تأتي زيارة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لمحافظة الدرب كدافع قوي للسياحة والتنمية وذلك من خلال افتتاحه لمهرجان الدرب السياحي والذي يقام على أرض الدرب، حيث اعرب شيوخ مدينة الشقيق عن سعادتهم بزيارة أمير المنطقة وذلك لافتتاح المهرجان السياحي. الشيخ هادي بن عيسى قربي قال: ان زيارة أمير المنطقة جاءت حرصا منه على تفعيل الجانب السياحي بالمنطقة وهذا ليس مستغربا كونه المهندس الاول للسياحة بالمنطقة ومحافظة الدرب كانت المنطلق الاول لاول تنشيط سياحي حيث اقيم على شاطئ الشقيق اول تنشيط سياحي في عام 1413هـ والذي كان له صدى كبير جدا وهاهو اليوم يفتتح مهرجان الدرب الذي يأتي كواحد من اكبر المهرجانات السياحية ليسلط الضوء على الاماكن السياحية بالمحافظة ويرسم واقع السياحة بالمحافظة. الشيخ احمد محمد سويد قال: ما زالت المحافظة في طريقها الى نيل اكبر عدد من الزوار من خلال ما يقدم من خدمات على شاطئ الشقيق من قبل المجمع القروي بالشقيق حيث اوشك على الانتهاء من تجهيز كورنيش الشقيق وبعض المشاريع المهمة والتي تلعب دورا في استقطاب السائح للمنطقة بل ويكون دافعا للحركة التجارية التي من خلالها تقوي الدخل لدى رجل الاعمال والمستثمر على ارض الشقيق والدرب وزيارة أمير المنطقة وتشريفه لافتتاح مهرجان الدرب دليل واضح على حرصه على الجانب السياحي من خلال المتابعة الشخصية لهذا الجانب وتوجيهه المستمر للسير قدما نحو مستقبل مشرق.
اما الشيخ محمد يحيى خليل سرحان فقال: ان زيارة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تأتي تعزيزا للحركة السياحية والاستثمارية وتفتح افاقا نحو سياحة وطنية هادفة من خلال ما يقدم في الفعاليات في الاماكن المجهزة لاستقطاب السائح مثل بحر الشقيق الذي بدأ رجال الاعمال والمستثمرون للاتجاه نحوه للاستثمار من خلال اقامة الفنادق والمجمعات السكنية والمحلات التجارية التي جاءت داعما للحركة التجارية بالمحافظة هاهنا اليوم نشهد ويشهد الزائر لمدينة الشقيق والدرب المتغيرات التي شهدتها من خلال ما قدمه المجمع القروي بالشقيق من تنفيذ للمشاريع السياحية في وقت قصير جدا بالاضافة الى ما قدمه قروي الدرب من مشاريع مختلفة والتي كان لها الدور الكبير في تشجيع السائح والمستثمر للاستثمار بالدرب والشقيق بالاضافة الى الطبيعة الخلابة والعوامل المناخية المؤهلة للاستثمار في هذه المحافظة.
في حين يقول حسين محمد الحميدي: بان ما قام به الأمير محمد بن ناصر تجاه الدرب وحرصه على تنميتها يستحق الشكر والعرفان، فالمنطقة حظيت باهتمام سموه الكريم منذ فجر توليه إمارة جازان وهذا ليس بمستغرب على سموه لما عرف عنه من اهتمام بدفع عجلة التنمية.