يواصل السعوديون كشف أدوار إيران العدائية ضدهم، بدعم نظام «الملالي» لكل ما يمكن أن يزعزع استقرار المملكة، وعملت إيران بكل الوسائل لاستهداف السعودية بكافة الأشكال باحتوائها وتدريبها قياديين وعناصر لتنظيم «القاعدة» الإرهابي على أراضيها، وعبر زرع جواسيس لها، ودعم عناصر إرهابية في بلدة العوامية شرق السعودية، إضافة إلى قيام المندوبية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي بأنشطة تخابرية ضد السعودية عبر تجنيد أشخاص لصالحها.
ونجحت السلطات الأمنية السعودية في كشف العديد من المحاولات الإرهابية التي يقف خلفها النظام الإيراني ابتداء من استغلال موسم الحج، ومرورا بإيواء قيادي تنظيم «القاعدة» الإرهابي في طهران، وتورط المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالالتقاء بعناصر جاسوسية داخل السعودية وظفتهم المخابرات الإيرانية لصالحها، إضافة إلى تورط الحرس الثوري الإيراني في تدريب عدد من إرهابيي بلدة العوامية في المنطقة الشرقية في معسكراتهم، مستغلين في ذلك الزيارات الدينية، وتدريب شباب وفتيات سعوديين في طهران على «الحرب الناعمة» لتأجيج الرأي ضد الدولة، إضافة لمد العناصر الإرهابية في القطيف بالأسلحة تهريبا من إيران عبر البحر. وأوقفت السلطات الأمنية السعودية خلال موسم حج 1429 إيرانيا قدم للسعودية لغرض مواصلة نشاطاته الإرهابية التي بدأها في بلاده باستقبال عدد كبير من السعوديين وإيوائهم في منزله بإيران وإخراجهم إلى أفغانستان للمشاركة في القتال الدائر هناك، إذ عمل خلال قدومه لموسم الحج على التنسيق مع شباب سعوديين لإخراجهم إلى أفغانستان، وتنسيقه لتجنيد بعض الأشخاص أثناء مكوثه في مكة لتهريبهم إلى اليمن. وبعد عرضه على القضاء الشرعي أدين بما ارتكبه من جرائم، وحكم عليه بالسجن 13 عاما، مع إبعاده عن السعودية بعد انتهاء محكوميته.
وسبق أن تورط النظام الإيراني في إيواء أكثر من 14 سعوديا من تنظيم «القاعدة» الإرهابي كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة، ويقومون بتوجيههم بتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد. وأقر أحد المواطنين العائدين من طهران بتلقيه تدريبات عسكرية مع آخرين داخل معسكرات خاصة على الأراضي الإيرانية لإعداده بقصد تنفيذ أعمال إرهابية تزعزع الأمن السعودي، وسبق أن عرض على القضاء الشرعي وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، ويقضي حالياً محكوميته. وفي قضية أخرى وقفت عليها «عكاظ»، كشفت محاكمة عنصرين من صفوف تنظيم «القاعدة» الإرهابي تورط إيران في دعمهما ماليا عبر منسق يوجد على الأراضي الإيرانية لنقلهما من أفغانستان لالتحاقهما بالجماعات المقاتلة في سورية، وأدانت المحكمة العنصرين اللذين يحملان الجنسية السعودية بسجن كل منهما ثماني سنوات، ومنعهما من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهما مدة 11 سنة.
ونجحت السلطات الأمنية السعودية في كشف العديد من المحاولات الإرهابية التي يقف خلفها النظام الإيراني ابتداء من استغلال موسم الحج، ومرورا بإيواء قيادي تنظيم «القاعدة» الإرهابي في طهران، وتورط المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالالتقاء بعناصر جاسوسية داخل السعودية وظفتهم المخابرات الإيرانية لصالحها، إضافة إلى تورط الحرس الثوري الإيراني في تدريب عدد من إرهابيي بلدة العوامية في المنطقة الشرقية في معسكراتهم، مستغلين في ذلك الزيارات الدينية، وتدريب شباب وفتيات سعوديين في طهران على «الحرب الناعمة» لتأجيج الرأي ضد الدولة، إضافة لمد العناصر الإرهابية في القطيف بالأسلحة تهريبا من إيران عبر البحر. وأوقفت السلطات الأمنية السعودية خلال موسم حج 1429 إيرانيا قدم للسعودية لغرض مواصلة نشاطاته الإرهابية التي بدأها في بلاده باستقبال عدد كبير من السعوديين وإيوائهم في منزله بإيران وإخراجهم إلى أفغانستان للمشاركة في القتال الدائر هناك، إذ عمل خلال قدومه لموسم الحج على التنسيق مع شباب سعوديين لإخراجهم إلى أفغانستان، وتنسيقه لتجنيد بعض الأشخاص أثناء مكوثه في مكة لتهريبهم إلى اليمن. وبعد عرضه على القضاء الشرعي أدين بما ارتكبه من جرائم، وحكم عليه بالسجن 13 عاما، مع إبعاده عن السعودية بعد انتهاء محكوميته.
وسبق أن تورط النظام الإيراني في إيواء أكثر من 14 سعوديا من تنظيم «القاعدة» الإرهابي كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة، ويقومون بتوجيههم بتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد. وأقر أحد المواطنين العائدين من طهران بتلقيه تدريبات عسكرية مع آخرين داخل معسكرات خاصة على الأراضي الإيرانية لإعداده بقصد تنفيذ أعمال إرهابية تزعزع الأمن السعودي، وسبق أن عرض على القضاء الشرعي وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، ويقضي حالياً محكوميته. وفي قضية أخرى وقفت عليها «عكاظ»، كشفت محاكمة عنصرين من صفوف تنظيم «القاعدة» الإرهابي تورط إيران في دعمهما ماليا عبر منسق يوجد على الأراضي الإيرانية لنقلهما من أفغانستان لالتحاقهما بالجماعات المقاتلة في سورية، وأدانت المحكمة العنصرين اللذين يحملان الجنسية السعودية بسجن كل منهما ثماني سنوات، ومنعهما من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهما مدة 11 سنة.