حينما يتذكر حامد آدم سنوات ضياعه في عالم السحر والشعوذة لا يمتلك غير البكاء بالدمع الثخين ويحمد الله ان فتح قلبه الى الايمان وترك عالم الطلاسم والترهات الى غير رجعة. ويعتبر آدم وهو سوداني في منتصف العمر واحداً من الذين كشفوا زيف السحرة بعد ان ظل لعدة سنوات يركض في مسارهم وايهام الضحايا من الساذجين ان الساحر يمكنه ان يحقق المعجزات. ومن اجل فضح العالم السفلي وقرائن العفاريت والسحر الاسود قام ادم بتوثيق رحلته في عالمهم عبر اسطوانة «سي دي» مرئية.
عباءة الدجل
عندما كنت استمع الى اعترافات الرجل «التائب» شعرت بقشعريرة تسري في جميع انحاء جسمي يقول ادم لم يكن الساذجون في بلدي والاقطار المجاورة يعرفون انني «ساحر» لانني كنت البس عباءة الرجل التقي الذي يحمل مسبحة في يده ويتمتم بكلمات مبهمة وهذه الكلمات كانوا يعتقدون انها مجرد تسبيح ولكنها في حقيقة الامر طلاسم وخزعبلات.
كرامات زائفة
واضاف انه في بلاده كان البعض يعتقد انه من اصحاب «الكرامات» ومن ضمن الكرامات المزعومة والتي ندم عليها كثيراً ويبكي حينما يتذكرها انه كان يوهم «السذج» انه يمكنه تحديد اتجاه القبلة في الصلاة حيث يقوم بطرق يده اليسرى في الهواء فتسمع «طرقة» هائلة.
ويقول للواهمين ان تلك الطرقة كانت في باب الكعبة المشرفة فيصدقه اصحاب النفوس الضعيفة.
بداية الضياع
وعن بداية تعلمه للسحر قال: تعلمته في بلدي ومن سحرة في الهند ونيجيريا والمغرب.
ساحر خبيث
وفيما اذا كانت طلاسم السحر تداعب خياله منذ طفولته قال: لم اكن اتوقع ان اسلك هذا الطريق الشائك الذي نجاني الله منه ولكن حدثت ظروف وملابسات جعلتني ساحراً خطيراً.
ويضيف: اذكر قبل سنوات طويلة خرجت من قريتي في جنوب دارفور لكي اتعلم القرآن الكريم ولكن جرّني بعض الخبثاء الى هذا الطريق حيث اوهمني ساحر خبيث بانه يمكن ان يجعلني من اصحاب المراتب العليا اذا تفانيت في خدمته ولأنني كنت ساذجاً طاوعته حتى دخلت الى بوابة الجان وعالمهم المليء بالشرور.. واستمر الساحر يزين لي عالم الجن وسطوتهم وهي في الحقيقة أوهن من خيط العنكبوت حتى اصبحت من السحرة المعروفين. في البداية منحني الساحر طلاسم تبدأ بحرف «القاف» وبها اسماء الجن الاشرار مثل بعبع وسلسع وشهروش وصكعك وكنت والعياذ بالله اقوم بتبديل البسملة اضافة الى طريقة اخرى يتعامل بها السحرة المجرمون الذين يدعون علم الغيب وهي عكس الحروف مثل بسم الله تعكس هكذا «هـ ل ل أ م س ب» «هللا مسب»
غرفة معزولة
وتابع ان الساحر الذي علمه السحر طلب منه ان يرتحل الى مكان معزول عن السكان في غرفة مظلمة لا ينفذ اليها الضوء وقبل ان اذهب في تلك الرحلة الشائكة حذرني باني لن انعم بما لذ وطاب من الطعام وان وجباتي ستكون قليلا من التمر والماء ويستطرد ان خلوته كانت موحشة حيث جاءه جان خبيث ادعى ان اسمه «سهسوبي» وفي نفس الوقت شاهد ام اربعة واربعين ولم تكن في حجمها الطبيعي بل كانت ضخمة مثل الديناصور وهنا تذكرت كلمات الساحر انني اذا خفت منها فسوف افقد عقلي فتمالكت نفسي حتى عبر ذلك الكابوس الاسود من حياتي.
واستطرد انه بعد تلك العزلة ابلغني الساحر انني اصبحت من المشهود لهم في دنيا السحر وهكذا انخرطت في طلاسم العالم الاسود حتى هداني الله وخرجت منه ولا زلت نادماً على ارتيادي لذلك الطريق. وتابع ان السحرة يخدعون الواهمين وفي الخفاء يرتكبون الموبقات فهم يشربون الخمرة ويزنون والعياذ بالله وتابع ان الانسان ذا الايمان القوي لا يمكن ان يؤثر فيه اي ساحر لان المشعوذين ضعفاء ويعيشون في العوالم السفلية التي هي من صنع الجن الخبثاء.
عباءة الدجل
عندما كنت استمع الى اعترافات الرجل «التائب» شعرت بقشعريرة تسري في جميع انحاء جسمي يقول ادم لم يكن الساذجون في بلدي والاقطار المجاورة يعرفون انني «ساحر» لانني كنت البس عباءة الرجل التقي الذي يحمل مسبحة في يده ويتمتم بكلمات مبهمة وهذه الكلمات كانوا يعتقدون انها مجرد تسبيح ولكنها في حقيقة الامر طلاسم وخزعبلات.
كرامات زائفة
واضاف انه في بلاده كان البعض يعتقد انه من اصحاب «الكرامات» ومن ضمن الكرامات المزعومة والتي ندم عليها كثيراً ويبكي حينما يتذكرها انه كان يوهم «السذج» انه يمكنه تحديد اتجاه القبلة في الصلاة حيث يقوم بطرق يده اليسرى في الهواء فتسمع «طرقة» هائلة.
ويقول للواهمين ان تلك الطرقة كانت في باب الكعبة المشرفة فيصدقه اصحاب النفوس الضعيفة.
بداية الضياع
وعن بداية تعلمه للسحر قال: تعلمته في بلدي ومن سحرة في الهند ونيجيريا والمغرب.
ساحر خبيث
وفيما اذا كانت طلاسم السحر تداعب خياله منذ طفولته قال: لم اكن اتوقع ان اسلك هذا الطريق الشائك الذي نجاني الله منه ولكن حدثت ظروف وملابسات جعلتني ساحراً خطيراً.
ويضيف: اذكر قبل سنوات طويلة خرجت من قريتي في جنوب دارفور لكي اتعلم القرآن الكريم ولكن جرّني بعض الخبثاء الى هذا الطريق حيث اوهمني ساحر خبيث بانه يمكن ان يجعلني من اصحاب المراتب العليا اذا تفانيت في خدمته ولأنني كنت ساذجاً طاوعته حتى دخلت الى بوابة الجان وعالمهم المليء بالشرور.. واستمر الساحر يزين لي عالم الجن وسطوتهم وهي في الحقيقة أوهن من خيط العنكبوت حتى اصبحت من السحرة المعروفين. في البداية منحني الساحر طلاسم تبدأ بحرف «القاف» وبها اسماء الجن الاشرار مثل بعبع وسلسع وشهروش وصكعك وكنت والعياذ بالله اقوم بتبديل البسملة اضافة الى طريقة اخرى يتعامل بها السحرة المجرمون الذين يدعون علم الغيب وهي عكس الحروف مثل بسم الله تعكس هكذا «هـ ل ل أ م س ب» «هللا مسب»
غرفة معزولة
وتابع ان الساحر الذي علمه السحر طلب منه ان يرتحل الى مكان معزول عن السكان في غرفة مظلمة لا ينفذ اليها الضوء وقبل ان اذهب في تلك الرحلة الشائكة حذرني باني لن انعم بما لذ وطاب من الطعام وان وجباتي ستكون قليلا من التمر والماء ويستطرد ان خلوته كانت موحشة حيث جاءه جان خبيث ادعى ان اسمه «سهسوبي» وفي نفس الوقت شاهد ام اربعة واربعين ولم تكن في حجمها الطبيعي بل كانت ضخمة مثل الديناصور وهنا تذكرت كلمات الساحر انني اذا خفت منها فسوف افقد عقلي فتمالكت نفسي حتى عبر ذلك الكابوس الاسود من حياتي.
واستطرد انه بعد تلك العزلة ابلغني الساحر انني اصبحت من المشهود لهم في دنيا السحر وهكذا انخرطت في طلاسم العالم الاسود حتى هداني الله وخرجت منه ولا زلت نادماً على ارتيادي لذلك الطريق. وتابع ان السحرة يخدعون الواهمين وفي الخفاء يرتكبون الموبقات فهم يشربون الخمرة ويزنون والعياذ بالله وتابع ان الانسان ذا الايمان القوي لا يمكن ان يؤثر فيه اي ساحر لان المشعوذين ضعفاء ويعيشون في العوالم السفلية التي هي من صنع الجن الخبثاء.