كشف المدير المناوب لمستشفى الملك خالد في نجران سعيد مرزوق لـ«عـكاظ» آليات الولادة بالمستشفى وما حدث اثناء ولادة الطفلين علي ويعقوب. واشار الى ان الآلية المعمول بها سابقاً كانت تمثل في حضور المريضة الى غرفة الولادة وتأكيد حالتها بواسطة الطبيب المعالج وبعد ذلك يتم استكمال اجراءات الدخول وتنقل الام الى غرفة الولادة ليتم تعبئة نماذج خاصة بالأم تحمل رقم الملف والبيانات الكاملة ونموذج فحص حالة الولادة وآخر لتعليمات الطبيب والعلامات الحيوية. واضاف مرزوق انه يتم في نفس الوقت اعداد ملف للمولود يحمل نفس رقم ملف الأم ثم تستكمل بياناته بعد الولادة ويتم تحديد نوع المولود مع نموذج الاستدلال على المولود الذي يحوي طبعة لقدمي المولود ساعة الولادة وعند الخروج. كما تتم كتابة كرت التعريف الخاص بالمولود ويشتمل على اسم الام ونوع الاسورة الخاصة بالاستدلال على النوع وهي مكونة من نسختين واحدة في معصم الام والثانية مع المولود كما يتم اخذ بصمة الام لحظة علمها بنوع المولود.
واكد مدير مستشفى الملك خالد بالنيابة انه يتم التقاط صور فورية للمولود توضح نوع المولود ومن ثم ينقل الى الحضانة وتسليمه الى الممرضة المسؤولة التي تتولى فحص الاساور والتأكد من البيانات وفي حال الخروج من المستشفى يتم تسليم الام والطفل لولي الامر وفق نموذج خاص بالاستلام تحت اشراف شؤون المرضى بعد التأكد من هوية ولي الامر مع حفظ اساور الام والطفل في الملف الخاص بهما.
واكد مدير مستشفى الملك خالد بنجران ان الخطأ الذي حدث مع الطفلين يعقوب وعلي كان خطأ فرديا ولا علاقة له بآلية العمل بالمستشفى مؤكدا ان قضية الطفلين وجدت اهتماما كبيرا من الجهات المعنية وطمأن المدير المواطنين والمقيمين مؤكدا ان ما حدث حالة فردية.
واكد مدير مستشفى الملك خالد بالنيابة انه يتم التقاط صور فورية للمولود توضح نوع المولود ومن ثم ينقل الى الحضانة وتسليمه الى الممرضة المسؤولة التي تتولى فحص الاساور والتأكد من البيانات وفي حال الخروج من المستشفى يتم تسليم الام والطفل لولي الامر وفق نموذج خاص بالاستلام تحت اشراف شؤون المرضى بعد التأكد من هوية ولي الامر مع حفظ اساور الام والطفل في الملف الخاص بهما.
واكد مدير مستشفى الملك خالد بنجران ان الخطأ الذي حدث مع الطفلين يعقوب وعلي كان خطأ فرديا ولا علاقة له بآلية العمل بالمستشفى مؤكدا ان قضية الطفلين وجدت اهتماما كبيرا من الجهات المعنية وطمأن المدير المواطنين والمقيمين مؤكدا ان ما حدث حالة فردية.