غمرت الفرحة اهالي قرية الشلايل بالمدينة المنورة عند تنفيذ سفلتة الطريق الذي يربطهم بمركزهم «وادي ريم».
فبدأوا يترقبون عملية السفلتة حتى توقفت بعد انجاز 26 كلم من 30 كلم هي طول الطريق فتوقع الاهالي انها «استراحة محارب» ومن ثم ستتم مواصلة العمل الا ان انتظارهم طال وهم الآن يدخلون العام الرابع والاربعة الكيلو مترات المتبقية لم تكتمل.
سكان الشلايل استغربوا ان تعجز الجهة المنفذة عن اتمام الجزء البسيط رغم انها سفلتت القسم الاكبر وطالبوها باستكمال المشروع لا سيما وان «الوصلة» المتبقية انهكت سياراتهم واصبحوا يستنشقون الغبار والاتربة المتطايرة منها كما قالوا ان العطش انهكهم. فآبارهم جفت واصبحوا يجلبون الماء من وادي ريم الامر الذي اثقل كاهلهم.واضافوا دائما الخدمات التي تصلنا منقوصة فعندما طالبوا بالهاتف الثابت حتى يخرجوا من العزلة التي يعيشونها لم يصلهم سوى بضع خطوط فقط من الخدمة.في البداية تحدث عبدالوهاب الصاعدي فقال مشكلة الاسفلت باتت من المشاكل التي ارهقتنا فبعد انتظار طويل غمرتنا السعادة عندما علمنا باعتماد طريق مسفلت يصلنا بوادي ريم يريحنا من الانتقال عبر الطريق الصحراوي الذي اثقل كاهلنا اذ دائماً ما تتعطل سياراتنا عليه فضلا على اننا نستنشق الغبار والاتربة المتطايرة منه وبدأ العمل في المشروع منذ 4 اعوام ولم يتم الانتهاء منه حتى اللحظة والغريب في الامر انه لم يتبق على انجازه سوى اجزاء بسيطة جدا لا تذكر حيث تمت سفلتة 26كم من 30 كلم طول الطريق واستغرب الصاعدي ان تعجز الجهة امام 4 كلم.
وايده في ذلك سليمان احمد فقال الجزء غير المعبد من الطريق انهك سياراتنا وطالب باستكماله لا سيما وانه يعتبر ضئيلاً امام ما انجز.
وتطرق محمد العوفي الى مشكلتهم مع المياه فقال: العطش انهكنا بعد ان جفت آبارنا واصبحنا نحضر المياه من وادي ريم الامر الذي اثقل كاهلنا واتعبنا كثيراً لا سيما واننا نستنفذ كثيراً من «اكسير الحياة» لوجود المزارع.
وطالب بايجاد حل لهم بمد الشبكة الى قريتهم.
وتحدث عبدالله الصاعدي عن العزلة التي يعانونها فقال نحن منقطعون عن العالم. ورغم ان اهالي الشلايل تقدموا للحصول على 500 خط للهاتف الثابت الا ان القرية لم تحظ الا بـ«12» خط هاتف وهذا ما يجعلنا نتأخر عن الآخرين وحتى ان الجوال لا يمكن ان يعمل في القرية لعدم وجود شبكة ارسال. فالابراج بعيدة ووسائل الاتصال شبه معدومة لدينا.
فبدأوا يترقبون عملية السفلتة حتى توقفت بعد انجاز 26 كلم من 30 كلم هي طول الطريق فتوقع الاهالي انها «استراحة محارب» ومن ثم ستتم مواصلة العمل الا ان انتظارهم طال وهم الآن يدخلون العام الرابع والاربعة الكيلو مترات المتبقية لم تكتمل.
سكان الشلايل استغربوا ان تعجز الجهة المنفذة عن اتمام الجزء البسيط رغم انها سفلتت القسم الاكبر وطالبوها باستكمال المشروع لا سيما وان «الوصلة» المتبقية انهكت سياراتهم واصبحوا يستنشقون الغبار والاتربة المتطايرة منها كما قالوا ان العطش انهكهم. فآبارهم جفت واصبحوا يجلبون الماء من وادي ريم الامر الذي اثقل كاهلهم.واضافوا دائما الخدمات التي تصلنا منقوصة فعندما طالبوا بالهاتف الثابت حتى يخرجوا من العزلة التي يعيشونها لم يصلهم سوى بضع خطوط فقط من الخدمة.في البداية تحدث عبدالوهاب الصاعدي فقال مشكلة الاسفلت باتت من المشاكل التي ارهقتنا فبعد انتظار طويل غمرتنا السعادة عندما علمنا باعتماد طريق مسفلت يصلنا بوادي ريم يريحنا من الانتقال عبر الطريق الصحراوي الذي اثقل كاهلنا اذ دائماً ما تتعطل سياراتنا عليه فضلا على اننا نستنشق الغبار والاتربة المتطايرة منه وبدأ العمل في المشروع منذ 4 اعوام ولم يتم الانتهاء منه حتى اللحظة والغريب في الامر انه لم يتبق على انجازه سوى اجزاء بسيطة جدا لا تذكر حيث تمت سفلتة 26كم من 30 كلم طول الطريق واستغرب الصاعدي ان تعجز الجهة امام 4 كلم.
وايده في ذلك سليمان احمد فقال الجزء غير المعبد من الطريق انهك سياراتنا وطالب باستكماله لا سيما وانه يعتبر ضئيلاً امام ما انجز.
وتطرق محمد العوفي الى مشكلتهم مع المياه فقال: العطش انهكنا بعد ان جفت آبارنا واصبحنا نحضر المياه من وادي ريم الامر الذي اثقل كاهلنا واتعبنا كثيراً لا سيما واننا نستنفذ كثيراً من «اكسير الحياة» لوجود المزارع.
وطالب بايجاد حل لهم بمد الشبكة الى قريتهم.
وتحدث عبدالله الصاعدي عن العزلة التي يعانونها فقال نحن منقطعون عن العالم. ورغم ان اهالي الشلايل تقدموا للحصول على 500 خط للهاتف الثابت الا ان القرية لم تحظ الا بـ«12» خط هاتف وهذا ما يجعلنا نتأخر عن الآخرين وحتى ان الجوال لا يمكن ان يعمل في القرية لعدم وجود شبكة ارسال. فالابراج بعيدة ووسائل الاتصال شبه معدومة لدينا.