.. أصدر مؤخراً الشريف أنس بن يعقوب الكتبي الحسني مؤلفاً يتحدث عن بيوتات المدينة المنورة وتراجم أعلامها من العلماء والوجهاء، وعن الحقبة التاريخية التي تعرض لها أهل المدينة المنورة في ما يسمى «سفر برلك».
ويقول المؤلف: «إن الكتاب مستل من سلسلة أعلام المدنيين المخطوطة والتي ستأخذ إلى النشر لاحقاً إن شاء الله».
وقد اشتمل الكتاب على أعلام المدينة من الجيل الأول حيث ترجم للأعلام، والمشايخ والأدباء، والشعراء في مجلد بلغ عدد صفحاته ستمائة صفحة.
وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف الشريف أنس الحسني: «كتابي أعلام من أرض النبوة وهو مُستل من موسوعتي أعلام المدنيين «الكتاب الكبير» والذي يحوي تراجم علماء وأعلام وبيوتات المدينة المنورة المباركة من القرن العاشر حتى الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري، أي (من عام 900هـ، حتى عام 1435هـ)، وقد هداني ربي وأرشدني لأقوم بكتابة هذه الصفحات المشرقة من تاريخ الرجال، لتطلع عليها الأجيال تلو الأجيال ويعرفوا ماذا صنع الآباء والأجداد من أجلهم، وما الهدف إلا لإحياء ذكر ذلك الجيل الحجازي المغيب المندثر تاريخهم، الذي أصبح في حكم الماضي غير المشرق عند البعض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والحقيقة أن هذا الكتاب صدر بجزءيه الأول والثاني قبل قرابة العشرين سنة، إذ كانت الفكرة أن تكون سلسلة أجزاء متتالية ولكني توقفت لمدة سنوات عكفت فيها على كتابة الموسوعة وما زالت لم ترَ النور، فالله أسأل أن يجعل في العمر بقية لإتمامها».
ولقد كان من بين الأعلام من الشعراء الذين درسنا جانبا من تاريخهم بمدرسة تحضير البعثات شاعر المدينة الشيخ إبراهيم الأسكوبي وكان من شعره الذي احتواه الكتاب:
ساعات عُمر خَلَتْ عن سيئ الفكر
عمي بها الدهر لم تُحسبْ من العُمُر
مرّت بإخوان صدق ساقهم قـــــدرٌ
إلى اجتماع بروضٍ طيب عطـــــــــر
زاكي النسيم، أنيق الشكل حفت به
ألوان زهر زهت في أحسن الصور
وردٌ وفلٌ ونسرين زكا أرجـــــــــــا
وياسمينٌ وأشكــــــال من الــــــزّهــر
السطر الأخير:
وداريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته عزَّت وعز منالها
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
ويقول المؤلف: «إن الكتاب مستل من سلسلة أعلام المدنيين المخطوطة والتي ستأخذ إلى النشر لاحقاً إن شاء الله».
وقد اشتمل الكتاب على أعلام المدينة من الجيل الأول حيث ترجم للأعلام، والمشايخ والأدباء، والشعراء في مجلد بلغ عدد صفحاته ستمائة صفحة.
وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف الشريف أنس الحسني: «كتابي أعلام من أرض النبوة وهو مُستل من موسوعتي أعلام المدنيين «الكتاب الكبير» والذي يحوي تراجم علماء وأعلام وبيوتات المدينة المنورة المباركة من القرن العاشر حتى الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري، أي (من عام 900هـ، حتى عام 1435هـ)، وقد هداني ربي وأرشدني لأقوم بكتابة هذه الصفحات المشرقة من تاريخ الرجال، لتطلع عليها الأجيال تلو الأجيال ويعرفوا ماذا صنع الآباء والأجداد من أجلهم، وما الهدف إلا لإحياء ذكر ذلك الجيل الحجازي المغيب المندثر تاريخهم، الذي أصبح في حكم الماضي غير المشرق عند البعض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والحقيقة أن هذا الكتاب صدر بجزءيه الأول والثاني قبل قرابة العشرين سنة، إذ كانت الفكرة أن تكون سلسلة أجزاء متتالية ولكني توقفت لمدة سنوات عكفت فيها على كتابة الموسوعة وما زالت لم ترَ النور، فالله أسأل أن يجعل في العمر بقية لإتمامها».
ولقد كان من بين الأعلام من الشعراء الذين درسنا جانبا من تاريخهم بمدرسة تحضير البعثات شاعر المدينة الشيخ إبراهيم الأسكوبي وكان من شعره الذي احتواه الكتاب:
ساعات عُمر خَلَتْ عن سيئ الفكر
عمي بها الدهر لم تُحسبْ من العُمُر
مرّت بإخوان صدق ساقهم قـــــدرٌ
إلى اجتماع بروضٍ طيب عطـــــــــر
زاكي النسيم، أنيق الشكل حفت به
ألوان زهر زهت في أحسن الصور
وردٌ وفلٌ ونسرين زكا أرجـــــــــــا
وياسمينٌ وأشكــــــال من الــــــزّهــر
السطر الأخير:
وداريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته عزَّت وعز منالها
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة