• من بين الصفحات المميزة، التي قدمتها صحيفة «النادي» الرياضية، الأكثر تميزاً، خلال شهر رمضان المبارك المنصرم، صفحة بعنوان «رمضانيات»، تم من خلالها في كل يوم استضافة أحد الشخصيات أو النجوم، على مستوى مجالنا الرياضي، كانت أسئلة الحوار ثابتة، بمعنى أن كل من تمت استضافته، قام بالإجابة على الأسئلة نفسها.
•• ما ميز تلك الصفحة، أنها لم تحصر مضامين أسئلة الحوار. فيما يحاكي مسماها «رمضانيات» بل تضمن الحوار عددا من الأسئلة «الهادفة» التي تم تخصيصها لمناقشة بعض هموم وقضايا كرة القدم السعودية.
•• من بين الموضوعات التي تناولتها بعض تلك الأسئلة النوعية:
تجنيس اللاعبين، التعصب الرياضي، الإعلام الرياضي، أسباب مشاكلنا الرياضية... إلخ:
•• إلا أن القضية الأبرز كانت من نصيب أهم الأسئلة في ذلك الحوار اليومي، إذ كانت عن: كرة القدم السعودية، وغيابها المزمن واللافت، عن المحافل الرياضية، أما السؤال فكان عن: «متى تعود إلى المشهد الرياضي؟!».
•• وهل لدى الوسط الرياضي السعودي «الغيور»، ما هو أكثر أهمية من قضية «الضمور المزمن» الذي لم يُغيب كرة القدم السعودية فحسب، بل غيب معها، قدرة «مسيريها» على تقديم أدنى سبل العلاج الناجع، رغم أن عقدا من السنين مضى يعقبه آخر، وخلالهما ملايين من الأموال تهدر، وأجيال أضحت أكبر وعيا ممن مازال يبحث عن شيء من ثقتهم، بعد استنزافها في تكرار واجترار ما كان من «أمجاد الماضي» من خلال التسجيلات التوثيقية، التي توشك على «الاهتراء»، دون أن يجود «الحاضر» على جيله. بأدنى ملمح من تلك الأمجاد!!.
•• على أي حال، مثل تلك الأسئلة الهادفة التي تفضلت صحيفة «النادي» أشبه ما تكون بـ «استبيان» مميز، وكان حريا، أن يهتم بمحصلته «على الأقل» من تهمة «عودة كرة القدم السعودية للمشهد»، خصوصا وأن مجمل الإجابات على هذا السؤال لم تجانب الحقيقة.
•• ومن بين تلك الإجابات. على سبيل المثال: «إجابة عضو شرف الهلال. الأمير خالد بن منصور بن جلوي، ومماجاء فيها «تعود بإعادة النظر في نظام الاحتراف إما بتطبيقه بشكل منظم وقوي، وإلا فإن العودة لنظام الهواة. أفضل للكرة السعودية، من نظام احتراف غير منظم..». والله من وراء القصد.
تأمل
العثور على الحقيقة، ليس مشكلة، عدم القدرة على مواجهتها هي المشكلة.


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة