م. م شاب تخلص من الادمان ودفنه مع ذكريات كئيبة في مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام ... تحدث عن تجربته المريرة وكيف تجاوزها بصراحة لا تخلو من الطرافة احياناً. يقول الشاب م. صراحة لم تكن هذه هي المرة الاولى التي ادخلت فيها مجمعا فقد سبق ان دخلت مجمع الأمل بمدينة الرياض وحينها لم اكن مستعداً ولا مقتنعاً بالدخول في تجربة علاجية وكان هدفي ارضاء الاهل في احدى المرات وفي اخرى كنت اهدف الى عودة زوجتي التي هجرتني وعادت الى ذويها وفي مرة ثالثة كنت هارباً من الشرطة واذكر انني في احدى المرات شعرت بارهاق وتعب شديد فقررت دخول المجمع للراحة .. ولم يكن لدي اي معرفة بانني اعاني من الادمان وان علاجه يتطلب عدة اشهر ... وكانت معرفتي قاصرة على انه بزوال الاعراض المصاحبة يزول الادمان وانه لا داعي بعد ذلك للبقاء داخل المجمع.
شرخ نفسي
وتابع م. بالقول في احدى المرات دخلت المجمع عن طريق ادارة مكافحة المخدرات بمدينة الرياض .. وعرفت ان أهلي طلبوهم وهذا ما احدث اثراً عميقاً في نفسي ودفعني للمزيد من العناد تجاه اسرتي فبعد مكوثي بالمجمع لمدة 47 يوماً خرجت من المجمع ولكن بدلاً من التوجه الى منزلي توجهت الى مروج واخذت جرعة من الهيروين ذهبت بعدها الى المنزل .. وهناك لمتهم على الطريقة التي ادخلوني بها للمجمع وعناداً لهم تعاطيت.
وقلت لهم افعلوا ما تريدون وذهبت الى مكة وكان لدي اخ يتعاطي نفس المادة وكنا نتعاطى في احد الايام وقد حضرت فرقة من ادارة المكافحة الى الحي الذي اسكن فيه وطلبوني فذهبت معهم وقد خيروني اما الذهاب الى مجمع الامل بجدة او الذهاب الى السجن وقد اخترت المجمع واقمت في قسم (أ) واحداً وعشرين يوماً وكنت احضر جميع المحاضرات وقد اخذت اكبر علامة من ضمن المجموعة وكان الهدف من ذلك الحضور من اجل ان لا امكث في المجمع اكثر من واحد وعشرين يوماً وكنت احضر جسدا بلا روح ولا يهمني سوى ان اوقع في جدول المحاضرات فقط وخرجت بعد ذلك إلى ابها وتعاطيت الحشيش والخمور لمدة 9 سنوات ثم نقلت الى جدة حيث امضيت عاماً.
ومن تاريخ ذلك اليوم حتى حضوري الى مجمع الأمل في الدمام كنت اسمع ان هناك برنامجا علاجيا وبرنامجا تأهيليا ورعاية لاحقة من اخوان متعافين ولكن عدم معرفتي بكامل البرنامج لم تعطني الرغبة ان اجلس فدخلت المستشفى ومكثت اسبوعا تقريباً في قسم ازالة السموم وفهمت شيئاً بسيطاً من البرنامج عن طريق مرشد التعافي والمحاضرات الدينية والعلاج الجمعي وكنت احضر جميع المحاضرات في الاقسام التأهيلية ورغبت ان اغير فكرتي وان استمر في العلاج وعرفت اشياء عن المرض الذي احمله والتحقت بالرعاية اللاحقة وها انا اتعرف اكثر واكثر على مرضي وكرهت المادة والمخدرات وها انا مستمر في التعافى لأكون شخصا غير الشخص السابق والفضل يعود لله ثم للبرنامج والقائمين عليه وما زلت الى اليوم في منتصف الطريق ومنتظم في حضور برامج الرعاية اللاحقة واكتسب مفاهيم جديدة كل يوم واحاول جاهدا ان اغير من سلوكياتي ايام الادمان الى سلوك جيد واصبحت انسانا يرغب في الحياة ويستمتع بها بدون تعاطي المخدرات واصبحت عضوا نافعاً في المجتمع.
شرخ نفسي
وتابع م. بالقول في احدى المرات دخلت المجمع عن طريق ادارة مكافحة المخدرات بمدينة الرياض .. وعرفت ان أهلي طلبوهم وهذا ما احدث اثراً عميقاً في نفسي ودفعني للمزيد من العناد تجاه اسرتي فبعد مكوثي بالمجمع لمدة 47 يوماً خرجت من المجمع ولكن بدلاً من التوجه الى منزلي توجهت الى مروج واخذت جرعة من الهيروين ذهبت بعدها الى المنزل .. وهناك لمتهم على الطريقة التي ادخلوني بها للمجمع وعناداً لهم تعاطيت.
وقلت لهم افعلوا ما تريدون وذهبت الى مكة وكان لدي اخ يتعاطي نفس المادة وكنا نتعاطى في احد الايام وقد حضرت فرقة من ادارة المكافحة الى الحي الذي اسكن فيه وطلبوني فذهبت معهم وقد خيروني اما الذهاب الى مجمع الامل بجدة او الذهاب الى السجن وقد اخترت المجمع واقمت في قسم (أ) واحداً وعشرين يوماً وكنت احضر جميع المحاضرات وقد اخذت اكبر علامة من ضمن المجموعة وكان الهدف من ذلك الحضور من اجل ان لا امكث في المجمع اكثر من واحد وعشرين يوماً وكنت احضر جسدا بلا روح ولا يهمني سوى ان اوقع في جدول المحاضرات فقط وخرجت بعد ذلك إلى ابها وتعاطيت الحشيش والخمور لمدة 9 سنوات ثم نقلت الى جدة حيث امضيت عاماً.
ومن تاريخ ذلك اليوم حتى حضوري الى مجمع الأمل في الدمام كنت اسمع ان هناك برنامجا علاجيا وبرنامجا تأهيليا ورعاية لاحقة من اخوان متعافين ولكن عدم معرفتي بكامل البرنامج لم تعطني الرغبة ان اجلس فدخلت المستشفى ومكثت اسبوعا تقريباً في قسم ازالة السموم وفهمت شيئاً بسيطاً من البرنامج عن طريق مرشد التعافي والمحاضرات الدينية والعلاج الجمعي وكنت احضر جميع المحاضرات في الاقسام التأهيلية ورغبت ان اغير فكرتي وان استمر في العلاج وعرفت اشياء عن المرض الذي احمله والتحقت بالرعاية اللاحقة وها انا اتعرف اكثر واكثر على مرضي وكرهت المادة والمخدرات وها انا مستمر في التعافى لأكون شخصا غير الشخص السابق والفضل يعود لله ثم للبرنامج والقائمين عليه وما زلت الى اليوم في منتصف الطريق ومنتظم في حضور برامج الرعاية اللاحقة واكتسب مفاهيم جديدة كل يوم واحاول جاهدا ان اغير من سلوكياتي ايام الادمان الى سلوك جيد واصبحت انسانا يرغب في الحياة ويستمتع بها بدون تعاطي المخدرات واصبحت عضوا نافعاً في المجتمع.