يتعرّض الشعب اليهودي لخطر وجودي في أعقاب تفاقم التهديدات الاستراتيجية كالتي تحدق بدولة إسرائيل والجماعات اليهودية في العالم. هذا ما يظهر من تقرير خاص أعد لـ«مؤتمر مستقبل الشعب اليهودي»، عقد في القدس بمشاركة أفضل العقول في الشعب اليهودي وكبار أصحاب القرار وعلى رأسهم رئيس الوزراء ايهود اولمرت، والرئيس المنتخب شمعون بيريس، ووزيرة الخارجية تسيبي لفني ووزير الدفاع ايهود باراك.
نظم المؤتمر معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط سابقاً دنيس روس، والبروفيسور يحزقيل درور وافينو بار يوسيف، هدف المؤتمر هو الإشارة إلى المخاطر والتهديدات التي تحيط بمستقبل الشعب اليهودي بما في ذلك: الاندماج، سلامة الطوائف اليهودية في العالم، التهديد الديموغرافي، أزمة القيادة وغيرها. شارك في المؤتمر 120 مشاركاً من أرجاء العالم، شكلوا أربع مجموعات عمل تبحث على انفراد في أربعة مواضيع منفصلة: الجغرافيا السياسية، القيادة، مستقبل الطوائف اليهودية، الهوية والديموغرافيا.
وقال دنيس روس إن هذه أول مرة ينعقد فيها مؤتمر على هذا المستوى من الرقي والتأثير في الشعب اليهودي في بحث معمق لاقتراح توصيات استراتيجية في كيفية الاستعداد للتصدي للتحديات والتهديدات التي يواجهها الشعب اليهودي في هذا الزمن. وقبل المؤتمر وضع باحثو المعهد وعلى رأسهم البروفيسور يحزقيل درور ومدير عام وزارة الخارجية السابق آفي غيل، تقريراً من 20 صفحة يُفصّل «التهديدات الجغرافية السياسية المركزية التي تعرض وجود الشعب اليهودي للخطر» ويقترح سلسلة من التوصيات للعمل.
وفيما يلي أهم الهواجس والكوابيس التي يشير إليها التقرير ويحتمل حصولها ما لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية:
- يتعرض الشعب اليهودي لخطر وجودي على خلفية نشر أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.
- خطر التعرض لإرهاب موجه ضد يهود ومؤسسات يهودية في العالم، يترافق وقدرة إبادة متزايدة من قبل متطرفين ومن قبل أفراد.
- تعميق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل تآكل الاعتدال في المنطقة.
- تعاظم الهجمات على القوة اليهودية في الولايات المتحدة وعلى شرعية إسرائيل في الوجود كدولة يهودية، مما يؤدي إلى تردي النفوذ السياسي للمنظمات اليهودية.
- تآكل مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة، مما يؤدي إلى تغيير شاسع في سياستها في الشرق الأوسط لدرجة تعرض اسرائيل للخطر، يترافق مع تعاظم تعلقها بالنفط.
- تراجع سلبي للميزان الديموغرافي في إسرائيل، الذي يُحفز الهجرة المضادة، ولاسيما لدى اليهود الذين يملكون مؤهلات وقدرات تتيح استيعابهم في الغرب.
- صعود قوة الصين والهند واحتياجهما المتزايد لمصادر الطاقة في الشرق الأوسط، وهو ما من شأنه أن يدفع بهما إلى انتهاج سياسة مؤيدة للعرب. وبين التوصيات للحلول يمكن الإشارة إلى: محاولات بلورة جبهة دولية ناجعة من دول معتدلة مع بذل جهود لمنع الولايات المتحدة من ترك الشرق الأوسط، زيادة تعاون الشعب اليهودي ودولة إسرائيل مع دول عظمى صاعدة كالصين والهند؛ تقدم ذو مغزى نحو اتفاق سلام إسرائيلي- عربي مستقل، تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل، الانضمام إلى محافل أمن متعددة الدول مثل الناتو؛ توثيق العلاقة والتعاون بين إسرائيل والطوائف اليهودية في العالم؛ محاولة خلق مصادر طاقة بديلة.
* محلل سياسي إسرائيلي- عن الإنترنت بالإنجليزية
نظم المؤتمر معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط سابقاً دنيس روس، والبروفيسور يحزقيل درور وافينو بار يوسيف، هدف المؤتمر هو الإشارة إلى المخاطر والتهديدات التي تحيط بمستقبل الشعب اليهودي بما في ذلك: الاندماج، سلامة الطوائف اليهودية في العالم، التهديد الديموغرافي، أزمة القيادة وغيرها. شارك في المؤتمر 120 مشاركاً من أرجاء العالم، شكلوا أربع مجموعات عمل تبحث على انفراد في أربعة مواضيع منفصلة: الجغرافيا السياسية، القيادة، مستقبل الطوائف اليهودية، الهوية والديموغرافيا.
وقال دنيس روس إن هذه أول مرة ينعقد فيها مؤتمر على هذا المستوى من الرقي والتأثير في الشعب اليهودي في بحث معمق لاقتراح توصيات استراتيجية في كيفية الاستعداد للتصدي للتحديات والتهديدات التي يواجهها الشعب اليهودي في هذا الزمن. وقبل المؤتمر وضع باحثو المعهد وعلى رأسهم البروفيسور يحزقيل درور ومدير عام وزارة الخارجية السابق آفي غيل، تقريراً من 20 صفحة يُفصّل «التهديدات الجغرافية السياسية المركزية التي تعرض وجود الشعب اليهودي للخطر» ويقترح سلسلة من التوصيات للعمل.
وفيما يلي أهم الهواجس والكوابيس التي يشير إليها التقرير ويحتمل حصولها ما لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية:
- يتعرض الشعب اليهودي لخطر وجودي على خلفية نشر أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.
- خطر التعرض لإرهاب موجه ضد يهود ومؤسسات يهودية في العالم، يترافق وقدرة إبادة متزايدة من قبل متطرفين ومن قبل أفراد.
- تعميق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل تآكل الاعتدال في المنطقة.
- تعاظم الهجمات على القوة اليهودية في الولايات المتحدة وعلى شرعية إسرائيل في الوجود كدولة يهودية، مما يؤدي إلى تردي النفوذ السياسي للمنظمات اليهودية.
- تآكل مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة، مما يؤدي إلى تغيير شاسع في سياستها في الشرق الأوسط لدرجة تعرض اسرائيل للخطر، يترافق مع تعاظم تعلقها بالنفط.
- تراجع سلبي للميزان الديموغرافي في إسرائيل، الذي يُحفز الهجرة المضادة، ولاسيما لدى اليهود الذين يملكون مؤهلات وقدرات تتيح استيعابهم في الغرب.
- صعود قوة الصين والهند واحتياجهما المتزايد لمصادر الطاقة في الشرق الأوسط، وهو ما من شأنه أن يدفع بهما إلى انتهاج سياسة مؤيدة للعرب. وبين التوصيات للحلول يمكن الإشارة إلى: محاولات بلورة جبهة دولية ناجعة من دول معتدلة مع بذل جهود لمنع الولايات المتحدة من ترك الشرق الأوسط، زيادة تعاون الشعب اليهودي ودولة إسرائيل مع دول عظمى صاعدة كالصين والهند؛ تقدم ذو مغزى نحو اتفاق سلام إسرائيلي- عربي مستقل، تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل، الانضمام إلى محافل أمن متعددة الدول مثل الناتو؛ توثيق العلاقة والتعاون بين إسرائيل والطوائف اليهودية في العالم؛ محاولة خلق مصادر طاقة بديلة.
* محلل سياسي إسرائيلي- عن الإنترنت بالإنجليزية