بعد توقف سنوات عن مزاولة الفن لظروف يجهلها الكثير، عاد الفنان مانع اليامي، أو «فتى نجران» كما يطلق عليه جمهوره ومحبوه إلى المشهد، بعد أن كان ملأ السمع والبصر بل نافس في نهاية التسعينات كبار أرباب الفن وخصوصا الفن الشعبي. لم يدر في خلد مانع اليامي أنه سيصل للعالمية من خلال إحدى أغانيه التي غنيت في متحف فكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن، وهو أكبر متحف لفنون التزيين في العالم، حيث يحتوي مجموعة من 4.5 مليون قطعة مختلفة وسمي نسبة إلى الملكة فكتوريا وزوجها الأمير ألبرت حيث غناها المؤلف الموسيقي والمغني وعازف الجيتار المصري من مواليد السعودية الفنان حمزة نمرة، في برنامجه الشهير «ريمكس» بقناة التلفزيون العربي بصحبة فرقة «بركة» وهي فرقة موسيقية أفريقية في لندن، وقد وجدت الأغنية أصداء عالمية واسعة بل إنها أصبحت في واجهة الأغاني الطربية من خلال عذوبة كلماتها ولحنها المتميز.. تقول كلماتها:
يا عود رمان في وادي
يسقيك من رايح القنفان
ما فادني منك ما فادي
ليت الهجر والجفا ما كان
منك غدا شربي وزادي
ياوارد الما وأنا ضميان
قلبي على جمرك الهادي
تصليه يا مشعل النيران