أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة وأنا أكبر إخوتي تعرضت للأذى قبل 14 سنة ولكن مشكلتي بدأت منذ تخرجي من الثانوية العامة وعدم حصولي على مجموع يؤهلني لدخول الجامعة بسبب ظروف خارجة عن إرادتي وأصبت بعدها بالسمنة المتوسطة بسبب الهرمونات ثم تعالجت والحمد لله، بعدها لم أبق في المنزل ودخلت لمعهد حاسب لمدة سنتين وحصلت على شهادة دبلوم ولكن المشكلة أنه عندما تخرجت من الثانوية بدأت ثقتي في نفسي تقل شيئاً فشيئاً ربما لأني أحسست بأني كبرت وبدأت أفكر في الزواج وما حصل لي في الماضي وأفكر أيضاً في الرجال وقسوتهم وازدياد كرهي لهم يوماً بعد يوم وانعدام ثقتي بهم وأصبحت أفكر بنسبتي وأحس بأني صغيرة جداً في أعين الناس وأنه ليس لي قيمة وثقتي في نفسي تتلاشى مع الأيام وأصبحت عصبية جداً وحساسة جداً أتأثر من أقل كلمة تقال في حقي ولو مزاحاً وأبكي كثيراً مع نفسي وأحس أني ضعيفة وغبية وعندما أشكو لأمي حالي تقول: رغم محبتها الكبيرة لي (خلاص أنا تعبت معك، أو بلا دلع وهبالة) أصبحت أشعر بأني وحيدة في هذه الدنيا و عندما أفكر في الزوج الذي يفهمني ويحنو علي ويحبني بدون سابق إنذار أتذكر الماضي وما حصل لي فأكره الفكرة من أساسها رغم تقدم الكثيرين لي وأفكر فيما لو تزوجت سوف يكرهني زوجي ويعذبني أو يخونني لم أكن هكذا من قبل لقد كنت مرحة ومتفائلة وذكية ولكن ربما لأني كنت صغيرة ولا أفكر في مثل هذه الأمور، لقد تعبت من نفسي ومن كلام الناس، بنظرك هل تحتاج حالتي لطبيب؟ أم أن ما أحس به مجرد أوهام؟؟وهل ما تعرضت له في صغري له دور في تدهور حالتي النفسية بالرغم من التزامي؟؟..
ابنتك: س/ر..
حين قرأت رسالتك انتابني شعور أنني أمام رسالة من فتاة تجاوزت الأربعين لأنها تركت في نفسي انطباعا أن قطار الزواج قد فاتك وصرت عجوزا، ولكن حين رجعت لمقدمتها وجدت نفسي أمام فتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، لذا يا ابنتي ارحمي نفسك فأنت شابة صغيرة ورائعة استطعت أن تجدي لنفسك مكانا في أحد المعاهد واستطعت الحصول على الدبلوم في الحاسب، ويبدو أنك يا ابنتي مرغوبة فكثيرون هم الذين تقدموا لخطبتك، كل ما تحتاجينه أن ترمي وراء ظهرك تلك الواقعة التي تعرضت لها وبالتالي فكأن ما حدث لم يكن قد حدث مع يقيني أنك لا تزالين تشعرين بالخوف من الرجال بصفة عامة بسبب ما تعرضت له منذ 14 سنة، تذكري أن الرجال ليسوا كلهم ذلك الرجل وإنما منهم أبوك وأخوك وعمك وجدك وأقاربك ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وأبو بكر وملايين بل وبلايين عبر التاريخ وكلهم رائعون وجيدون ورحماء، تذكري أننا جميعا بحسن خلقنا وكرمنا ورحمتنا بغيرنا نصنع سلوكهم نحونا، وكلما رأى زوجك مستقبلا سلوكا محبا وحنونا وعطوفا فسيحبك أكثر، أنت بلاشك تملكين من عوامل النجاح في حياتك الزوجية القادمة الكثير لذا نصيحتي لك الموافقة على العريس الذي يتقدم لك من الآن فصاعدا حين تتوفر فيه الشروط الرئيسية التي تناسبك واحرصي على أن يكون شابا ممن يخشى الله فيك.
ابنتك: س/ر..
حين قرأت رسالتك انتابني شعور أنني أمام رسالة من فتاة تجاوزت الأربعين لأنها تركت في نفسي انطباعا أن قطار الزواج قد فاتك وصرت عجوزا، ولكن حين رجعت لمقدمتها وجدت نفسي أمام فتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، لذا يا ابنتي ارحمي نفسك فأنت شابة صغيرة ورائعة استطعت أن تجدي لنفسك مكانا في أحد المعاهد واستطعت الحصول على الدبلوم في الحاسب، ويبدو أنك يا ابنتي مرغوبة فكثيرون هم الذين تقدموا لخطبتك، كل ما تحتاجينه أن ترمي وراء ظهرك تلك الواقعة التي تعرضت لها وبالتالي فكأن ما حدث لم يكن قد حدث مع يقيني أنك لا تزالين تشعرين بالخوف من الرجال بصفة عامة بسبب ما تعرضت له منذ 14 سنة، تذكري أن الرجال ليسوا كلهم ذلك الرجل وإنما منهم أبوك وأخوك وعمك وجدك وأقاربك ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وأبو بكر وملايين بل وبلايين عبر التاريخ وكلهم رائعون وجيدون ورحماء، تذكري أننا جميعا بحسن خلقنا وكرمنا ورحمتنا بغيرنا نصنع سلوكهم نحونا، وكلما رأى زوجك مستقبلا سلوكا محبا وحنونا وعطوفا فسيحبك أكثر، أنت بلاشك تملكين من عوامل النجاح في حياتك الزوجية القادمة الكثير لذا نصيحتي لك الموافقة على العريس الذي يتقدم لك من الآن فصاعدا حين تتوفر فيه الشروط الرئيسية التي تناسبك واحرصي على أن يكون شابا ممن يخشى الله فيك.