بعد ان تحققت احلامهم وامتلكوا اراضي المنح الخاصة بهم، بدأوا في تعميرها وبناء منازلهم عليها. فجأة حدث ما لم يكن بالحسبان وتحول الحلم الجميل لأهالي حي المنتزه بالطائف الى كابوس مزعج. وبدأت تخرج المياه لتطفح داخل منازلهم حيث المخطط يعتبر امتداداً لوادي الوقادين الزراعي. عبدالله الغامدي -صاحب قطعة ارض والمتضرر الأكبر في هذه القضية- قال: اقترضت 250 الف ريال وحسبت علي بما يقارب 400 الف ريال بقسط شهري كبير يخصم من راتبي ذلك كله من اجل امتلاك هذه الارض وبناء منزل يؤويني وابنائي.
بدأت بتحويشة عمري في انشاء قواعد المنزل فاصطدمت بخروج المياه بكميات كبيرة من باطن الارض فبدأت عمليات الشفط وظننت ان الامور ستزول مع الايام ولكن نسبة المياه زادت اكثر من ذي قبل وقد خسرت الى الآن ما يقارب 12 ألف ريال في شفط المياه فقط. والآن لم يتغير شيء.. الماء يزيد وقد غمر قواعد منزلي بالكامل وكل خسائري فيها ذهبت ادراج الرياح.. وطالب الغامدي بمحاسبة المستثمر ومحاسبة من صرح له بهذا المخطط غير الصالح للسكن.
وتحدث خالد الثبيتي عن معاناته فقال: خسائري الى الآن مليون ومائتا الف ريال ومع ذلك لا استطيع السكن في منزلي بسبب ان هذه المياه داهمت عمارتي وملأت البيارة قبل السكن. فلو سكنت لزادت المأساة ولتغرمت من البلدية بسبب الاهمال كما يفعلون كل مرة.
واضاف الثبيتي: نحن ضحية وهذه الضحية تحتاج لإنقاذ سريع.. وبلدية الطائف لم يكن بوسعها سوى ان تنصحنا بعد ان وصلنا الى هذه المرحلة بالبحث عن مخطط بديل مدعية ان هذا المخطط غير صالح للسكن!!.
اما محمد علي الثبيتي فقال: اكتشفنا ان هذا المخطط هو امتداد لوادي الوقادين الزراعي وقد تورطنا فيه ولم تستطع الافلات بعد ان وقعت الفأس في الرأس.
متضررون آخرون وهم عواض الخديدي ونائف الحارثي وخميس ابو ركبة واحمد الثبيتي وعبدالله المالكي وعلي سراج المالكي وخضر الثبيتي وخالد الثبيتي وهلال الربيعي وراشد الحارثي ومشبب الشهري ناشدوا امير المنطقة بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.الجدير بالذكر ان هذا المخطط يقع خلف معرض الصناعات الوطنية ومنتزه ارض القمر وتتراوح اسعار الشراء في المخطط من 300 ألف الى 350 ألف حالياً في وقت اوضحت فيه مصادر «عكاظ» ان المياه التي طفحت في الحي هي مياه نقية وصالحة للشرب لأنها في الاصل منحدرة من اودية الطائف الجنوبية والغربية والتي شهدت في الاسابيع الماضية موجة من الامطار الغزيرة مما يرجع فرضية ارتفاع منسوب المياه الجوفية وخروجها الى مسافات قريبة جداً من سطح الارض فبمجرد الحفر يظهر المياه وبكميات كبيرة.
بدأت بتحويشة عمري في انشاء قواعد المنزل فاصطدمت بخروج المياه بكميات كبيرة من باطن الارض فبدأت عمليات الشفط وظننت ان الامور ستزول مع الايام ولكن نسبة المياه زادت اكثر من ذي قبل وقد خسرت الى الآن ما يقارب 12 ألف ريال في شفط المياه فقط. والآن لم يتغير شيء.. الماء يزيد وقد غمر قواعد منزلي بالكامل وكل خسائري فيها ذهبت ادراج الرياح.. وطالب الغامدي بمحاسبة المستثمر ومحاسبة من صرح له بهذا المخطط غير الصالح للسكن.
وتحدث خالد الثبيتي عن معاناته فقال: خسائري الى الآن مليون ومائتا الف ريال ومع ذلك لا استطيع السكن في منزلي بسبب ان هذه المياه داهمت عمارتي وملأت البيارة قبل السكن. فلو سكنت لزادت المأساة ولتغرمت من البلدية بسبب الاهمال كما يفعلون كل مرة.
واضاف الثبيتي: نحن ضحية وهذه الضحية تحتاج لإنقاذ سريع.. وبلدية الطائف لم يكن بوسعها سوى ان تنصحنا بعد ان وصلنا الى هذه المرحلة بالبحث عن مخطط بديل مدعية ان هذا المخطط غير صالح للسكن!!.
اما محمد علي الثبيتي فقال: اكتشفنا ان هذا المخطط هو امتداد لوادي الوقادين الزراعي وقد تورطنا فيه ولم تستطع الافلات بعد ان وقعت الفأس في الرأس.
متضررون آخرون وهم عواض الخديدي ونائف الحارثي وخميس ابو ركبة واحمد الثبيتي وعبدالله المالكي وعلي سراج المالكي وخضر الثبيتي وخالد الثبيتي وهلال الربيعي وراشد الحارثي ومشبب الشهري ناشدوا امير المنطقة بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.الجدير بالذكر ان هذا المخطط يقع خلف معرض الصناعات الوطنية ومنتزه ارض القمر وتتراوح اسعار الشراء في المخطط من 300 ألف الى 350 ألف حالياً في وقت اوضحت فيه مصادر «عكاظ» ان المياه التي طفحت في الحي هي مياه نقية وصالحة للشرب لأنها في الاصل منحدرة من اودية الطائف الجنوبية والغربية والتي شهدت في الاسابيع الماضية موجة من الامطار الغزيرة مما يرجع فرضية ارتفاع منسوب المياه الجوفية وخروجها الى مسافات قريبة جداً من سطح الارض فبمجرد الحفر يظهر المياه وبكميات كبيرة.