مشكلتي ذات جوانب متعددة،وسوف اذكـر الجانب الأهم وهو أن أمي تكلــم شباباً بالجوال،وهي بين 40 و50 سنة وقد اكتشفت ذلك عندما كانت تنـام لوحدهـا بالغرفة وتغلق الباب عليهــا،حيث أن أبي لكثرة أعماله ينام في غرفة المكتب أو ربما لأنه كبر في السـن , لا اعلم صراحة ما السبب المهــم هو أنني عرفت بذلك عندما كنت بالثانوية،وعرفت بان لديهـا جوالاً آخر و رقماً آخر لا احد يعرف بهما،حيث وجدته في مكان ما بالغرفة،وقد وجدت به العديد من الرسائل الغرامية من أرقام وأسماء مختلفة لا أريد الإطالة. ولكن الآن بعد 3 سنوات والدي عرف بالموضوع،وواجهها ولكنها أنكرت ذلك،وذهبت عند بيت أمها،وأنكرت للجميع ذلك واتهمت أبي بأنه كبر بالسن وخرف،وبعــد ذلك جاء أخي الأكبر وطلب منها أن تعود إلى البيت،وعادت،بشرط أن يعتذر أبي لها أمام أبنائها لأنها على حد قولهــا (ليست من هؤلاء الحثالة من الناس) وأبي وثق بها لأنه يحبهــا ولكن قبل أسبوع،سمعتهــا تحدث شابا بالجوال،والله العظيم كل ما بجسمي اقشعر لان صوت الشاب خارج من السماعة،وبعدها شاهدتني،وذهبت للحمام وكانت مرتبكة، أنا متأكدة بأنها مسحت الأرقام وبعدها طلبت منها أن تعطيني الجوال فصفعتني لأول مرة ودار بيننا حوار ساخن أعوذ بالله قلت لها : ترضين أن يقال عن أمك أنها تكلــم شبابا،حرام عليك أنت عندك بنات،ما تخافيــن عليهــم،والله أبي مسكين معك ردت لي (وكأنها بريئة) : أنا لست من هذه الفئة الوسخة،هاتي الدليل على أني كنت اكلم ولدا وأخذت تولول،وتصرخ باني ظلمتها،والله يا سيدي أنا متأكدة من هذا الشيء،وسمعتها وهي تتحدث معه، وكان الوقت متأخرا جدا وفي اليوم التالي،قالت لي أنا بريئة،وحرام عليك تظلميني وأنا اليوم حرمة كبيرة وعندي أحفاد، وأنا أمك وأنا ربيتك،وتقولين أن أبيك مسكين،يعني أبوك ملاك وأنا شيطانه إذا ما اعتذرت مني،وما عاد تشكين بي،لا أنا أمك وراح أتبرى منك ..والله من قهري يا أستاذي،قلت لها تبري مني،لأني عندما أفكر بأبي وأنها تخونه أنا فعلاً في هذه اللحظة،أنسى أنها أمي وأشعر وكأنها خبيثة،ولا تحترم أبي،وهو على العكس تماما،يلبي كل طلباتها،ويحترمهـا هذي قصتي باختصار شديد وأريد أن اعرف،هل أحدثها أم أقاطعها أم ماذا افعــل؟ وكيف احل هذه المشكلة التي أثقلت كاهلي:( علمـا بان أختي الكبيرة تعرف بالأمر،و رأت الجوال الآخر . وهي متأكدة مثلي،لكنها متزوجة ولا تستطيع ان تفعل شيئا).
ابنتك - ..م . ب
- إذا كنت متأكدة من أن أمك فعلا تتكلم مع شباب فالأمر يتطلب منك مراعاة عدة نواح:
1- لا تواجهيها بما تفعل إلا حين يكون لديك الدليل القاطع كتسجيل مثلا.
2- تذكري أن أمك ستبقى متمسكة بالإنكار لأن الاعتراف منها يعني الشعور بالخزي أمامك وهي النموذج الذي تسعى أن تبقى متمسكة به وحين يتهاوى هذا النموذج أو المثال القدوة فإنها ستحتقر نفسها ومحاولاتك لتأكيد ارتكابها للخطأ سيجعلها تكرهك وتلجأ لاستخدام الكذب لتبرئة نفسها، لذا نصيحتي لك أن تبتعدي تماما عن محاولة تذكيرها بما فعلت.
3- ابحثي عن طريقة تمكنك من إيجاد الدليل على ارتكابها لمثل هذا السلوك.
4- حين تتأكدين من ممارستها لمثل هذه العلاقات واجهيها بحضور أختك وكوني رحيمة بها واحتفظي بالدليل عندك وعند أختك وأكدي لها أنها إن لم تتوقف فستبلغان أباكما وعندها تتحمل ما يترتب على ذلك.
5- تذكري أنها أمك وأنها تحتاج لرحمتك وسترك لها فلا تفضحيها وتأكدي أن الله غفار الذنوب وأنه قبل توبة من قتل مائة نفس واحرصي على إحاطتها بالرحمة والرعاية فربما كان سلوكها الحالي بحثا عن إشباع لحاجتها الماسة للتقدير ولم تجد من يمنحها إياه، أو ربما كان ذلك هروبا من شعورها بالتقدم بالسن وتحاول بهذه الأساليب أن تقنع نفسها أنها لا تزال شابة وأنها مرغوبة وبلا شك أن ما تفعله خطأ وغير مقبول ومع ذلك تذكري أنك ستكونين سعيدة لو أنك كنت تمارسين نفس الخطأ وسترتك أمك حين علمت به.
ابنتك - ..م . ب
- إذا كنت متأكدة من أن أمك فعلا تتكلم مع شباب فالأمر يتطلب منك مراعاة عدة نواح:
1- لا تواجهيها بما تفعل إلا حين يكون لديك الدليل القاطع كتسجيل مثلا.
2- تذكري أن أمك ستبقى متمسكة بالإنكار لأن الاعتراف منها يعني الشعور بالخزي أمامك وهي النموذج الذي تسعى أن تبقى متمسكة به وحين يتهاوى هذا النموذج أو المثال القدوة فإنها ستحتقر نفسها ومحاولاتك لتأكيد ارتكابها للخطأ سيجعلها تكرهك وتلجأ لاستخدام الكذب لتبرئة نفسها، لذا نصيحتي لك أن تبتعدي تماما عن محاولة تذكيرها بما فعلت.
3- ابحثي عن طريقة تمكنك من إيجاد الدليل على ارتكابها لمثل هذا السلوك.
4- حين تتأكدين من ممارستها لمثل هذه العلاقات واجهيها بحضور أختك وكوني رحيمة بها واحتفظي بالدليل عندك وعند أختك وأكدي لها أنها إن لم تتوقف فستبلغان أباكما وعندها تتحمل ما يترتب على ذلك.
5- تذكري أنها أمك وأنها تحتاج لرحمتك وسترك لها فلا تفضحيها وتأكدي أن الله غفار الذنوب وأنه قبل توبة من قتل مائة نفس واحرصي على إحاطتها بالرحمة والرعاية فربما كان سلوكها الحالي بحثا عن إشباع لحاجتها الماسة للتقدير ولم تجد من يمنحها إياه، أو ربما كان ذلك هروبا من شعورها بالتقدم بالسن وتحاول بهذه الأساليب أن تقنع نفسها أنها لا تزال شابة وأنها مرغوبة وبلا شك أن ما تفعله خطأ وغير مقبول ومع ذلك تذكري أنك ستكونين سعيدة لو أنك كنت تمارسين نفس الخطأ وسترتك أمك حين علمت به.