لا أعتقد أن المحكمة التي تنظر في قضية خادمة متهمة بعمل سحر للأسرة التي تعمل لديها من أجل كسب محبة تلك الأسرة سوف تنظر إلى القضية من زاوية نية تلك الخادمة التي تبحث عن حب تلك الأسرة لها وضمان مواصلة عملها لديهم، وحسب المحكمة أن تنظر في القضية من منطلق ما اعترفت به تلك الخادمة من وضع لعابها في طعام تلك الأسرة وكذلك وضع أشياء غريبة لم يفصح عنها الخبر في نفس الطعام، وهي أعمال من القذارة بحيث تستحق عليها الخادمة العقاب بصرف النظر عن تأثيرها «السحري» في جلب محبة الأسرة لتلك الخادمة.
تلك الخادمة لم تكن محتاجة لو عرفت مدى حاجة الأسرة السعودية لها إلى «السحر» كي تجلب محبتهم لها، وحسبها أن تعلم كم خسرت تلك الأسرة من المال وكم انتظرت من الوقت كي تظفر بتلك الخادمة التي من المؤكد أن كثيرا من الأسر باتت تحسد تلك الأسرة عليها وباتت تلك الأسرة بحاجة إلى أن «تحصن» أفرادها من العين الحاسدة التي يمكن لها أن تؤدي إلى هرب تلك الخادمة، لم تكن تلك الخادمة بحاجة للسحر كي تجلب محبة الأسرة لها بقدر ما كانت تلك الأسرة هي التي تحتاج إلى كل أعمال السحر والشعوذة كي تجلب محبة تلك الخادمة وإخلاصها في عملها واستمرارها حتى نهاية عقدها معهم.
بصرف النظر عن ذلك كله فإن سحر تلك الخادمة سحر فاسد ذلك أنه لم يحقق لها ما تريد وبدل أن يجلب محبة الأسرة التي تعمل لديهم استثار غضبها وانتهى بها إلى مخافر الشرطة وردهات المحاكم متهمة بجريمة لم تقدر حجم العقوبة التي تترتب عليها.
والأهم من ذلك كله فإن تلك الخادمة «الساحرة» لا تعرف أنها تملك قدرات وإمكانات تجعلها، لولا أن سحرها نجح مع تلك الأسرة، سفيرة نوايا حسنة تؤلف بين الشعوب المتقاتلة والطوائف المتناحرة في منطقة الشرق الأوسط على نحو يوقف تدخل القوى العالمية في المنطقة ويمنح مجلس الأمن إجازة مدفوعة الراتب ولا يصبح السيد بانكي مون محتاجا إلى الإعراب عن قلقه كلما خبروه عن محنة شعوب تعاني من الكراهية وتبحث عن ساحرة تعلمها كيف يكون الحب.
suraihi@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 165 مسافة ثم الرسالة
تلك الخادمة لم تكن محتاجة لو عرفت مدى حاجة الأسرة السعودية لها إلى «السحر» كي تجلب محبتهم لها، وحسبها أن تعلم كم خسرت تلك الأسرة من المال وكم انتظرت من الوقت كي تظفر بتلك الخادمة التي من المؤكد أن كثيرا من الأسر باتت تحسد تلك الأسرة عليها وباتت تلك الأسرة بحاجة إلى أن «تحصن» أفرادها من العين الحاسدة التي يمكن لها أن تؤدي إلى هرب تلك الخادمة، لم تكن تلك الخادمة بحاجة للسحر كي تجلب محبة الأسرة لها بقدر ما كانت تلك الأسرة هي التي تحتاج إلى كل أعمال السحر والشعوذة كي تجلب محبة تلك الخادمة وإخلاصها في عملها واستمرارها حتى نهاية عقدها معهم.
بصرف النظر عن ذلك كله فإن سحر تلك الخادمة سحر فاسد ذلك أنه لم يحقق لها ما تريد وبدل أن يجلب محبة الأسرة التي تعمل لديهم استثار غضبها وانتهى بها إلى مخافر الشرطة وردهات المحاكم متهمة بجريمة لم تقدر حجم العقوبة التي تترتب عليها.
والأهم من ذلك كله فإن تلك الخادمة «الساحرة» لا تعرف أنها تملك قدرات وإمكانات تجعلها، لولا أن سحرها نجح مع تلك الأسرة، سفيرة نوايا حسنة تؤلف بين الشعوب المتقاتلة والطوائف المتناحرة في منطقة الشرق الأوسط على نحو يوقف تدخل القوى العالمية في المنطقة ويمنح مجلس الأمن إجازة مدفوعة الراتب ولا يصبح السيد بانكي مون محتاجا إلى الإعراب عن قلقه كلما خبروه عن محنة شعوب تعاني من الكراهية وتبحث عن ساحرة تعلمها كيف يكون الحب.
suraihi@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 165 مسافة ثم الرسالة