كشف الشاعر محمد مريبد العازمي بعض الملابسات التي صاحبت مسابقة شاعر المليون واجاب على بعض التساؤلات الهامة والمتعلقة بمسيرته خلال مشواره الشعري. أحد الشعراء في أمسيات أبها قال بأن شاعر المليون لا يستحق الهالة الإعلامية ووصف بعض المصوّتين بأطفال الشعر ما رأي محمد العازمي؟
- الاختلاف حصل على اللجنة وعلى التصويت.
أما اللجنة فتضم علي المسعودي وهو غني عن التعريف فكم خرّج علي المسعودي من الشعراء ، والدكتور غسان الحسن هو رجل نزيه أشهد له بذلك والله على ما أقول شهيد، وبقية اللجنة فيهم الخير والبركة.
أما التصويت فإن كان هنالك أحد قد ظلم من التصويت فأنا أكثر المظلومين.
هل كان محمد بن مريبد يتوقع الوصول إلى المرحلة الأخيرة؟
- بصراحة لا.
إذاً إلى أي مرحلة كنت تتوقع أن تصل؟
- كنت على ثقة أنني سأنال رضا الناس لكنني كنت أتوقع أن أخرج مبكراً.
وفي النهاية البقاء للأفضل، وهذا يعني ان الخمسة الذين وصلوا النهائي مبدعون؟
هنالك من قال إن سبب فوز ابن فطيس هو وجود ثلاثة شعراء سعوديين مما سبب انقساما في التصويت وبذلك فاز ابن فطيس؟
- غير صحيح ابن فطيس شاعر قوي وهو يستحقها بالتأكيد ولا أحد يستطيع أن يشكك في ذلك.
هل ندمت على قصيدة شاركت بها في شاعر المليون أو قصيدة لم تشارك بها؟
- بالعكس كل القصائد التي قدمتها راض عنها تمام الرضا.
في أمسية البحرين بعد إلقاء الشاعر عبد الرحمن الشمري قصيدتين غزليتين جريئتين ألقى محمد مريبد قصيدة يتحدث فيها عن أخلاق الشاعر وكيف يحترم نفسه ويختار قصائده ، الكثيرون قالوا بأن المقصود عبد الرحمن الشمري ما صحة ذلك؟
- أبداً هي جاءت في السياق ولا أقصد الإساءة إلى عبد الرحمن فهو من أعز الأصدقاء وهو شاعر كبير، ولم أكن أقصده.
هنالك قصيدة تتسرب في البلوتوث قيل أنها لمحمد مريبد وهي في الحقيقة تحمل أبياتا فاضحة وخادشة للحياء والذوق العام ما علاقتك بهذه القصيدة؟
- فوجئت أحد الأيام بهذه القصيدة وأنها تحمل أسمي وهنا أود أن أؤكد لجمهوري أنه ليس محمد مريبد الذي يقول مثل هذه القصيدة التي أعتبرها قصيده سافلة وأنا لا يشرفني أن أقول مثل هذه القصائد، وعلى فكرة فأنا أعرف الذي كتبها ولن أفصح به.
محمد مريبد العازمي نشكر لك صراحتك لعكاظ وسعة صدرك؟
- وأنا أشكركم على هذه اللقاء وأتمنى أن أكون قد أوضحت بعض المعلومات المغلوطة والإشاعات المغرضة وشكراً لكم.