نصــح عدد من كبار علمـــائنا أئمـــة المســـاجد والجوامع بعدم الاطالـــة في دعـــاء القـــنـــوت وعدم الــتـكـلــف في السجع والرأفة بالناس وبعدم الصياح، ولكن معـــظم أئمـــة المساجد والجوامع لم يأخذوا بتلك النصيحـــة الغالـــية لأنهم لم يجدوا القـــدوة الحسنة في من هم أكبر منهم علماً وأفــــضــــل في الامامة موقعاً، فأخذوا يقتدون بما يســمـعــونه في الأشـــرطة المسجـــلة من دعاء مسجوع وصياح واطالة في الدعاء وتكرار وتحــويل دعاء القنوت إلى نشرة أخبار!
وآخر ما قرأته من النصائح المـــوجهة للأئمة ما جاء على لسان أحد العلماء من خلال مقــــابلة صحفية حيث أكد أخونا العالم أن في اطــــالة دعاء القنوت مشقة على المصلين واعـتــداء في الدعاء.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاطالة حتى في الصلاة بالنسبة للامام وقال لصاحبه معاذ بن جبـــل «أفتّان أنت يا معاذ!» عندما بلغه صلى الله عليه وسلم أن معاذاً أمَّ الناس فاطال في القـــراءة، فكـــيف عندما تكون المشقة في الدعاء؟
وذكــر ذلك العـــالم أن السجع المتكلف منهي عنه وأنـــه جاء في صحيح الامام البخاري أن الصحابي الجليل عـــبدالله بن العــباس رضي الله عنهما قد نصح أحد أصحابه باجتناب السجع في الدعاء فقـــال له «وانظر السجع في الدعاء فاجــتنـبه فاني عهدت الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك»، وأن السجع في الدعاء من عادة الكهان!
وأذكر أنه عنــدما كان فضـــيـلــة الشـــيخ عبدالله الخليفـــي رحمه الله، يصـــلي بالناس الــتـراويــح والــتهجد، فـــإنه لم يكن يطــيــل في دعاء القـــنــوت ولم يكـــن دعاؤه يزيد عن دقـــائق ومع ذلك فــــقد كان دعاءً مؤثراً خـــالياً من التكلف في السجع والصياح ورفع الصوت.
وكان فضــيـلـتـــه قدوة لغـــيــره من أئمـــة المساجـــد ولم يكن هناك شكـــوى من الاطالة والمشـــقة. ولذلك فــإن المرجو من كبار علمـــائنا مواصلة نصحهم لأئمة المساجد والجوامــــع وأن يكون في أئمة الحــــرمين الشـــريفين القــــدوة الحســـــنة للآخرين مع ابعاد من يصر على مخالفــــة هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلاة والدعاء عن الامامة والله الهادي إلى سواء السبيل.
وآخر ما قرأته من النصائح المـــوجهة للأئمة ما جاء على لسان أحد العلماء من خلال مقــــابلة صحفية حيث أكد أخونا العالم أن في اطــــالة دعاء القنوت مشقة على المصلين واعـتــداء في الدعاء.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاطالة حتى في الصلاة بالنسبة للامام وقال لصاحبه معاذ بن جبـــل «أفتّان أنت يا معاذ!» عندما بلغه صلى الله عليه وسلم أن معاذاً أمَّ الناس فاطال في القـــراءة، فكـــيف عندما تكون المشقة في الدعاء؟
وذكــر ذلك العـــالم أن السجع المتكلف منهي عنه وأنـــه جاء في صحيح الامام البخاري أن الصحابي الجليل عـــبدالله بن العــباس رضي الله عنهما قد نصح أحد أصحابه باجتناب السجع في الدعاء فقـــال له «وانظر السجع في الدعاء فاجــتنـبه فاني عهدت الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك»، وأن السجع في الدعاء من عادة الكهان!
وأذكر أنه عنــدما كان فضـــيـلــة الشـــيخ عبدالله الخليفـــي رحمه الله، يصـــلي بالناس الــتـراويــح والــتهجد، فـــإنه لم يكن يطــيــل في دعاء القـــنــوت ولم يكـــن دعاؤه يزيد عن دقـــائق ومع ذلك فــــقد كان دعاءً مؤثراً خـــالياً من التكلف في السجع والصياح ورفع الصوت.
وكان فضــيـلـتـــه قدوة لغـــيــره من أئمـــة المساجـــد ولم يكن هناك شكـــوى من الاطالة والمشـــقة. ولذلك فــإن المرجو من كبار علمـــائنا مواصلة نصحهم لأئمة المساجد والجوامــــع وأن يكون في أئمة الحــــرمين الشـــريفين القــــدوة الحســـــنة للآخرين مع ابعاد من يصر على مخالفــــة هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلاة والدعاء عن الامامة والله الهادي إلى سواء السبيل.