صعّد مواطنون شكواهم لإمارة منطقة مكة المكرمة رفضا لقرار قامت به إدارة التجهيز بأمانة العاصمة المقدسة يقضي بنبش اللحود في مقبرة المعلاة، وقالوا ان ما قامت به الأمانة لا يراعي حرمة الأموات وان عمليات النبش يقوم بها عمال غير مؤهلين يعملون لصالح شركة مشغلة للمقبرة، وطالبوا بتشكيل لجنة للتأكد من عملية النبش التي قامت بها إدارة المقبرة لأكثر من (70) قبرا.
في المقابل اعترف المشرف على المقبرة المهندس طلال غزولي بقيام إدارة المقبرة بنبش عدد محدود من القبول لايتجاوز (16) قبرا لكنها تراجعت عن هذا القرار بعد موجة الرفض من قبل ذوي المتوفين.
وكان عدد من المواطنين فوجئوا بعمليات نبش للمقبرة وابدوا رفضهم القرار واعتبروه في غير محله وطالبوا بوقف عمليات النبش فورا.
يقول المواطن سعيد القحطاني انه فوجئ بعمليات النبش يقوم بها عدد من العمال وتساءل القحطاني لماذا تقدم أمانة العاصمة المقدسة على هذا القرار الذي لا يصب في المصلحة العامة، ويلتقط المواطن احمد الشنبري طرف الحديث ليضيف بأن عمليات النبش التي تمت لم تراع حرمة الاموات موضحا انه تقدم بشكوى لأمانة العاصمة المقدسة للتحقيق في هذا الأمر لا سيما انه لاتوجد حاجة ماسة لنبش القبر في ظل المساحات الكبيرة والواسعة للمقبرة وكان حريا بالأمانة ان تقوم بإنشاء مقابر جديدة بدلا من نبش المقابر التي لم يمض على دفن بعض الاموات فيها سوى عام أو عام ونصف، وعبر صالح الحربي عن استغرابه من قيام أمانة العاصمة المقدسة بعمليات النبش لما يزيد على (70) قبرا في مقبرة واسعة ومترامية الاطراف، ووجه انتقادا حادا لعمال المقبرة الذين وصفهم بأنهم يجهلون اصول النبش وغير مدربين وجميعهم من العمالة الاجنبية، وطالب بتشكيل لجنة للوقوف على هذه المشكلة ومحاسبة المتسبب الذي قام باتخاذ هذا القرار الذي لا يراعي مطلقا المصلحة العامة.
المهندس طلال غزولي المشرف على مقبرة الشرائع اعترف انه تم اصدار تعليمات بنبش عدد من المقابر لكنه اكد انها لم تتجاوز (16) قبرا وكان ذلك بغرض التجربة، وقد تبين تحلل جميع الجثث فيها مؤكدا ان القبور التي تم نبشها مضى على الدفن فيها (5) سنوات، واضاف انه بعد عملية النبش تلقت الادارة شكاوى متعددة من ذوي المتوفين وقررت ايقاف عمليات النبش، لكنه قال ان الدافع وراء عملية النبش هو استيعاب الاعداد التي تأتي للمقبرة من الموتى حيث بلغت في العام الماضي اكثر من (10) الاف وفاة، ولدى إدارة التجهيز في المقبرة حوالي (10) الاف قبر نصفها لحود والنصف الاخر شق.
وكشف المهندس غزولي عن تنفيذ مشاريع لتطوير مقبرة الشرائع وتوسعتها بإضافة (2000) قبر سنويا، نافيا ما يردده بعض المواطنين عن عدم تأهيل العاملين في القبور مؤكدا ان الشركة المعنية بتشغيل المقبرة قامت بتوفير اكثر من (50) عاملا من اصحاب الخبرة والدراية ولدينا مغسلة للموتى الرجال والنساء وسيارة لنقل جثامين الموتى، وابدى المهندس غزولي اسفه لعدم تفهم البعض لعملية نبش القبور مؤكدا ان المصلحة العامة تستدعي ذلك وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه ودون عمليات نبش فإن الأمانة لن تجد القبور الكافية لذلك.
في المقابل اعترف المشرف على المقبرة المهندس طلال غزولي بقيام إدارة المقبرة بنبش عدد محدود من القبول لايتجاوز (16) قبرا لكنها تراجعت عن هذا القرار بعد موجة الرفض من قبل ذوي المتوفين.
وكان عدد من المواطنين فوجئوا بعمليات نبش للمقبرة وابدوا رفضهم القرار واعتبروه في غير محله وطالبوا بوقف عمليات النبش فورا.
يقول المواطن سعيد القحطاني انه فوجئ بعمليات النبش يقوم بها عدد من العمال وتساءل القحطاني لماذا تقدم أمانة العاصمة المقدسة على هذا القرار الذي لا يصب في المصلحة العامة، ويلتقط المواطن احمد الشنبري طرف الحديث ليضيف بأن عمليات النبش التي تمت لم تراع حرمة الاموات موضحا انه تقدم بشكوى لأمانة العاصمة المقدسة للتحقيق في هذا الأمر لا سيما انه لاتوجد حاجة ماسة لنبش القبر في ظل المساحات الكبيرة والواسعة للمقبرة وكان حريا بالأمانة ان تقوم بإنشاء مقابر جديدة بدلا من نبش المقابر التي لم يمض على دفن بعض الاموات فيها سوى عام أو عام ونصف، وعبر صالح الحربي عن استغرابه من قيام أمانة العاصمة المقدسة بعمليات النبش لما يزيد على (70) قبرا في مقبرة واسعة ومترامية الاطراف، ووجه انتقادا حادا لعمال المقبرة الذين وصفهم بأنهم يجهلون اصول النبش وغير مدربين وجميعهم من العمالة الاجنبية، وطالب بتشكيل لجنة للوقوف على هذه المشكلة ومحاسبة المتسبب الذي قام باتخاذ هذا القرار الذي لا يراعي مطلقا المصلحة العامة.
المهندس طلال غزولي المشرف على مقبرة الشرائع اعترف انه تم اصدار تعليمات بنبش عدد من المقابر لكنه اكد انها لم تتجاوز (16) قبرا وكان ذلك بغرض التجربة، وقد تبين تحلل جميع الجثث فيها مؤكدا ان القبور التي تم نبشها مضى على الدفن فيها (5) سنوات، واضاف انه بعد عملية النبش تلقت الادارة شكاوى متعددة من ذوي المتوفين وقررت ايقاف عمليات النبش، لكنه قال ان الدافع وراء عملية النبش هو استيعاب الاعداد التي تأتي للمقبرة من الموتى حيث بلغت في العام الماضي اكثر من (10) الاف وفاة، ولدى إدارة التجهيز في المقبرة حوالي (10) الاف قبر نصفها لحود والنصف الاخر شق.
وكشف المهندس غزولي عن تنفيذ مشاريع لتطوير مقبرة الشرائع وتوسعتها بإضافة (2000) قبر سنويا، نافيا ما يردده بعض المواطنين عن عدم تأهيل العاملين في القبور مؤكدا ان الشركة المعنية بتشغيل المقبرة قامت بتوفير اكثر من (50) عاملا من اصحاب الخبرة والدراية ولدينا مغسلة للموتى الرجال والنساء وسيارة لنقل جثامين الموتى، وابدى المهندس غزولي اسفه لعدم تفهم البعض لعملية نبش القبور مؤكدا ان المصلحة العامة تستدعي ذلك وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه ودون عمليات نبش فإن الأمانة لن تجد القبور الكافية لذلك.