للقرود لدى الناس غالباً صورة ذهنية تعكس خفتها ورشاقتها بألعابها «الاكروباتية» الممتعة، طالما جذبت الناس نحوها لمداعبتها والاستمتاع بعروضها البهلوانية.
في حي الضباب بأبها تختلف الحال حيث يسود سلوك مجموعات القرود المنتشرة عدوانية غير مسبوقة حتى قادتها عدوانيتها هذه الى مهاجمة الاطفال نهاراً جهاراً وسرقة اللقمة من ايديهم قبل ان تحيل ضحكاتهم البريئة الى صراخ ودموع، وتزايدت غاراتها على المنازل، وبدأت بسرقة الخبز من (التنور) قبل ان يطعمه خبازوه.
وفي مثل هذا الوضع الذي فرضت فيه القرود سيطرتها، زادت سطوتها كما يقول علي بن سعد العسيري، عندما هاجمت القرود ابنه في حي الضباب، الذي يدرس في المرحلة الابتدائية، في معركة غير متكافئة، اضطر معها ابنه لترك حقيبته ولاذ بالفرار، فيما تولّت القرود تمزيق حقيبته وكتبه المدرسية.
وفي حالة مشابهة اشار ابراهيم بن محمد، الى انه لولا لطف الله، ثم شهامة احد المارة لماتت ابنته ذات الاعوام الـ 12 بين ايدي القرود التي هاجمتها عند عودتها من المدرسة،كما نجا طفل آخر بأعجوبة، بعدما قادته براءته لرميها بالحجارة، لتمطره بوابل منها الا انه نجح في الفرار.وفيما اصبحت المنازل والمزارع مسرحاً للقرود، اكد عبدالرحمن الغامدي، ان لوعي الناس دوراً كبيراً في التعامل مع سلوك القرود العدواني، فبعد ان كانت تسكن الجبال وتهرب من البشر، بدأ الناس بمداعبتها واستمالتها بالطعم حتى اعتادت التواجد بينهم، وتحصل على ما تريد بخفة ورشاقة، مطالبا الاهالي بعدم تقديم الطعام لها بأي حال من الاحوال.
إنّ القرود تحمل امراضاً خطيرة ومن السهل نقلها الى البشر،كالهربس والبلهارسيا، والسل، ومن هنا اورد يحيى العسيري جانباً خطيراً لما تقوم به القرود عندما تهاجم بسطات الخضار والفواكه وتعيث فيها فساداً بينما يساهم اهمال العمالة الوافدة واصحاب البسطات في نشر الامراض بإعادة ترتيب البسطات وعرض بضائعهم للبيع كأن شيئاً لم يكن.
وكيل الأمين للخدمات البلدية بمنطقة عسير سعيد بن حاضر شويل،اكد وجود معاناة في هذا الجانب مشيراً الى ان فصيلة القرود المنتشرة في المنطقة من فصيلة (البابون) وهي حيوان شبه مستأنس وانه تمت مخاطبة الجهات المختصة في الامارة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها وفرعي وزارة الزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للاجتماع مع المعنيين في الامانة لايجاد الحلول المناسبة لمعالجة هذه الظاهرة في اسرع وقت ممكن.
واضاف انه تم اعداد تقرير وقد رفع الى الامارة، لايجاد مركز متخصص لمعالجة الوضع على مستوى المملكة والاستعانة بأبحاث الهيئة الوطنية للحياة الفطرية وانمائها لمعالجة الوضع بشكل مناسب.
في حي الضباب بأبها تختلف الحال حيث يسود سلوك مجموعات القرود المنتشرة عدوانية غير مسبوقة حتى قادتها عدوانيتها هذه الى مهاجمة الاطفال نهاراً جهاراً وسرقة اللقمة من ايديهم قبل ان تحيل ضحكاتهم البريئة الى صراخ ودموع، وتزايدت غاراتها على المنازل، وبدأت بسرقة الخبز من (التنور) قبل ان يطعمه خبازوه.
وفي مثل هذا الوضع الذي فرضت فيه القرود سيطرتها، زادت سطوتها كما يقول علي بن سعد العسيري، عندما هاجمت القرود ابنه في حي الضباب، الذي يدرس في المرحلة الابتدائية، في معركة غير متكافئة، اضطر معها ابنه لترك حقيبته ولاذ بالفرار، فيما تولّت القرود تمزيق حقيبته وكتبه المدرسية.
وفي حالة مشابهة اشار ابراهيم بن محمد، الى انه لولا لطف الله، ثم شهامة احد المارة لماتت ابنته ذات الاعوام الـ 12 بين ايدي القرود التي هاجمتها عند عودتها من المدرسة،كما نجا طفل آخر بأعجوبة، بعدما قادته براءته لرميها بالحجارة، لتمطره بوابل منها الا انه نجح في الفرار.وفيما اصبحت المنازل والمزارع مسرحاً للقرود، اكد عبدالرحمن الغامدي، ان لوعي الناس دوراً كبيراً في التعامل مع سلوك القرود العدواني، فبعد ان كانت تسكن الجبال وتهرب من البشر، بدأ الناس بمداعبتها واستمالتها بالطعم حتى اعتادت التواجد بينهم، وتحصل على ما تريد بخفة ورشاقة، مطالبا الاهالي بعدم تقديم الطعام لها بأي حال من الاحوال.
إنّ القرود تحمل امراضاً خطيرة ومن السهل نقلها الى البشر،كالهربس والبلهارسيا، والسل، ومن هنا اورد يحيى العسيري جانباً خطيراً لما تقوم به القرود عندما تهاجم بسطات الخضار والفواكه وتعيث فيها فساداً بينما يساهم اهمال العمالة الوافدة واصحاب البسطات في نشر الامراض بإعادة ترتيب البسطات وعرض بضائعهم للبيع كأن شيئاً لم يكن.
وكيل الأمين للخدمات البلدية بمنطقة عسير سعيد بن حاضر شويل،اكد وجود معاناة في هذا الجانب مشيراً الى ان فصيلة القرود المنتشرة في المنطقة من فصيلة (البابون) وهي حيوان شبه مستأنس وانه تمت مخاطبة الجهات المختصة في الامارة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها وفرعي وزارة الزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للاجتماع مع المعنيين في الامانة لايجاد الحلول المناسبة لمعالجة هذه الظاهرة في اسرع وقت ممكن.
واضاف انه تم اعداد تقرير وقد رفع الى الامارة، لايجاد مركز متخصص لمعالجة الوضع على مستوى المملكة والاستعانة بأبحاث الهيئة الوطنية للحياة الفطرية وانمائها لمعالجة الوضع بشكل مناسب.