أوضح جيران المطلوب ماجد معيض راشد الحربي الذي تم القبض عليه ليلة أمس في حائل بأنه اختفى عن الأنظار منذ مطلع العام الجاري حتى تم الاعلان عن اسمه «رابعاً» الى جانب وليد الردادي العقل المدبر لجريمة مقتل الفرنسيين والذي لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن في مداهمتهم للوكر الذي كان يختبئ فيه بطريق العيون بالمدينة المنورة في الحادي عشر من ربيع الأول الماضي ، وكذلك عبد الله ساير المحمدي وناصر لطيف البلوي اللذين لازال البحث جاريا عنهما ضمن قائمة المتورطين في جريمة قتل الفرنسيين في الثامن من صفر الماضي بصحراء بواط التي تبعد نحو (85) كلم شمال شرق المدينة المنورة.
وأوضح عيسى عبدالله الذي يقيم في الشقة المقابلة لشقة المطلوب ماجد الحربي في احدى البنايات المؤلفة من طابقين الواقعة بحي الخالدية وتحديداً أمام ثانوية الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز والتي كان يقيم فيها المطلوب برفقة والده وبعض أفراد أسرته قبل ضلوعه في جريمة اغتيال الفرنسيين بأن والد ماجد شخص حسن السمعة ومواظب على الذهاب الى المسجد، ولكن على ما يبدو أن ابنه «ماجد» كان ضحية لقرناء السوء وجماعة منحرفة ضلت عن العقيدة الصافية وانتهجت أسلوب العنف والتكفير وقتل الأبرياء ، واستغلت ظروف ماجد الأسرية وتفكك أسرته عندما كان صغيراً نتيجة انفصال والديه وكذلك فشله دراسياً وعدم اكمال تعليمه واكتفائه بالحصول على شهادة الكفاءة (المتوسطة) ومن ثم ارتباطه بدعاة الفكر والضلال.فيما تحدث حميد الدريوشي الذي يسكن في البناية المجاورة لمنزل المطلوب منذ سنوات بأنه لم يلحظ أي أمور مريبة في منزل المطلوب سواءً قبل جريمة قتل الفرنسيين أو بعدها مضيفاً بأن الدوريات الأمنية تواجدت أكثر من مرة في المنطقة لكنه لم يكن يعلم بدوافع ذلك، كما وصف الدريوشي والد المطلوب بأنه شخص يمتلك حب الناس وهو رجل كبير في السن ولا يتحدث لأحد الا نادراً.
وكانت «عكاظ» قد طرقت مساء أمس باب الشقة التي كان يسكنها المطلوب «ماجد الحربي» للالتقاء بأحد أفراد أسرته الا أن الباب ظل مغلقاً في اشارة لعدم وجود أحد بالدار.
وكانت الجهات الأمنية قبل أسابيع من القبض على المطلوب الرابع ماجد الحربي قد كشفت عن خفايا مقتل الفرنسيين بعد سلسلة من المداهمات الأمنية وتمشيط عدة مواقع وأحياء في المدينة المنورة تضمنت الحرة الشرقية وطريق الهجرة وطريق المطار وطريق العيون مما أدى الى القبض على مجموعة أثبتت الوقائع والأدلة ارتباطهم وضلوعهم المباشر بجريمة قتل الفرنسيين حيث تم القبض على عدد من المشتبه بهم مما أدى الى فك خيوط الجريمة وتحديد المتورطين الأربعة.
وأوضح عيسى عبدالله الذي يقيم في الشقة المقابلة لشقة المطلوب ماجد الحربي في احدى البنايات المؤلفة من طابقين الواقعة بحي الخالدية وتحديداً أمام ثانوية الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز والتي كان يقيم فيها المطلوب برفقة والده وبعض أفراد أسرته قبل ضلوعه في جريمة اغتيال الفرنسيين بأن والد ماجد شخص حسن السمعة ومواظب على الذهاب الى المسجد، ولكن على ما يبدو أن ابنه «ماجد» كان ضحية لقرناء السوء وجماعة منحرفة ضلت عن العقيدة الصافية وانتهجت أسلوب العنف والتكفير وقتل الأبرياء ، واستغلت ظروف ماجد الأسرية وتفكك أسرته عندما كان صغيراً نتيجة انفصال والديه وكذلك فشله دراسياً وعدم اكمال تعليمه واكتفائه بالحصول على شهادة الكفاءة (المتوسطة) ومن ثم ارتباطه بدعاة الفكر والضلال.فيما تحدث حميد الدريوشي الذي يسكن في البناية المجاورة لمنزل المطلوب منذ سنوات بأنه لم يلحظ أي أمور مريبة في منزل المطلوب سواءً قبل جريمة قتل الفرنسيين أو بعدها مضيفاً بأن الدوريات الأمنية تواجدت أكثر من مرة في المنطقة لكنه لم يكن يعلم بدوافع ذلك، كما وصف الدريوشي والد المطلوب بأنه شخص يمتلك حب الناس وهو رجل كبير في السن ولا يتحدث لأحد الا نادراً.
وكانت «عكاظ» قد طرقت مساء أمس باب الشقة التي كان يسكنها المطلوب «ماجد الحربي» للالتقاء بأحد أفراد أسرته الا أن الباب ظل مغلقاً في اشارة لعدم وجود أحد بالدار.
وكانت الجهات الأمنية قبل أسابيع من القبض على المطلوب الرابع ماجد الحربي قد كشفت عن خفايا مقتل الفرنسيين بعد سلسلة من المداهمات الأمنية وتمشيط عدة مواقع وأحياء في المدينة المنورة تضمنت الحرة الشرقية وطريق الهجرة وطريق المطار وطريق العيون مما أدى الى القبض على مجموعة أثبتت الوقائع والأدلة ارتباطهم وضلوعهم المباشر بجريمة قتل الفرنسيين حيث تم القبض على عدد من المشتبه بهم مما أدى الى فك خيوط الجريمة وتحديد المتورطين الأربعة.