في سفر بلغ عدد صفحاته 200 صفحة وصدر بعنوان: ((مكة المكرمة من السماء – الماضي والحاضر)) وضعه كل من الأستاذ معراج نواب مرزا، والأستاذ رمزي أحمد الزهراني، والأستاذ محمد بن معراج مرزا «مؤلف مشارك» وفي «التمهيد» شكر المؤلفون الثلاثة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بما نصه: «من يمن الطالع أن تحظى فكرة هذا المؤلف بالدعم والتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة».
وقد تضمن «التمهيد» ما ذكره مؤلفوه عن محتوى السفر وهدفه فقالوا: «لأجيال المستقبل حقوق على الجيل الحاضر في مكة، لا سيما من عاصر ما عاشه المشهد المكاني المكي من تغيرات، ظلت القلوب معلقة بها، جديرة بكل عناية وتوثيق بأشكال تواكب طموحات المتلقي الحالي، المنغمس حتى النخاع في بيئة وثقافة الصورة المرئية، بعيدا عن نصوص تقليدية وصفية مجردة، تراجعت في خضم شيوع ثقافة الاختصار في النصوص والاتكاء على المزيد من الصور، ونحمد الله أن تمكنا من تحقيق شيء من هذا في مكة المكرمة من السماء: الماضي والحاضر، وإننا إذ نقول هذا لا ندعي الكمال، بل نخرج عملا مختلفا، نتطلع بشوق لتلقي الملاحظات والتعليقات عليه، للأخذ بها، وتصويب ما أمكن منها في طبعات قادمة من الكتاب، وتعديل ما يمكن تعديله، ليس هذا فحسب، بل نتوق إلى تحويل هذا العمل إلى منتج إلكتروني تفاعلي على الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومن ثم يتجاوز أيضا تقاليد الكتاب الكلاسيكي المؤلف الدارجة».
وقد كتب مقدمة السفر معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومما جاء فيها: «تشرف جامعة أم القرى بموقعها الفريد في مكة المكرمة الذي لا نظير له، وانطلاقا من مواصلة الجامعة لرسالتها والتزاماتها نحو المساهمة الفاعلة في البحث العلمي وخدمة المجتمع، ما زالت مستمرة بكل عزيمة في مسيرتها وسعيها الحثيث الذي لا تحيد عنه نحو استقطاب وإجراء البحوث والدراسات عن مكة المكرمة، ويعد كتاب مكة المكرمة من السماء أحد الأعمال الإبداعية المميزة في هذا السياق، لما اشتمل عليه من نصوص وصور جوية مختلفة تضرب بجذورها في الماضي الذي كان، وتعيش الزمن الحالي الحاضر، وتتطلع نحو غد طموح».
حقيقة إنه كتاب قيم فشكرا لمن وضعه وتحية لجامعة أم القرى لدعمها المتميز.
السطر الأخير:
عن أبي هريرة قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم على الحزورة فقال: «علمت أنك خير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت».
aokhayat@yahoo.com
وقد تضمن «التمهيد» ما ذكره مؤلفوه عن محتوى السفر وهدفه فقالوا: «لأجيال المستقبل حقوق على الجيل الحاضر في مكة، لا سيما من عاصر ما عاشه المشهد المكاني المكي من تغيرات، ظلت القلوب معلقة بها، جديرة بكل عناية وتوثيق بأشكال تواكب طموحات المتلقي الحالي، المنغمس حتى النخاع في بيئة وثقافة الصورة المرئية، بعيدا عن نصوص تقليدية وصفية مجردة، تراجعت في خضم شيوع ثقافة الاختصار في النصوص والاتكاء على المزيد من الصور، ونحمد الله أن تمكنا من تحقيق شيء من هذا في مكة المكرمة من السماء: الماضي والحاضر، وإننا إذ نقول هذا لا ندعي الكمال، بل نخرج عملا مختلفا، نتطلع بشوق لتلقي الملاحظات والتعليقات عليه، للأخذ بها، وتصويب ما أمكن منها في طبعات قادمة من الكتاب، وتعديل ما يمكن تعديله، ليس هذا فحسب، بل نتوق إلى تحويل هذا العمل إلى منتج إلكتروني تفاعلي على الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومن ثم يتجاوز أيضا تقاليد الكتاب الكلاسيكي المؤلف الدارجة».
وقد كتب مقدمة السفر معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومما جاء فيها: «تشرف جامعة أم القرى بموقعها الفريد في مكة المكرمة الذي لا نظير له، وانطلاقا من مواصلة الجامعة لرسالتها والتزاماتها نحو المساهمة الفاعلة في البحث العلمي وخدمة المجتمع، ما زالت مستمرة بكل عزيمة في مسيرتها وسعيها الحثيث الذي لا تحيد عنه نحو استقطاب وإجراء البحوث والدراسات عن مكة المكرمة، ويعد كتاب مكة المكرمة من السماء أحد الأعمال الإبداعية المميزة في هذا السياق، لما اشتمل عليه من نصوص وصور جوية مختلفة تضرب بجذورها في الماضي الذي كان، وتعيش الزمن الحالي الحاضر، وتتطلع نحو غد طموح».
حقيقة إنه كتاب قيم فشكرا لمن وضعه وتحية لجامعة أم القرى لدعمها المتميز.
السطر الأخير:
عن أبي هريرة قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم على الحزورة فقال: «علمت أنك خير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت».
aokhayat@yahoo.com