الربع الخالي لم يكن خالياً.. كانت في ارجائه بحيرات وانهار واحافير وطيور، ذلك ما كشف عنه الفريق العلمي الذي شارك في اكتشاف اسرار صحراء الربع الخالي في لقاء صحفي عقدته مساحة الهيئة الجيولوجية السعودية صباح امس.
وعثر الفريق العلمي على احافير تدل على وجود بحيرات حديثة تغذيها ينابيع جارية وبحيرات بين الكثبان الرملية وشلالات كما عثر الفريق العلمي على نيازك منها نيزك ارتطم بالرمال قبل 290 سنة. كما تم اكتشاف مواقع اثرية وتسجيل «24» نوعاً من الطيور و«7» من الثديات، وحصر «31» نوعاً من النباتات البرية، ولم يتم تسجيل اي نوع من الاسماك او البرمائيات.
وعن جانب حياة الانسان في الربع الخالي كشف الفريق العلمي ان معظم الاسر الرعوية في الربع الخالي انتقلت الى شمال المملكة نظراً لعدم هطول الامطار في الربع الخالي منذ 9 سنوات ويشتمل الربع الخالي على عدد قليل من المدن وعدد كبير من الهجر وبعض الهجر يقطنها البدو، كما لا توجد مراكز عمرانية في وسط الربع الخالي.
التوصيات
وخرج الفريق العلمي بعدد من التوصيات الهامة وهي دراسة حالة المراعي وتأثير ذلك على الانسان في الربع الخالي واجراء دراسات جيولوجية احفورية، ودراسة الكثبان الرملية والاستفادة من المسميات الموجودة لها ومعرفة مصدرها ودراسة البحيرات الحديثة والاستفادة القديمة والبحث عن الآثار الانسانية ودراسة النيازك والمحافظة عليها والصخور الناتجة عن ارتطامها، ودراسة ووضع حلول للمخاطر الطبيعية واعداد خرائط تفصيلية لكل الجوانب التي تمت دراستها.
وكان اللقاء الصحفي قد بدأ بكلمة للدكتور ماهر ادريس مساعد رئيس المساحة الدكتور محمد توفيق اسعد اوضح فيها ان المرحلة هدفت الى القيام بدراسات وابحاث ميدانية متنوعة كملونات الربع الخالي المختلفة وبعض الظواهر فيه كموقع النيزك في الحديدة قرب العبيلة وبعض الكهوف والاشجار المتحجرة وغار جهامان واثار وبار قرب الخرخير وآثاره الفاو جنوب السليل، مؤكداً على اهمية تشجيع الدراسات الميدانية المشتركة وتبادل المعلومات بين الباحثين والمختصين التي خرج بها المشاركون من هذه المرحلة، بالاضافة الى تعزيز مفهوم السياحة الصحراوية والمساهمة في نشرها من خلال دراسة مكونات الربع الخالي وطرق الاستفادة منها.
وتكون الفريق العلمي من كل من: د. فهد الحميدى، د. محمد بسيوني، د. عبدالعزيز اللعبون، د. عبدالله الشارخ، د. عوض الزهراني ،د. محمد شبراق، د. رشود الخريف، د. زهير نواب، د.عبدالعزيز العبيداء، عبدالله الشايع، محمود الشنطى، د. جون اوبل، بندر شيكان، محمد مرابط، محمد حلواني، صالح السفري، يحيى طرابلسي.
وعثر الفريق العلمي على احافير تدل على وجود بحيرات حديثة تغذيها ينابيع جارية وبحيرات بين الكثبان الرملية وشلالات كما عثر الفريق العلمي على نيازك منها نيزك ارتطم بالرمال قبل 290 سنة. كما تم اكتشاف مواقع اثرية وتسجيل «24» نوعاً من الطيور و«7» من الثديات، وحصر «31» نوعاً من النباتات البرية، ولم يتم تسجيل اي نوع من الاسماك او البرمائيات.
وعن جانب حياة الانسان في الربع الخالي كشف الفريق العلمي ان معظم الاسر الرعوية في الربع الخالي انتقلت الى شمال المملكة نظراً لعدم هطول الامطار في الربع الخالي منذ 9 سنوات ويشتمل الربع الخالي على عدد قليل من المدن وعدد كبير من الهجر وبعض الهجر يقطنها البدو، كما لا توجد مراكز عمرانية في وسط الربع الخالي.
التوصيات
وخرج الفريق العلمي بعدد من التوصيات الهامة وهي دراسة حالة المراعي وتأثير ذلك على الانسان في الربع الخالي واجراء دراسات جيولوجية احفورية، ودراسة الكثبان الرملية والاستفادة من المسميات الموجودة لها ومعرفة مصدرها ودراسة البحيرات الحديثة والاستفادة القديمة والبحث عن الآثار الانسانية ودراسة النيازك والمحافظة عليها والصخور الناتجة عن ارتطامها، ودراسة ووضع حلول للمخاطر الطبيعية واعداد خرائط تفصيلية لكل الجوانب التي تمت دراستها.
وكان اللقاء الصحفي قد بدأ بكلمة للدكتور ماهر ادريس مساعد رئيس المساحة الدكتور محمد توفيق اسعد اوضح فيها ان المرحلة هدفت الى القيام بدراسات وابحاث ميدانية متنوعة كملونات الربع الخالي المختلفة وبعض الظواهر فيه كموقع النيزك في الحديدة قرب العبيلة وبعض الكهوف والاشجار المتحجرة وغار جهامان واثار وبار قرب الخرخير وآثاره الفاو جنوب السليل، مؤكداً على اهمية تشجيع الدراسات الميدانية المشتركة وتبادل المعلومات بين الباحثين والمختصين التي خرج بها المشاركون من هذه المرحلة، بالاضافة الى تعزيز مفهوم السياحة الصحراوية والمساهمة في نشرها من خلال دراسة مكونات الربع الخالي وطرق الاستفادة منها.
وتكون الفريق العلمي من كل من: د. فهد الحميدى، د. محمد بسيوني، د. عبدالعزيز اللعبون، د. عبدالله الشارخ، د. عوض الزهراني ،د. محمد شبراق، د. رشود الخريف، د. زهير نواب، د.عبدالعزيز العبيداء، عبدالله الشايع، محمود الشنطى، د. جون اوبل، بندر شيكان، محمد مرابط، محمد حلواني، صالح السفري، يحيى طرابلسي.