المبدعون كثيرون، ولكن قلة منهم من ينجز بعيدا عن الضجيج، يرتقي يوما بعد يوم دون أن تشعر به، يصعد نحو القمة بخطى واثقة وعلى طريقة الكبار.
هذا التحرك رأيناه مبكرا من الزميل رجاء الله السلمي، منذ أن بدأ يخط أبجديات الإعلام في «عكاظ»، ورغم أنه أقل الإعلاميين حديثا إلا أنه كان أكثرهم إنجازا. انزوى بمهنيته وقلمه بعيدا عن مهاترات الإعلام الرياضي، وراح يفكر في طريقة فريدة للوصول لقمة الهرم.
آمن بأن طريق النجاح لا يغفل المجتهدين، ففي الوقت الذي كان يلهث خلف الخبر الصحفي، وتفوح رائحته ورقا، كان يحمل «مايك» الفضائيات ليرسم طريقة فريدة في الظهور.
تسابقوا عليه، ولكن ظفرت به الهيئة العامة للرياضة، فانتقل إليها مشرفا على الإعلام، ليقف في ضفة أخرى، وتسنح له فرصة الوقوف في زاوية جديدة، ولأن الأرضية خصبة، فتحت شهيته نحو العمل، وقدم لها خلاصة خبرته العملية، ففي كل محفل رياضي يقف كـ«مايسترو» يعزف بالرياضة والإعلام، لينشد أعزوفة جديدة.
واليوم وقد تلقى رسائل التبريكات بترقيته للمرتبة الـ15، يؤجل بعض الإعلاميين تهنئتهم، فهم يجزمون أن القادم لأبي خالد أكبر من ذلك.
هذا التحرك رأيناه مبكرا من الزميل رجاء الله السلمي، منذ أن بدأ يخط أبجديات الإعلام في «عكاظ»، ورغم أنه أقل الإعلاميين حديثا إلا أنه كان أكثرهم إنجازا. انزوى بمهنيته وقلمه بعيدا عن مهاترات الإعلام الرياضي، وراح يفكر في طريقة فريدة للوصول لقمة الهرم.
آمن بأن طريق النجاح لا يغفل المجتهدين، ففي الوقت الذي كان يلهث خلف الخبر الصحفي، وتفوح رائحته ورقا، كان يحمل «مايك» الفضائيات ليرسم طريقة فريدة في الظهور.
تسابقوا عليه، ولكن ظفرت به الهيئة العامة للرياضة، فانتقل إليها مشرفا على الإعلام، ليقف في ضفة أخرى، وتسنح له فرصة الوقوف في زاوية جديدة، ولأن الأرضية خصبة، فتحت شهيته نحو العمل، وقدم لها خلاصة خبرته العملية، ففي كل محفل رياضي يقف كـ«مايسترو» يعزف بالرياضة والإعلام، لينشد أعزوفة جديدة.
واليوم وقد تلقى رسائل التبريكات بترقيته للمرتبة الـ15، يؤجل بعض الإعلاميين تهنئتهم، فهم يجزمون أن القادم لأبي خالد أكبر من ذلك.