بدأت بوادر أزمة وشيكة في الحصول على النخالة من صوامع خميس مشيط بعدما تجاوزت المواعيد التي يتم إعطاؤها لطالبيها (سبعة أشهر) مع احتمال أن تتجاوز هذه المدة قريبا خصوصا بعدما بدأ الإقبال يتزايد بشكل مستمر على النخالة كبديل للأعلاف الأخرى. استغل عدد من الأشخاص هذه الفرصة لإشعال أسعار النخالة خارج أسوار الصوامع تحت إلحاح الحاجة الماسة التي ترغم مربي الماشية على شراء النخالة من السوق السوداء بأي سعر ليصل بذلك سعر الكيس إلى 45 ريالا بجوار بوابة الصوامع. المواطن محمد القحطاني أحد الأشخاص الذين تم إعطاؤهم موعدا بعد سبعة أشهر للحصول على النخالة ذكر أنه لا يستطيع شراء الأعلاف بأسعارها الحالية في الأسواق وأنه لجأ الى نخالة الصوامع لأنها مناسبة لإمكانياته البسيطة فهو يعيش في البادية وليس لديه مرتب أو وظيفة ولا يملك سوى الأغنام التي يرعاها ولكن مع الجدب الذي يعم المنطقة الآن بات محتما عليه توفير الاعلاف لمواشيه إلا أنه فوجئ بموعد السبعة أشهر.
ويذكر صالح العلياني أنه لجأ الى السوق السوداء لشراء النخالة بعدما وجد أن موعد استلامه لطن واحد من النخالة والذي يعدل أربعة وعشرين كيسا يأتي بعد سبعة أشهر من الآن رغم انه بأمس الحاجة لعلف أغنامه وتوفير الغذاء لها وإلا سوف يخسر جهد السنين الماضية كله.
وأضاف العلياني بالرغم من أن السوق السوداء التي يتزعمها بعض الأشخاص قد تفيد في حل أزمة مؤقتة إلا أن السؤال كيف يتم صرف هذه الكميات الكبيرة لهؤلاء الذين يستغلونها لبيعها بالرغم من أنها يفترض أن تصرف لمربي المواشي وليس لتجار يستغلونها بأسعار مضاعفة ويستغلون حاجة الناس لها.
من جهة ثانية تجاوزت أسعار الدقيق 45 ريالا لدقيق البودرة و70 ريالا لكيس الدقيق الفاخر ومع ذلك لا تتوفر في محلات بيع الدقيق والمخابز التي بدأ الكثير منها يغلق أبوابه لحين توفر الدقيق.
كما لجأ بعض أصحاب محلات مطاحن الدقيق إلى استبدال الدقيق غير المتوفر من الصوامع بدقيق بلدي يتم بيعه في المحلات بأسعار مضاعفة.
على الصعيد نفسه لا يزال الغموض يكتنف هذه الأزمة التي لم توضح اسبابها من قبل مسؤولي صوامع خميس مشيط الذين طلبوا تقصي المعلومات عن طريق الإدارة العامة بالرياض رغم أن الأزمة في صوامع الخميس لا في الرياض.
وفي الطائف شهدت اسواق الدقيق ارتفاعا تدريجيا منذ بداية الأزمة حتى وصلت الزيادة يوم أمس إلى 118%، وبلغ سعر الكيس زنة 10 كيلوجرامات 120 ريالا بعدما كان يباع بـ 55 ريالا فقط.
وعلل عدد من أصحاب مطاحن الدقيق الزيادة بارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء ومنها الدقيق.
واستغرب المواطنون زيادة اسعار الدقيق الذي يعد من اساسيات الحياة لاستخدامه في غالبية المأكولات ومنها الخبز الذي يعد ضروريا في كل وجبة اساسية يومية للمواطن السعودي، مطالبين الجهات المعنية بتوضيح أسباب الزيادة، رافعين شعار (إلا الخبز).
وفي غضون ذلك تمسكت مخابز الطائف بأسعارها حتى الآن حيث ما زال سعر الخبز كما هو رغم ارتفاع الأسعار، وقال صالح الثبيتي صاحب احد المخابز انهم لا يزالون متمسكين رغم الزيادة بأسعار الخبز 4 حبات بريال مبديا تخوفه في حال استمرار ارتفاع الدقيق وقلة العرض من إجبارهم على رفع أسعار الخبز الذي يعد ضروريا في كل وجبة.
ويذكر صالح العلياني أنه لجأ الى السوق السوداء لشراء النخالة بعدما وجد أن موعد استلامه لطن واحد من النخالة والذي يعدل أربعة وعشرين كيسا يأتي بعد سبعة أشهر من الآن رغم انه بأمس الحاجة لعلف أغنامه وتوفير الغذاء لها وإلا سوف يخسر جهد السنين الماضية كله.
وأضاف العلياني بالرغم من أن السوق السوداء التي يتزعمها بعض الأشخاص قد تفيد في حل أزمة مؤقتة إلا أن السؤال كيف يتم صرف هذه الكميات الكبيرة لهؤلاء الذين يستغلونها لبيعها بالرغم من أنها يفترض أن تصرف لمربي المواشي وليس لتجار يستغلونها بأسعار مضاعفة ويستغلون حاجة الناس لها.
من جهة ثانية تجاوزت أسعار الدقيق 45 ريالا لدقيق البودرة و70 ريالا لكيس الدقيق الفاخر ومع ذلك لا تتوفر في محلات بيع الدقيق والمخابز التي بدأ الكثير منها يغلق أبوابه لحين توفر الدقيق.
كما لجأ بعض أصحاب محلات مطاحن الدقيق إلى استبدال الدقيق غير المتوفر من الصوامع بدقيق بلدي يتم بيعه في المحلات بأسعار مضاعفة.
على الصعيد نفسه لا يزال الغموض يكتنف هذه الأزمة التي لم توضح اسبابها من قبل مسؤولي صوامع خميس مشيط الذين طلبوا تقصي المعلومات عن طريق الإدارة العامة بالرياض رغم أن الأزمة في صوامع الخميس لا في الرياض.
وفي الطائف شهدت اسواق الدقيق ارتفاعا تدريجيا منذ بداية الأزمة حتى وصلت الزيادة يوم أمس إلى 118%، وبلغ سعر الكيس زنة 10 كيلوجرامات 120 ريالا بعدما كان يباع بـ 55 ريالا فقط.
وعلل عدد من أصحاب مطاحن الدقيق الزيادة بارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء ومنها الدقيق.
واستغرب المواطنون زيادة اسعار الدقيق الذي يعد من اساسيات الحياة لاستخدامه في غالبية المأكولات ومنها الخبز الذي يعد ضروريا في كل وجبة اساسية يومية للمواطن السعودي، مطالبين الجهات المعنية بتوضيح أسباب الزيادة، رافعين شعار (إلا الخبز).
وفي غضون ذلك تمسكت مخابز الطائف بأسعارها حتى الآن حيث ما زال سعر الخبز كما هو رغم ارتفاع الأسعار، وقال صالح الثبيتي صاحب احد المخابز انهم لا يزالون متمسكين رغم الزيادة بأسعار الخبز 4 حبات بريال مبديا تخوفه في حال استمرار ارتفاع الدقيق وقلة العرض من إجبارهم على رفع أسعار الخبز الذي يعد ضروريا في كل وجبة.