في بداية عام 1426هـ، اختفى المواطن عبدالرحمن بن سليمان أبو طقيقة (35) عاماً، بعد أن عقد نية السفر الى مكة المكرمة لأداء العمرة.. حيث كان برفقة شقيقه الأصغر (منصور) الذي فارقه في جدة.. فيما تواترت الأنباء.. مؤخراً عن وجوده في ايران.. ومن ثم انقطعت أخباره..
وكان المواطن عبدالرحمن أبو طقيقة غادر مسقط رأسه (ضباء) بمنطقة تبوك برفقة شقيقه الأصغر (منصور) المتجه الى جدة.. وافترقا عند وصولهما ثم توجه عبدالرحمن بمفرده الى المسجد الحرام، على أمل أن يلتقيا بعد أداء الأول مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام، وانهاء الثاني أشغاله الخاصة في جدة.. غير أنهما منذ تلك اللحظة لم يلتقيا.
فما كان من منصور الا العودة الى (ضباء) وأهله بمفرده..، بعد ان فشل في الاتصال بشقيقه عبدالرحمن على هاتف الجوال الذي كان مغلقاً حينها..
وكشفت الاخبار لاحقاً عن سفر أبو طقيقة برّاً الى الأردن وسوريا وتركيا حيث أمضى هناك فترة وجيزة انتقل بعدها برّاً الى ايران.. وعند وصوله الى هناك أجرى أول مكالمة هاتفية غامضة منذ اختفائه، بزوجته وأخبرها بأنه متواجد في ايران.. ثم انقطع الاتصال.. بعد ذلك اجرى اتصالاً آخر بأحد اصدقائه وطلب منه تحويل مبلغ من المال.. لحاجته الماسة له.. دون ابداء السبب في تواجده أو سفره المفاجئ الى ايران. خالد أبو طقيقة، يقول: «انها معاناة حقيقية، ورحلة مشؤومة لأخي عبدالرحمن لم تكن في الحسبان، فبعد اختفائه المفاجئ وانقطاع أخباره، تدهورت حالة زوجته وابنته جوري (سنة وتسعة أشهر) وانقلبت حياتنا رأساً على عقب.
وأضاف: بعد اختفاء شقيقي، بدأت رحلة من البحث المتواصل لم تنته حتى اليوم، ولا ندري ما مصيره، ولا أسباب انقطاع أخباره، فعلى الرغم من بحثنا المستمر واستفساراتنا التي بدأت في الأردن وامتدت الى سوريا ومن بعدها ايران.. الا اننا لم نجد اجابة شافية حتى الآن.
واستطرد ابو طقيقة قائلاً: تقدمت بعدة مناشدات لسفارتنا في ايران.. ووزارة الخارجية السعودية والجمعية الوطنية لحقوق الانسان في الرياض وجمعية الهلال الأحمر السعودي طالباً منهم المساعدة في معرفة مصير أخي إلا أن السلطات الايرانية لم تبين ما اذا كان عبدالرحمن ما يزال موجوداً لديها أم أنه غادر الى جهة أخرى.
وتطرق.. خالد للمأساة الحزينة التي تعيشها ابنته (جوري) بعد غياب أبيها الذي لم تشاهده.. وزوجته وأهله الذين ينتظرونه.. وكيف أنه فصل من عمله كممرض في احدى المراكز الصحية بمحافظة ضباء.. وقطع عنها راتبه ولا أحد يدري هل هو على قيد الحياة أم لا..
حتى أنني حينما حاولت اضافة (جوري) الى دفتر العائلة يقول خالد: رفضت أحوال ضباء مؤكدة أنه لابد من حضور والدها شخصياً.
من جانبه أوضح مصدر بالسفارة السعودية في طهران: أن السفارة تتابع ومنذ فترة طويلة ملف المواطن عبدالرحمن بن سليمان ابو طقيقة وانها اتصلت بالخارجية الايرانية وعبر القنوات الرسمية لمعرفة مصيره الا انها لم تتلق أي اجابة حتى الآن.. وهناك الكثير من المكاتبات الرسمية والمذكرات بهذا الشأن.
ويشير المصدر الى أن السفارة السعودية لم يثبت لديها حتى الآن ما اذا كان ابو طقيقة دخل ايران فعلاً، فقد يكون اتصاله من مكان آخر الا انه يقول من ايران، ولذلك عمدنا ولمرات عديدة الاتصال مع الاخوة في الخارجية الايرانية لمعرفة ملابسات ما يحدث الا أننا لم نستلم حتى الآن ايضاحات أو أجوبة على تساؤلاتنا.
وكان المواطن عبدالرحمن أبو طقيقة غادر مسقط رأسه (ضباء) بمنطقة تبوك برفقة شقيقه الأصغر (منصور) المتجه الى جدة.. وافترقا عند وصولهما ثم توجه عبدالرحمن بمفرده الى المسجد الحرام، على أمل أن يلتقيا بعد أداء الأول مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام، وانهاء الثاني أشغاله الخاصة في جدة.. غير أنهما منذ تلك اللحظة لم يلتقيا.
فما كان من منصور الا العودة الى (ضباء) وأهله بمفرده..، بعد ان فشل في الاتصال بشقيقه عبدالرحمن على هاتف الجوال الذي كان مغلقاً حينها..
وكشفت الاخبار لاحقاً عن سفر أبو طقيقة برّاً الى الأردن وسوريا وتركيا حيث أمضى هناك فترة وجيزة انتقل بعدها برّاً الى ايران.. وعند وصوله الى هناك أجرى أول مكالمة هاتفية غامضة منذ اختفائه، بزوجته وأخبرها بأنه متواجد في ايران.. ثم انقطع الاتصال.. بعد ذلك اجرى اتصالاً آخر بأحد اصدقائه وطلب منه تحويل مبلغ من المال.. لحاجته الماسة له.. دون ابداء السبب في تواجده أو سفره المفاجئ الى ايران. خالد أبو طقيقة، يقول: «انها معاناة حقيقية، ورحلة مشؤومة لأخي عبدالرحمن لم تكن في الحسبان، فبعد اختفائه المفاجئ وانقطاع أخباره، تدهورت حالة زوجته وابنته جوري (سنة وتسعة أشهر) وانقلبت حياتنا رأساً على عقب.
وأضاف: بعد اختفاء شقيقي، بدأت رحلة من البحث المتواصل لم تنته حتى اليوم، ولا ندري ما مصيره، ولا أسباب انقطاع أخباره، فعلى الرغم من بحثنا المستمر واستفساراتنا التي بدأت في الأردن وامتدت الى سوريا ومن بعدها ايران.. الا اننا لم نجد اجابة شافية حتى الآن.
واستطرد ابو طقيقة قائلاً: تقدمت بعدة مناشدات لسفارتنا في ايران.. ووزارة الخارجية السعودية والجمعية الوطنية لحقوق الانسان في الرياض وجمعية الهلال الأحمر السعودي طالباً منهم المساعدة في معرفة مصير أخي إلا أن السلطات الايرانية لم تبين ما اذا كان عبدالرحمن ما يزال موجوداً لديها أم أنه غادر الى جهة أخرى.
وتطرق.. خالد للمأساة الحزينة التي تعيشها ابنته (جوري) بعد غياب أبيها الذي لم تشاهده.. وزوجته وأهله الذين ينتظرونه.. وكيف أنه فصل من عمله كممرض في احدى المراكز الصحية بمحافظة ضباء.. وقطع عنها راتبه ولا أحد يدري هل هو على قيد الحياة أم لا..
حتى أنني حينما حاولت اضافة (جوري) الى دفتر العائلة يقول خالد: رفضت أحوال ضباء مؤكدة أنه لابد من حضور والدها شخصياً.
من جانبه أوضح مصدر بالسفارة السعودية في طهران: أن السفارة تتابع ومنذ فترة طويلة ملف المواطن عبدالرحمن بن سليمان ابو طقيقة وانها اتصلت بالخارجية الايرانية وعبر القنوات الرسمية لمعرفة مصيره الا انها لم تتلق أي اجابة حتى الآن.. وهناك الكثير من المكاتبات الرسمية والمذكرات بهذا الشأن.
ويشير المصدر الى أن السفارة السعودية لم يثبت لديها حتى الآن ما اذا كان ابو طقيقة دخل ايران فعلاً، فقد يكون اتصاله من مكان آخر الا انه يقول من ايران، ولذلك عمدنا ولمرات عديدة الاتصال مع الاخوة في الخارجية الايرانية لمعرفة ملابسات ما يحدث الا أننا لم نستلم حتى الآن ايضاحات أو أجوبة على تساؤلاتنا.