تنطلق اليوم فعاليات ورشة العمل المتقدمة في مجال طب قلب الرياضيين تحت عنوان «فحوصات ما قبل المشاركة لقلب الرياضيين» برعاية رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، وتستمر حتى غد الأحد، بتنظيم من مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي ورابطة دوري المحترفين السعودي، وذلك بفندق هوليداي الازدهار بالقسم الشرقي بمدينة الرياض وبمشاركة نخبة من الخبراء البريطانيين.
وتهدف هذه الورشة إلى وضع آلية لاعتماد مراكز «فحص قلب الرياضيين» في جميع مناطق المملكة وإصدار تراخيص لها من جهة اعتماد موحدة يتوقع أن تكون مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وذلك عن طريق تحديد معايير «فحص قلب الرياضيين» في المملكة وتدريب أطباء القلب على هذه المعايير.
من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الطبية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة والمشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الجوهر بأنه سيسمح فقط بالمشاركة في هذه الورشة لأطباء فرق كرة القدم بدوري عبداللطيف جميل واستشاريي وأخصائيي القلب المهتمين بمجال الطب الرياضي ممن يتوقع أن يقوموا بإجراء هذه الفحوصات للرياضيين في المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة.
وتأتي هذه الخطوات بعد حالة وفاة الدولي باتريك ايكينغ خلال مباراة فريقه دينامو بوخارست وفييترول في الدوري الروماني لكرة القدم، وكذلك اللاعبة الشابة حارسة المرمى جانين كريستل دجومانغ (26 عاما) التي تدافع عن ألوان فيمينا ستارز ابولوا، قبل مباراة من المرحلة السادسة لدوري الدرجة الأولى الكاميروني للسيدات، إذ اشتكت دجومانغ من آلام في صدرها خلال الاستعداد لمواجهة مينبورف ياوندي وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة قبل الوصول.
وتأتي وفاة دجومانغ بعد 48 ساعة على حادثة وفاة الدولي الكاميروني باتريك ايكينغ إثر إصابته بأزمة قلبية خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه دينامو بوخارست مع فييترول 3-3 في الدوري الروماني.
وحاول الجهاز الطبي إنعاشه خلال ساعة ونصف الساعة دون جدوى ولفظ أنفاسه الأخيرة. وكشفت نتائج تشريح الجثة أن قلب ايكينغ كان متضخما وبه جدران سميكة وتشوهات في الشرايين التاجية.
من جهته، قال سيربان براديستيانو طبيب القلب المخضرم في بوخارست «لو كان ايكينغ تلقى صدمات كهربائية خلال الدقائق الثلاث التي تأخرت فيها سيارة الإسعاف، لكانت لديه فرصة كبيرة في البقاء على قيد الحياة»، منددا بعدم توافر الأجهزة اللازمة أو الأشخاص المؤهلين للتعامل مع مثل تلك الحالات بسيارة الإسعاف.
وكان الطبيب بدرو لويس ريبول، حذر من تزايد حالات الإصابة بالأزمة القلبية بين الرياضيين في الأشهر الأخيرة، مشددا على ضرورة معرفة الجميع ما يمكن فعله وقت وقوع أزمة قلبية، ما سيساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. وأكد في تصريحات صحفية ضرورة قيام كل شخص يمارس الرياضة بتحليل مجموعة عوامل مثل حالة القلب والوزن والطول والعمر والمسيرة الرياضية والجانب النفسي. وقال: «هذه المجموعة من العوامل تحدد مستوى الصعوبة لكل واحد منا». وسبق للكاميرون أن اختبرت حادثة مماثلة مع مارك-فيفيان فويه الذي فارق الحياة في 26 يونيو 2003 في ظروف مماثلة خلال مباراة الكاميرون مع كولومبيا في كأس القارات على ملعب «جيرلان» في ليون الفرنسية.
وتهدف هذه الورشة إلى وضع آلية لاعتماد مراكز «فحص قلب الرياضيين» في جميع مناطق المملكة وإصدار تراخيص لها من جهة اعتماد موحدة يتوقع أن تكون مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وذلك عن طريق تحديد معايير «فحص قلب الرياضيين» في المملكة وتدريب أطباء القلب على هذه المعايير.
من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الطبية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة والمشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الجوهر بأنه سيسمح فقط بالمشاركة في هذه الورشة لأطباء فرق كرة القدم بدوري عبداللطيف جميل واستشاريي وأخصائيي القلب المهتمين بمجال الطب الرياضي ممن يتوقع أن يقوموا بإجراء هذه الفحوصات للرياضيين في المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة.
وتأتي هذه الخطوات بعد حالة وفاة الدولي باتريك ايكينغ خلال مباراة فريقه دينامو بوخارست وفييترول في الدوري الروماني لكرة القدم، وكذلك اللاعبة الشابة حارسة المرمى جانين كريستل دجومانغ (26 عاما) التي تدافع عن ألوان فيمينا ستارز ابولوا، قبل مباراة من المرحلة السادسة لدوري الدرجة الأولى الكاميروني للسيدات، إذ اشتكت دجومانغ من آلام في صدرها خلال الاستعداد لمواجهة مينبورف ياوندي وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة قبل الوصول.
وتأتي وفاة دجومانغ بعد 48 ساعة على حادثة وفاة الدولي الكاميروني باتريك ايكينغ إثر إصابته بأزمة قلبية خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه دينامو بوخارست مع فييترول 3-3 في الدوري الروماني.
وحاول الجهاز الطبي إنعاشه خلال ساعة ونصف الساعة دون جدوى ولفظ أنفاسه الأخيرة. وكشفت نتائج تشريح الجثة أن قلب ايكينغ كان متضخما وبه جدران سميكة وتشوهات في الشرايين التاجية.
من جهته، قال سيربان براديستيانو طبيب القلب المخضرم في بوخارست «لو كان ايكينغ تلقى صدمات كهربائية خلال الدقائق الثلاث التي تأخرت فيها سيارة الإسعاف، لكانت لديه فرصة كبيرة في البقاء على قيد الحياة»، منددا بعدم توافر الأجهزة اللازمة أو الأشخاص المؤهلين للتعامل مع مثل تلك الحالات بسيارة الإسعاف.
وكان الطبيب بدرو لويس ريبول، حذر من تزايد حالات الإصابة بالأزمة القلبية بين الرياضيين في الأشهر الأخيرة، مشددا على ضرورة معرفة الجميع ما يمكن فعله وقت وقوع أزمة قلبية، ما سيساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. وأكد في تصريحات صحفية ضرورة قيام كل شخص يمارس الرياضة بتحليل مجموعة عوامل مثل حالة القلب والوزن والطول والعمر والمسيرة الرياضية والجانب النفسي. وقال: «هذه المجموعة من العوامل تحدد مستوى الصعوبة لكل واحد منا». وسبق للكاميرون أن اختبرت حادثة مماثلة مع مارك-فيفيان فويه الذي فارق الحياة في 26 يونيو 2003 في ظروف مماثلة خلال مباراة الكاميرون مع كولومبيا في كأس القارات على ملعب «جيرلان» في ليون الفرنسية.