اساطير خرافات كثيرة تترسخ في ذاكرة اهالي ضمد بمنطقة جازان عن جبل الدقم فالبعض يروي خرافات عن الافاعي التي تقف بجوار حوض الماء في ثنايا الجبل واخرون عن صرخات الجن في آخر الليل ورواية ثالثة ان الجن يعتبره مسكناً لزعيم الجن والذي اسمه دقم ومنه جاءت تسمية الجبل. ولكن السؤال ماحقيقة صرخات الجن والافاعي في اخاديد الجبل عدد من اهالي المنطقة ذكروا ان ما يسميه البعض صراخ الجن انما هو مجرد «حشرجات» الريح وهي تخرج من بين شقوق الصخور وان الافاعي مجرد خرافة نسجتها مخيلة بعض العامة. الكثيرون زاروا جبل الدقم لاكتشاف الاقاويل التي تنسج عنه ومنهم حسن محمد حبيبي والذي اوضح ان وحشة هذا الموقع يجعله مادة خصبة للترهات فالبعض قال انه شاهد زواحف غريبة الشكل في الجبل واخرون قالوا ان بالجهة الشرقية من الجبل بوابات غائرة في الصخور عليها كتابات وشخبطات للجن والعفاريت وان في جوف الجبل حوضا من الماء الصافي تحرسه حيّة كبيرة. واضاف ان كل ما يقال عن الجبل مجرد خزعبلات وخاصة قرع الطبول والدمدمات الصادرة من الجبل واضاف ان هناك صخرة بجوار الجبل يعتقد البعض انها بمثابة مزار وان هناك من يذبح عندها القرابين ويقدم النذور واستطرد اذكر انني حينما كنت في الخامسة عشرة من عمري كنت اقوم برعي اغنام اسرتي بجوار الجبل فشاهدت رجلا يمتطي حماراً ومعه تيس بلونين ابيض واسود يطلق عليه «ادرع» وعند وصوله الى الصخرة قام بانزال التيس وذبحه بجوار الصخرة وترك الذبيحة ومضى الى حال سبيله. واضاف بعد ذهاب الرجل من الموقع اتجهت الى حيث التيس المذبوح وقمت بسلخه واكلت من لحمه وفي اليوم التالي اكتشف خالي ما فعلته وحذرني من ان افعل ذلك مرة اخرى لان لحم التيس ذبح تقرباً من الشيطان.
وتابع ان بعض السذج يأتون الى الصخرة ويضعون بقربها اكياس الارز والحب والسمسم جهلاًمنهم.
وفي ذات السياق قال المعمر محمد المجرشي ان صخرة المزار كما يسميها البعض هي مجرد خرافة ربما ترسخت في الاذهان من جبل لآخر مما جعل البعض يعتقدون انها جالبة للحظ واضاف ان الصرخات التي يعتقد البعض انها اصوات الجن انما هي اصوات الرياح الخارجة من بين الشقوق واضاف ان العابرين بجوار الجبل كثيرا ما يتوقفون ويسألون عن صحة الجان الذين يحتلون الجبل.
واضاف انه سمع كثيرا الاصوات الغريبة والتي لم يجد لها تفسيراً وعندما سأل بعض المسنين ابلغوه ان الاصوات ناتجة عن اصطدام الريح بالحجارة وليس اصواتا للجان كما يفسرها البعض وتابع ان وحشة هذا الموقع ووجود زواحف غريبة ومجموعات من القرود تشعل الروايات حول حقيقة هذا الجبل وتابع في الامسيات كثيرا ما اشاهد بعض الناس يحملون معهم «الارزاق» ويضعونها بجوار الصخرة ويختفون في ظلمة الليل.
واضاف في احدى الامسيات كنت كعادتي احاول الخروج من روتين العمل فقصدت سفح جبل الدقم واثناء استغراقي في الخيال سمعت ما يشبه دمدمة طبل مشروخ قادمة من قمة الجبل ولم اهتم لتلك الاصوات لمعرفتي انها صوت الرياح ولكن لدهشتي شاهدت من بعيد رجلا ومعه طفلان احدهما معوق وهما يقتربان من صخرة ضخمة تقع بجوار الجبل وعندما لمحني الرجل كر راجعاً فيما اطلق احد الاطفال صرخة مدوية فما كان مني الا ان لحقت بهم بعد عناء شديد، وفي النهاية اكتشفت ان الرجل كان يعتقد انني جني من سكان الجبل. واستطرد ان الضرورة تقتضي ازالة مثل هذه الاوهام من ذاكرة العامة فجبل الدقم ليس به جان ولا حيات تحرس نبع الماء وانما كل ما يقال مجرد اساطير وخرافات من نسج الخيال.
وتابع ان بعض السذج يأتون الى الصخرة ويضعون بقربها اكياس الارز والحب والسمسم جهلاًمنهم.
وفي ذات السياق قال المعمر محمد المجرشي ان صخرة المزار كما يسميها البعض هي مجرد خرافة ربما ترسخت في الاذهان من جبل لآخر مما جعل البعض يعتقدون انها جالبة للحظ واضاف ان الصرخات التي يعتقد البعض انها اصوات الجن انما هي اصوات الرياح الخارجة من بين الشقوق واضاف ان العابرين بجوار الجبل كثيرا ما يتوقفون ويسألون عن صحة الجان الذين يحتلون الجبل.
واضاف انه سمع كثيرا الاصوات الغريبة والتي لم يجد لها تفسيراً وعندما سأل بعض المسنين ابلغوه ان الاصوات ناتجة عن اصطدام الريح بالحجارة وليس اصواتا للجان كما يفسرها البعض وتابع ان وحشة هذا الموقع ووجود زواحف غريبة ومجموعات من القرود تشعل الروايات حول حقيقة هذا الجبل وتابع في الامسيات كثيرا ما اشاهد بعض الناس يحملون معهم «الارزاق» ويضعونها بجوار الصخرة ويختفون في ظلمة الليل.
واضاف في احدى الامسيات كنت كعادتي احاول الخروج من روتين العمل فقصدت سفح جبل الدقم واثناء استغراقي في الخيال سمعت ما يشبه دمدمة طبل مشروخ قادمة من قمة الجبل ولم اهتم لتلك الاصوات لمعرفتي انها صوت الرياح ولكن لدهشتي شاهدت من بعيد رجلا ومعه طفلان احدهما معوق وهما يقتربان من صخرة ضخمة تقع بجوار الجبل وعندما لمحني الرجل كر راجعاً فيما اطلق احد الاطفال صرخة مدوية فما كان مني الا ان لحقت بهم بعد عناء شديد، وفي النهاية اكتشفت ان الرجل كان يعتقد انني جني من سكان الجبل. واستطرد ان الضرورة تقتضي ازالة مثل هذه الاوهام من ذاكرة العامة فجبل الدقم ليس به جان ولا حيات تحرس نبع الماء وانما كل ما يقال مجرد اساطير وخرافات من نسج الخيال.