جيد أن تخرج الأعلام وتعلق على أعمدة الإنارة، وجيد أن تصدح الشيلات معبرة عن حب الوطن والولاء له ولقيادته.
وجيد، أيضا، أن تخصص التلفزيونات برامج تتحدث بها عن الماضي وما بذله الأجداد من دم وعرق.
لكن الأجود والأبقى هو كيف نفهم (الوطن) انطلاقاً من حاضره وتطلعاً لمستقبله ومستقبل أجياله الذين ينتظرون منا الكثير والكثير.
لا أزمع هنا أن ألقي خطبة عصماء عن الوطنية ولست من الموهوبين في رص القصائد وتلحينها وإلقائها.
ما أريد أن أقوله مخلصاً أن الوطن أكبر من علم وقصيدة وأغنية وقميص أو فستان أخضر.
الوطن، لمن يفقه المواطنة، شراكة في الوجود والتضحيات والبناء والإبداع والإنتاج.
في يومنا الوطني أفترض أننا لا بد أن نراجع هذه الشراكة ونفحص نتائجها.
هل نحن جميعاً على قلب وطني واحد؟ هل يؤمن كل منا إيماناً قاطعاً بأننا إذا خسرنا بعضنا، مهما كانت اختلافاتنا، خسرنا وطننا؟ هل يعي كل فرد في مجتمعنا مسؤوليته الشخصية في الإخلاص في عمله وتأدية أماناته على الوجه الصحيح.؟ المسؤول ذاته أو صاحب القرار هل يعي المرحلة ويراعي شروطها كما يطمح الناس، سواء في التعليم أو التوظيف أو الصحة أو الإسكان أو الحياة المستورة الكريمة بشكل عام.؟!
أسهل ما يكون أن ترفع أعلاماً وتصدح بالقصائد والأغاني ثم ينفض السامر وتتبخر الاحتفالات العارمة.
لكن ما نريده فعلاً هو أن تكون هناك مراجعات علنية لاستراتيجياتنا وقراءات فاحصة دقيقة لمنجزاتنا ومشروعاتنا التنموية على كل صعيد.
ومن غير أن نفقد المظاهر الاحتفالية الباعثة على الفرح والتفاؤل دعونا جميعا نراجع مواطئ أقدامنا في يومنا الوطني: أين نقف وأين سنذهب.؟
osaimin143@gmail.com
وجيد، أيضا، أن تخصص التلفزيونات برامج تتحدث بها عن الماضي وما بذله الأجداد من دم وعرق.
لكن الأجود والأبقى هو كيف نفهم (الوطن) انطلاقاً من حاضره وتطلعاً لمستقبله ومستقبل أجياله الذين ينتظرون منا الكثير والكثير.
لا أزمع هنا أن ألقي خطبة عصماء عن الوطنية ولست من الموهوبين في رص القصائد وتلحينها وإلقائها.
ما أريد أن أقوله مخلصاً أن الوطن أكبر من علم وقصيدة وأغنية وقميص أو فستان أخضر.
الوطن، لمن يفقه المواطنة، شراكة في الوجود والتضحيات والبناء والإبداع والإنتاج.
في يومنا الوطني أفترض أننا لا بد أن نراجع هذه الشراكة ونفحص نتائجها.
هل نحن جميعاً على قلب وطني واحد؟ هل يؤمن كل منا إيماناً قاطعاً بأننا إذا خسرنا بعضنا، مهما كانت اختلافاتنا، خسرنا وطننا؟ هل يعي كل فرد في مجتمعنا مسؤوليته الشخصية في الإخلاص في عمله وتأدية أماناته على الوجه الصحيح.؟ المسؤول ذاته أو صاحب القرار هل يعي المرحلة ويراعي شروطها كما يطمح الناس، سواء في التعليم أو التوظيف أو الصحة أو الإسكان أو الحياة المستورة الكريمة بشكل عام.؟!
أسهل ما يكون أن ترفع أعلاماً وتصدح بالقصائد والأغاني ثم ينفض السامر وتتبخر الاحتفالات العارمة.
لكن ما نريده فعلاً هو أن تكون هناك مراجعات علنية لاستراتيجياتنا وقراءات فاحصة دقيقة لمنجزاتنا ومشروعاتنا التنموية على كل صعيد.
ومن غير أن نفقد المظاهر الاحتفالية الباعثة على الفرح والتفاؤل دعونا جميعا نراجع مواطئ أقدامنا في يومنا الوطني: أين نقف وأين سنذهب.؟
osaimin143@gmail.com