرائيل"، تعليقا على تصريح ليفني الاحد بأن اسرائيل لديها خطوط حمر لن تتجاوزها في قضايا القدس والحدود واللاجئين والاستيطان. واعرب عريقات عن امله في ان "يقوم الامريكيون بالدور المنوط بهم" كونهم "يشرفون على الآلية الثلاثية المسؤولة عن مراقبة تنفيذ المرحلة الاولى من خارطة الطريق". وأكد ان الفلسطينيين بدأوا بالايفاء بالتزاماتهم في مجال الأمن كما تنص خارطة الطريق، في حين ان اسرائيل "لم تف بأي من التزاماتها".
وفي غزة، انتقدت حركة حماس مجددا عقد اجتماع بين اولمرت وعباس. وصرح الناطق باسم حماس سامي ابو زهري ان الحركة ترفض لقاءات عباس واولمرت "لانها توفر الغطاء للاحتلال للاستمرار في مسلسل الاستيطان والتهويد".
ورأى ان عباس يناقض نفسه عندما اعلن "بانه لا لقاءات مع الاحتلال الا بعد وقف العدوان" معتبرا ان "تلك التصريحات كانت مجرد خداع".
ولم تحرز المفاوضات الجديدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين تقدما كبيرا منذ استئنافها مع تبادل الطرفين الاتهامات بعدم الايفاء بالالتزامات وبعرقلة اي خطوة الى الأمام
من جهة ثانية واصلت اسرائيل أمس المناورة الدفاعية غير المسبوقة التي بدأتها أمس الأول باجتماع للحكومة الامنية سيختبر قدرتها على اتخاذ قرارات في الاوضاع الطارئة، على ما ذكرت اذاعة الجيش.
واوضحت الاذاعة ان قسم هيئة الاركان المكلف الدفاع المدني سينقل في اطار المناورة الى الحكومة المجتمعة برئاسة اولمرت معطيات بشأن قصف بالقذائف والصواريخ اوقع العديد من الضحايا وسيترتب على الحكومة اتخاذ القرارات الواجبة. ويتضمن سيناريو اليوم الثاني هجمات متزامنة على شمال اسرائيل من سوريا وحزب الله اللبناني وعلى جنوبها بقصف صاروخي من قطاع غزة.
وأطلق على المناورات التي تستمر خمسة ايام اسم "لحظة حرجة" هي ثمرة الدروس التي استخلصت من الحرب التي خاضتها اسرائيل مع حزب الله في لبنان خلال صيف 2006.
وفي غزة، انتقدت حركة حماس مجددا عقد اجتماع بين اولمرت وعباس. وصرح الناطق باسم حماس سامي ابو زهري ان الحركة ترفض لقاءات عباس واولمرت "لانها توفر الغطاء للاحتلال للاستمرار في مسلسل الاستيطان والتهويد".
ورأى ان عباس يناقض نفسه عندما اعلن "بانه لا لقاءات مع الاحتلال الا بعد وقف العدوان" معتبرا ان "تلك التصريحات كانت مجرد خداع".
ولم تحرز المفاوضات الجديدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين تقدما كبيرا منذ استئنافها مع تبادل الطرفين الاتهامات بعدم الايفاء بالالتزامات وبعرقلة اي خطوة الى الأمام
من جهة ثانية واصلت اسرائيل أمس المناورة الدفاعية غير المسبوقة التي بدأتها أمس الأول باجتماع للحكومة الامنية سيختبر قدرتها على اتخاذ قرارات في الاوضاع الطارئة، على ما ذكرت اذاعة الجيش.
واوضحت الاذاعة ان قسم هيئة الاركان المكلف الدفاع المدني سينقل في اطار المناورة الى الحكومة المجتمعة برئاسة اولمرت معطيات بشأن قصف بالقذائف والصواريخ اوقع العديد من الضحايا وسيترتب على الحكومة اتخاذ القرارات الواجبة. ويتضمن سيناريو اليوم الثاني هجمات متزامنة على شمال اسرائيل من سوريا وحزب الله اللبناني وعلى جنوبها بقصف صاروخي من قطاع غزة.
وأطلق على المناورات التي تستمر خمسة ايام اسم "لحظة حرجة" هي ثمرة الدروس التي استخلصت من الحرب التي خاضتها اسرائيل مع حزب الله في لبنان خلال صيف 2006.